سادية رامز وشعوذة فيفي تسقطان الفضائيات..!!

سادية رامز وشعوذة فيفي تسقطان الفضائيات..!!

تحليل وآراء

الأحد، ٢٦ أبريل ٢٠٢٠

وصلنا إلى عصر الإنحطاط حيث تتسابق القنوات العربية للترويج لمهازل تجرح الذوق السليم والخلق القويم، وتتجاوز كل حدود المنطق لتدخل في مرحلة الإجرام، ولا نعلم إصرار بعض القنوات المريضة على إدخال الإنحطاط إلى بيوتنا، وكأن الأخبار الملوثة التي تصنعها قنوات الجريمة المنظمة لا تكفينا، وكأن قنوات أفلام الخزعبلات هي التي ستبني فكرنا الحديث، لقد ضاعت الامة في هذه المهازل حتى شعرنا بأن ما يقدم الإعلام كالطعام الملوث الذي تصر بعض الدول على إطعامه لشعوبها واليوم تكتمل صورة القهر ببرامج أقل ما يقال عنها ” سفيهة”.
ففي شهر رمضان الفيصل حيث تصفد مردة الشياطين ينطلق مردة شياطين البشر لإظهار أسوء ما في داخلهم حتى شعار تسلية الصائمين، فيخرج علينا الحمقى بحمقهم وجنونهم وفي مقدمتهم رامز جلال ومن جديد الراقصة فيفي عبده، فهذان يُصران على الإساءة للبشرية والإنسانية ويمارسون أسوأ أنواع السادية على ضيوفهما في شيء يُطلق عليه برنامج، فيما هو مجرد صراخ وعويل وضحك أحمق لنعتقد لوهلة أننا في بيت للحمقى.
رامز وكعادته كل عام يقوم باستضافة نجوم ويقوم بإرهابهم على إعتبار ان هذا شيء مسلي، فيمارس معهم السادية بأقذر أشكالها “حتى لو كان متفق معهم”، لأن هذا لا يبرر سوء سلوكه وانخفاض بصيرته ويثبت للجميع أنه بلا رسالة تساهم في رقي المجتمع، ولا تقل عنه فيفي عبده بسوء تقديمها حيث ترعب ضيوفها بالسحر والشعوذة، وتعتقد أنها بذلك تزرع الفرح والابتسامة على وجوه المشاهدين الذين يشعرون بالاشمئزاز من تردي مستوى العمل كونه يخلو من أي هدف، ولا يستفيد منه إلا فيفي التي تفرغ طاقتها السادية البشعة على ضيوفها.
بشاعة المقدمان لم تنتهي حيث تشير الشائعات بأن هناك قضية بينهما في القضاء، وللحق هذا هو المكان المناسب لكليهما حيث نتمنى ان يرفع الأهالي قضايا بزراعة الإرهاب والجهل والغباء في المجتمعات العربية وعند الأطفال بالذات، وعندها قد نجدهما يقدمان لنا عملنا إبداعيا بعنوان” الأم المثالية ورامز المجنون في السجن”، وهذا العمل “راح يكسر الدنيا” في سوق العبودية والسادسة والسحر الأسود حين يبث عن قنوات السجون، فيما ينجو مجتمع العقلاء الشرفاء من حماقة رامز عبده وفيفي جلال.