الأخبار |
برنامج الأغذية العالمي: لا نستطيع القيام بمهامنا في غزة وأي عملية إنسانية باتت مستحيلة  على رأس وفد اقتصادي.. المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي  موافقات تصديرية بالجملة!.. هل تؤثر على الأسعار في الأسواق السورية؟  تحولت إلى شعب صفية.. مكتباتنا المدرسية للفرجة…  بوتين يعلن نيّته الترشح لولاية جديدة  "فيتو" أمريكي يحبط مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة  بوليانسكي: لا يجوز ترك الأبرياء في غزة تحت رحمة من يعتبرون الحرب مصدر إثراء  رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

تحليل وآراء

2020-03-10 03:49:55  |  الأرشيف

العالم في سجن الكورونا..!!.. بقلم: صالح الراشد

توقف الطيران بين عديد الدول، وتم فرض الحصار على بعضها، وطلبت الدول من مواطنيها عدم السفر إلا للضرورة القصوى، بل طالبت بعض الدول مواطنيها بعدم الإنتقال في ذات الدولة إلا لحاجة هامة، وتم تعطيل المدارس والجامعات ومنعت الأفراح والأتراح والمسيرات والإعتصامات والتجمعات وأُغلقت المقاهي ودور العبادة، فأصبحت الدول حبيسة كورونا، ففرضت على نفسها الحصار.
لم يكن الحصار بحاجة إلى قرار من مجلس الأمن ولا يحتاج إلى جيوش ومدافع، بل ان الدول العظمى والتي كانت تستمع بحصار الشعوب وتتلذ برؤية أبناء هذه الدول يسقطون الواحد تلو الآخر أصبحت محاصرة أيضاً بقرار داخلي، فتعادل القوي والضعيف والغني والفقير فجميع الدول في الهم "كورونا".
فالصين الدولة العظيمة أصبحت في مهب الريح وكذلك إيطاليا وإيران وكوريا، فأغلقت الأبواب والحدود وأصبحت شعوبها تنتظر القضاء والقدر ، بل يخفق قلب مواطنيها مع كل طارق على الباب أو جرس الهاتف فالخبر السيء سريع الوصول والإنتشار وكذلك كورونا، وانتشر الخوف بين بقية دول العالم في ظل زيادة قوة الحصار مما يعني أن كل منها ستلاقي مصيرها منفردة.
وفي السجن تتساوى الرؤوس والكل يرتعب من السجان ويأكلون من ذات الطعام ويفترشون نفس الفراش ، وهذا حال العالم اليوم فالصين سيدة الصناعات أصبحت كانجولا المستوردة، وإيران كالعراق كلاهما محاصر ، وإيطاليا صاحبة الماركات العالمية تحولت الى صحراء قاحلة كالصومال، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية الأقوى عالمياً لا يختلف حالها عن أفغانستان، ففي السجن الكل سواء.
المرعب ان هذا السجن ينتقل لمحاصرة البشرية في صورة معكوسة، حيث يتم إقتياد المجرمين للسجن ولا ينتقل السجن إليهم، لكن هذا حال العالم المرعوب حد الموت، لذا نجد الشعوب تتقبل الجلوس في سجن الحصار خوفاً من الموت المتنقل في طائرات وقطارات وبواخر وسيارات العالم، فأصبح العالم يقبع في سجن كورونا.
 
عدد القراءات : 9172

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023