الأخبار |
تأجيل دعم أوكرانيا.. مجلس النواب الأميركي يقرّ قانون تمويل موقتاً للحكومة  نيويورك تغرق بالفيضانات.. والسلطات الأميركية تعلن حالة الطوارئ  رفعوا لافتات "لا كوكب لا صحة" و"أوقفوا الجنون".. آلاف المتظاهرين في سويسرا يطالبون بحماية أفعل للمناخ  وفاة ابنة الطبيب عصام هوشة ومرتكب الجريمة أيضاً  وفاة 3100 شخص في ألمانيا بسبب الحرارة الشديدة  السيسي: مستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي  وزارة التربية تعلن الدروس الخصوصية مخالفة صريحة للقانون.. الفضائية التربوية والمنصات خيار بديل  «قسد» تمنع القمح عن السوريين: دمشق لا تجد بديلاً للاستيراد  قره باغ خالية من أهلها: صراع دوليّ على «ممرّ زنغيزور»  ليبيا.. حفتر في موسكو لتحقيق التوازن: الرئاسة تحتاج إلى قبول روسي وأميركي  البارالمبية الدولية تصوّت لصالح عودة روسيا الى المنافسات  لم يبقَ غابات خضراء للبكاء عليها.. هل خرجت الطبيعة عن السيطرة؟!  دكتورة في الاقتصاد: لولا التحويلات الخارجية لكان وضع الاقتصاد السوري كارثياً  أنباء عن تعيين مساعد وزير الخارجية السوري سوسان سفيرا لدى السعودية  الرئيس الأسد يشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع عمر بن الخطاب بمدينة اللاذقية  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  اللجنة الاقتصادية: السياسات السعرية دقيقة وحساسة جداً وتسعى لإقامة توازنات عدة مخططة ومدروسة  مقتل أكثر من 100 شخص في فرحهما.. ما مصير عروسي الموصل؟     

تحليل وآراء

2020-02-11 04:23:33  |  الأرشيف

السودان بين التطبيع والرفض.. بقلم: عمر عبد القادر غندور

البناء
بقدر ما كان مؤلماً اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الغاصب، صادماً للشعب السوداني والأمة العربية، كان موقف حزب المؤتمر الشعبي في السودان طبيعياً منسجماً مع الوجدان الشعبي وكرامة السودان وعزة أهله، ورأى في الاجتماع المركب بمساعدة الإمارات العربية بين البرهان ونتنياهو طعنة للقضية الفلسطينية ومناقضاً لموقف شعب السودان، ومطالباً الحكومة السودانية بموقف حازم وشريف يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد الأمور الى نصابها. ووصف نتنياهو اللقاء في تغريدة بأنه “تاريخي”.
ويلاحظ في توقيت الإعلان عن هذا الاجتماع “الإسرائيلي ـ السوداني” لم يكن اعتباطياً، وكان التمهيد له عبر جزرة رفع العقوبات الأميركية عن السودان وشطبه عن لائحة العقوبات، وإعادة القنوات الديبلوماسية، وكلّ ذلك مرهون بإذعان المجلس السيادي السوداني للإملاءات الأميركية بما فيها التطبيع والوقوف في صفوف المطبّلين العرب بـ “صفقة القرن” رغماً عن أنف بيان جامعة الدول العربية في القاهرة الذي اعلن تضامنه بقوة مع الشعب الفلسطيني ورفض صفقة القرن نظرياً والسير بها عملياً، وهو ما يجعل الرئيس الأميركي ترامب مطمئناً إلى مواقف الدول العربية ومعظمها معه في خندق واحد…
 مثل هذا الضرر الذي يلحق بالقضية الفلسطينية والاستهانة بها ولأمانتها ولآلاف الشهداء الذين مضوا دفاعاً عن قضية مقدسة، لا يمكن ان يكون مبرّراً للخنوع وللمزيد من الانحرافات والخيانات وتذليل العقبات الواحدة تلو الأخرى دون ان نرى الشارع العربي والإسلامي يتحرك دفاعاً عن قضيته ودينه وكرامته… ولم يفعل حتى الآن.
 وما يريده نتنياهو من الجنرال السوداني البرهان هو ما إراده من المجموعة العربية المتحالفة معه تحت عناوين السلام الكاذب والعلاقات الطيبة وحسن الجوار بينما هو يبحث عن غنائم جديدة كالسودان بأرضه ومائه وسمائه تمهيداً للانقضاض على الأرض العربية في زمن الخنوع وضياع المقدسات !!
 فهل هذا ما يريده شعب السودان يا جنرال؟
عدد القراءات : 9244

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023