الأخبار |
بلينكن بين مهمّتَين: المأزق الإسرائيلي يتعمّق  غرفتا عمليات في بلحاف والمخا: واشنطن تحشد حلفاءها  كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسبا لتجدد القتال  نيبينزيا: حقيقة قبيحة للغاية واضحة وهي أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب بشر من الدرجة الثانية  قبل ساعات من انتهاء الهدنة بغزة.. وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب  غوتيريش: قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ملحمية  على وقع قرار تمديد استيراد القطن.. الألبسة تتحول لـ”صمديات” بعد ارتفاع سعرها مجدداً!  «الإدارة الذاتية» تحذر من أن التصعيد التركي يهدد الوجود المسيحي في سورية … مقتل مسلح من «قسد» في هجوم لمقاتلي العشائر في ريف دير الزور الغربي  الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل نحو 600 سوري خلال الشهر الجاري  فتح المخزون الاحتياطي أمام إسرائيل: أميركا تهرب من «لوثة غزة»  بكين محجّةً للديبلوماسية العربية: حَراك صيني متنامٍ يزعج واشنطن  تحركات أميركية لترهيب اليمن ..صنعاء لواشنطن: جاهزون لتوسيع الحظر البحري  تسونامي وبراكين.. خبراء يحذرون من “ثورة” البحر المتوسط  وساطة الاحتلال الأميركي فشلت من جديد في التوسط بين الطرفين … قوات العشائر العربية تواصل هجماتها ضد «قسد» والمواجهة الأكبر في «الشحيل»  الأمم المتحدة: احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة في طريق تحقيق السلام  ماذا حققت النشرات الدورية لأسعار المشتقات النفطية في الأسواق؟ … أستاذ جامعي يقترح السماح للتجار باستيراد المشتقات النفطية وليس عن طريق شركة معينة  جزر الشبابي في ضاحية قدسيا بلا وسائل نقل عامة ومدير هندسة المرور لا يجيب!  دائرة القلق.. بقلم: بسام جميدة  حان الوقت الجدي لفتح ملف الكرة السورية وإعادة ترتيب أوراقها     

تحليل وآراء

2019-10-17 03:03:33  |  الأرشيف

ذاك الهولاكو الأحمق.. بقلم: نبيه البرجي

الوطن
لننتظر تغيرات دراماتيكية في المسار الجيوسياسي، وفي المسار الجيوإستراتيجي، للشرق الأوسط…
بعد الآن كثيرون سيدقون على باب دمشق. مثلما تعرضت الدولة السورية للأهوال، ومثلما دحرت الأعاصير السوداء الآتية من أقاصي العدم، ها هو الرئيس بشار الأسد يقود المواجهة الكبرى، المواجهة التاريخية، لإعادة المهرج الأكبر والمهرج الأصغر كل إلى جحره.
على امتداد القارة العربية يتابعون ما يجري في الشمال السوري، ولقد كتبنا عن الجبال التي تمشي على الأرض، أليست دمشق المدينة التي ترفع رؤوس العرب، وقد رأينا كيف تنحني العباءات المرصعة، أمام سراويل الأباطرة؟
كيف يمكن لرجب طيب أردوغان أن يغسل يديه من الدم السوري؟ كيف للذي فتح الأبواب أمام برابرة القرن، وفي ظنه أنه سيختال، قريباً، على ضفاف بردى، أن يعترف بأن اللعبة انتهت، وبأنه سيعود من «الأوديسه العثمانية» خاوي الوفاض؟!
ذاك الذي استثار اللحظة الطورانية، ولطالما كانت اللحظة الهمجية في تراث المنطقة، في رؤوس الذين ما برحوا يبحثون في الزوايا، في القبور كما في الأقبية، عن بقايا السلطنة.
نقول للرؤوس المحنطة، وللأدمغة المحنطة، وللضمائر المحنطة، التي تكدست في «كرنفال المومياءات»، أي في جامعة الدول (المحظيات) العربية، أن تأخذ الأمثولة من سورية، من رجال سورية، ومن تراب سورية.
هذا اليوم ليس ككل يوم. الذهول، ثم الذهول، في تل أبيب. على مدى أكثر من ثماني سنوات، والأسطورة العسكرية تزداد توهجاً يوماً بعد يوم. بمنتهى الدقة تابعنا ما ينطق به كبار الخبراء العسكريين في أوروبا حول «ليلة هيروشيما». التقاطع بين حرب الأمم وحرب القبائل على الأرض السورية. لاحظوا كيف كانت عواصم أوروبية تتساقط أمام الطبول النازية. ما حدث لدمشق أكثر فظاعة بما لا يقاس.
مدينتنا بقيت في كبريائها، وفي إشعاعها. لم تنكسر، ولن تنكسر. هي حاضرة كل عربي لا يطأطئ الرأس، ولا يطأطئ الظهر، مهما تقلبت أحوال الزمان.
وحين كان العرب، ذلك الطراز من العرب، يتقيؤون اللغة الببغائية إياها، وحين كان «المجتمع الدولي» يختبئ وراء البيانات الفولكلورية، كان الرئيس بشار الأسد يقول كلمته ليعيد المغول الجدد إلى الأدغال التي أتوا منها. مثلما يحظر العبث بالأرض السورية، يحظر العبث بالدماء السورية.
الكل على بيّنة ممن هو رجب طيب أردوغان. ذاك الذي ألقى بـ«نجوم» المعارضة، كما تلقى أكياس القمامة، على أرصفة إسطنبول، وابتدع تلك الانكشارية الرثة، يحاول، وبحرفية الراقص على خيوط العنكبوت، أن يجعل من النازحين السكين في الخاصرة.
الرجل فوجئ بالدبابات السورية وهي تزحف لتحرير الأرض، ولتحرير الأهل. على إحدى الشاشات الفرنسية، نقل أستاذ جامعي تركي لجأ إلى باريس عن صحفي صديق له قوله «لقد بدا أردوغان مذهولاً، ومذعوراً، كما لو أن دبابات الأسد تقترب من قصره في أنقرة».
ولا مرة حاول أن يفهم، ومنذ تجربته المرّة في حلب، وقد ظن أنها على قاب قوسين أو أدنى من دمشق، أن اللعب على الأرض السورية يعني الانتحار، وأن عقارب الساعة، مهما مضى في سياساته البهلوانية، ومهما تواطأ مع دونالد ترامب، أو مع بنيامين نتنياهو، يمكن أن تعود إلى الزمن العثماني.
هذه أيام فيها الكثير من ألق التاريخ، ومن دوي التاريخ. كل رهانات رجب طيب أردوغان تصدعت وتزعزعت. الرئيس التركي، وقد سقط عارياً في الفخ. ما فعله، منذ البداية وحتى الساعة، ذروة الغباء مثلما هو ذروة الزبائنية. أن يكون السلطان بمواصفات المشعوذ.
انظروا إلى وجهه المحطم!
 
عدد القراءات : 9340

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023