مهذبون ولكن..! الأخلاق أولى.. بقلم: أمينة العطوة

مهذبون ولكن..! الأخلاق أولى.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الاثنين، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩

 ضمن الفعاليات الأهلية انطلقت في السنوات الماضية حملت "عيرني دفاك" وهي لفتة محبة لنقدّم بضعاً من قطع ملابس الشتاء نرفع عبرها ألم البرد عمّن لا طاقة له بتأمين الدفء... واليوم وبعد ثمان سنوات عجاف طحنت بين رحاها بعضاً من البشر والحجر...اليوم نحن بحاجة لحملة "عيرني أخلاقك"  كيف لو كانت الأخلاق ثمار على الأشجار؟ وكل شجرة تحمل ثمار مختلفة بألوانها, أشكالها وطعمها، ونقوم بقطف تلك الثمار التي كلاً منها يحمل قيمة اجتماعية أو سلوك حميد أو تصرف لائق ونضعه في سلّة أخلاقنا ..ماذا لو كانت لدينا سلة مهملات كبيرة وفي كل يوم رمينا بها من سلوكياتنا ما يجب العزوف عنه .. ما يسئ لمجتمعنا لعاداتنا وتقاليدنا..
مهذبو سورية يقولون:
 الأخلاق نعمة ومنحة وفرصة، فلنحسن شكر النعم وكسب المنح واستغلال الفرص لنسعد في الدنيا والآخرة.