الأخبار |
نسبة الرفع تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة … نشرة أسعار جديدة للأدوية تشمل كل الأصناف  بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  اليهود مشكلة العالم  الميليشيات واصلت زج القاصرين قسراً للقتال في صفوفها … تظاهرات وإضرابات في دير الزور ومنبج احتجاجاً على ممارسات «قسد»  معظم ضحاياها من الإناث.. عقود توظيف وهمية من منظمات دولية.. وإحالة عدد من مشغلي هذه الصفحات إلى القضاء حسب قانون جرائم المعلوماتية  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  احتسابها وفق سعر الصرف الحالي … الغرامات الجمركية تقفز لأكثر من 200 ضعف بقانون جديد وافقت عليه اللجنة الاقتصادية  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  CNN: مسؤولون أمريكيون يحددون سقفا زمنيا لمسار العملية الإسرائيلية في غزة  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  نفق المواساة في الخدمة مطلع 2024.. والانتهاء من تنفيذ 80% من الأعمال الإنشائية  جنود الاحتياط يُطلقون الصرخة: الـحرب أفرغت جيوبنا  توتّر متصاعد في البحر الأحمر .. صنعاء لواشنطن: مياهنا تحت حمايتنا  الاحتلال يستأنف حرب المشافي ويوسع اجتياحه البري وشهداء الإبادة يلامسون الـ16 ألف شهيد  «الأغذية العالمي» أعلن وقف مساعداته «العامة» في سورية باستثناء حالات محددة … الأمم المتحدة: المساعدة الفورية ضرورية ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا  تصاعد الفوضى بمناطق انتشار فصائل أنقرة في الشمال … قتلى وجرحى مدنيون ومسلحون في اقتتالات بأرياف حلب والرقة والحسكة  حكاية مريرة في كل موسم لتسويق الحمضيات.. الفلاح يزرع ويتعب والسمسار والتاجر يكسبان “ع المرتاح”!!  تفاوت واسع في أجور أطبّاء الأسنان.. والنقابة: الأسباب كثيرة!!     

تحليل وآراء

2020-02-05 04:41:04  |  الأرشيف

هل يستطيع «البرهان» إقناع شعب السودان بما فعل؟!.. بقلم: تحسين الحلبي

الوطن
قبل عام بالضبط ذكرت مجلة «ميديل إيست آي» بالإنكليزية في 4 كانون الثاني 2019 أن الرئيس السوداني السابق عمر البشير أعلن لوسائل الإعلام أن إدارة ترامب طلبت منه «تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل» لكي تقوم بتحسين علاقاتها مع السودان وتزيل اسم السودان من قائمة «الدول الإرهابية» وأكد أنه «رفض هذا الطلب» وكانت التظاهرات السودانية مستمرة ضد البشير في ذلك الوقت ويبدو أنه أعلن ذلك للمتظاهرين لكي ينال ثقتهم بواسطة موقفه من إسرائيل، وفي الثالث من شباط الجاري أي بعد عام على موقف البشير، نشرت كل وسائل الإعلام الإفريقية والعالمية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التقى ضمن موعد مسبق وتم إعداده، برئيس المجلس الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان في أوغندا يوم الاثنين الماضي وبشكل سري لم تظهر فيه صورة تجمع نتنياهو بالبرهان، وأعلن نتنياهو بعد ذلك الاجتماع ومن أوغندا نفسها أنه «اتفق مع البرهان على أن يبدأ التعاون بين إسرائيل والسودان من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين»، ونشر نتنياهو هذا التصريح تحت عبارة «إنه تاريخ جديد»، موضحا أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن البرهان وافق، وأن المطلوب من بومبيو دعوة البرهان لزيارة واشنطن وستكون أول زيارة لرئيس سوداني منذ أكثر من ثلاثين عاماً!
وقد جاء التوقيت الذي اختاره نتنياهو للإعلان عن هذا اللقاء وعن وساطته مع إدارة ترامب لاستقبال البرهان في أسوأ ظروف تمر بها قضية الشعب الفلسطيني في مجابهته لتصفية هذه القضية على أيدي نتنياهو وترامب اللذين أعدا صفقة القرن.
هذه الاختراقات الخطيرة وغير المسبوقة التي تنفذها إسرائيل بواسطة اللقاءات العلنية المفاجئة لنتنياهو مع مسؤولين عرب بدءاً بسلطان عمان الراحل وانتهاء برئيس السودان قبل أيام، لم يعد هدفها زيادة شق الصف العربي فقط بل توظيف بعض الدول العربية بمهام وإجراءات تفرضها القيادة الإسرائيلية عليها ضد كل من يدعم الحقوق الفلسطينية الشرعية وكل من يقف إلى جانب سورية في تمسكها بتحرير الأراضي السورية المحتلة في الجولان، وإذا ظنّ الرئيس السوداني أن موضوع اجتماعه بنتنياهو يمكن أن يمر على غرار اجتماع نتنياهو بسلطان عمان فإنه مخطئ جداً لأن الشعب السوداني يزيد عدده على أربعين مليوناً ولن يقبل أبداً بما فعله البرهان ونظام الحكم في السودان ليس ملكياً على غرار سلطنة عمان وعدد سكانها القليل فالسودان شهدت نشاطات حزبية لقادة أحزاب قومية وأخرى يسارية منذ عقود كثيرة ومن المؤكد أن الجمهور السوداني لن يقبل بأي تطبيع مع إسرائيل لا على مستوى الحكام ولا على مستوى الشعب والوطن السوداني، فإسرائيل تسعى إلى السيطرة على ممر البحر الأحمر وتريد إنشاء «حلف عسكري» لدول البحر الأحمر تحت نفوذها فقد أعلن نتنياهو منذ سنوات وقبل الحرب السعودية على اليمن وموضوع باب المندب فيه أن عدد الدول التي تتفق مع إسرائيل على دورها في حماية البحر الأحمر يزداد فهناك أرتيريا التي سمحت لإسرائيل بإنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية فيها وهناك السعودية التي لن تعارض بموجب ما يقوله نتنياهو دوراً إسرائيلياً قوياً في البحر الأحمر وهناك الأردن في العقبة وكذلك مصر اللتان تقيمان علاقات سلام مع إسرائيل وها هو البرهان يريد ضم السودان إلى مشروع نتنياهو في البحر الأحمر وزيادة الحصار على اليمن وباب المندب، وكان نتنياهو قد أشار إلى أنه سيطلب على غرار ترامب أموالاً من الدول التي تقبل بدور إسرائيلي في البحر الأحمر!
 
عدد القراءات : 9380

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023