الأخبار |
السيدة أسماء الأسد تستقبل عائلات 80 شهيداً ارتقوا في الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص  البنتاغون لا يستبعد هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في قطاع غزة  البابا فرنسيس يأسف لانتهاء الهدنة في غزة ويأمل بتجديدها في أقرب وقت  بريطانيا ستقوم برحلات استطلاعية فوق قطاع غزة "للمساعدة في تحديد مكان الرهائن"  واقع تربية الدواجن على طاولة وزارة الزراعة … قطنا: الإصابات بمرض «نيوكاسل» محدودة جداً ولا تؤثر في صحة الإنسان  نفق المجتهد في العام القادم … بقيمة تفوق 6 مليارات ليرة… الحكومة توافق على تنفيذ الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي  وزير الدفاع الأمريكي: لن نسمح لحركة حماس أو بوتين بالانتصار  "أكسيوس": أميركيون مسلمون في ولايات متأرجحة يطلقون حملة ضد بايدن بسبب غزة  ماكرون يحذر "إسرائيل": هدف تدمير حماس كاملاً سيؤدي إلى 10 سنوات من الحرب  وزير الدفاع الأمريكي: دعمنا لإسرائيل غير قابل للنقاش  ما مقدار الحياة على الأرض بالضبط؟  الطقس على “السوشال ميديا”.. الحاجة ملحة لفرض القوانين وضبط الشائعات  دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط مدينة دمشق  العدوّ يعود بلا أهداف: المقاومة أشدّ... وأكثر ثقة  انتشاء إسرائيلي باستئناف الحرب: فَلْنجمّل الإبادة  أميركا تقود الجولة الثانية: أوهام سياسية للبيع... بالجملة  المقاومة تستأنف هجماتها: لن نترك غزة  تركيا - إيران: افتراق عند حدود غزّة  هل تخدع البنوك المودعين.. ومن أين تأتي أرباحها! وماذا فعل المؤسسون بالقروض التي استجروها من مصارفهم؟     

تحليل وآراء

2020-03-01 03:35:39  |  الأرشيف

أكشن الأزمات!!.. بقلم: سناء يعقوب

تشرين
ربما من واجبنا تقديم الشكر لكل مسؤولينا الذين يبتدعون أزمات جديدة تجعلنا ننسى أو نتناسى لأيام وجع الأزمات الماضية!! بل تضعنا في حالة الرهان على احتمال ما هو قادم من «أكشن» أي من مصائب وأزمات تصيب المواطن بحيرة من أمره, فعن أي مشكلات حياتية سيتحدث وهو يبحث عن احتياجاته اليومية؟!
ما يثير الدهشة أن مبرراتهم جاهزة ومعلبة, فالمازوت والغاز ومنعاً للتهريب رفعوا سعرهما, وصارت الحكاية رهناً ببطاقة يقال عنها «ذكية»!! وحتى يحاصروا تجار الزيت والرز والسكر أدرجوا المواد ببطاقة جعلت من يوميات الناس طوابير انتظار لا تنتهي, فلا المواد انخفض سعرها ولا استطاعوا التأثير بمافيا التجار والحد من جشعهم!! أما «الانترنت» وسرعة أقل ما يقال عنها إن السلحفاة تتجاوزها بأشواط, فقد اخترعوا له أيضا باقات طرحوها كما الصاعقة على رأس مواطن لم يعد يحتمل إجراءاتهم الموجعة!!
وقمة الغرابة ما حدث بشأن الأفران ومادة الخبز التي صار الحصول عليها يحتاج انتظاراً من نوع جديد, يضاف إليها العراك والمشكلات التي تحدث على الأفران, وطبعاً لقرارهم مبرراته التي حاولنا المستحيل لنصدقهم ولن نصدقهم!!
فما إن قررت وزارة التجارة الداخلية منع العمل بالمخابز ليلًا، حتى بدأ الازدحام ومعاناة الناس, وكانت مبررات القرار منع التلاعب وسرقة الطحين, وتداركًا لأي حالة فساد قد تحصل من جراء عدم القدرة على مراقبتهم من المواطنين، أي -حسب كلامهم- إن عملية الإنتاج أصبحت الآن أمام أعين المواطنين الذين باتوا شركاء في عملية الرقابة على العملية الإنتاجية, والحد من التلاعب بإنتاج المادة!!
بداية نقول: هل من مهمة المواطن الذي تعصف به الحاجة والركض وراء لقمة العيش مراقبة الأفران؟ وكيف يمكن أن يعرف المخالفات وهو لا يرى من الفرن إلا نافذته؟! ثانياً هل يعتقدون أن من يسرق في الليل لن يسرق في النهار, أم إن تحويل العقوبة من جناية إلى جنحة مطلب السارقين؟ وسؤالنا: هل عجزت وزارة «مفاجأة المستهلك» عن مراقبة الأفران ليلاً؟!
ألا ليت قرارات «الأكشن» تكتمل وتدرج تصريحات ووعود المسؤولين على البطاقة الذكية!!
عدد القراءات : 9624

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023