الأخبار |
اليهود مشكلة العالم  نسبة الرفع تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة … نشرة أسعار جديدة للأدوية تشمل كل الأصناف  بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  الميليشيات واصلت زج القاصرين قسراً للقتال في صفوفها … تظاهرات وإضرابات في دير الزور ومنبج احتجاجاً على ممارسات «قسد»  معظم ضحاياها من الإناث.. عقود توظيف وهمية من منظمات دولية.. وإحالة عدد من مشغلي هذه الصفحات إلى القضاء حسب قانون جرائم المعلوماتية  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  احتسابها وفق سعر الصرف الحالي … الغرامات الجمركية تقفز لأكثر من 200 ضعف بقانون جديد وافقت عليه اللجنة الاقتصادية  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  CNN: مسؤولون أمريكيون يحددون سقفا زمنيا لمسار العملية الإسرائيلية في غزة  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  نفق المواساة في الخدمة مطلع 2024.. والانتهاء من تنفيذ 80% من الأعمال الإنشائية  جنود الاحتياط يُطلقون الصرخة: الـحرب أفرغت جيوبنا  توتّر متصاعد في البحر الأحمر .. صنعاء لواشنطن: مياهنا تحت حمايتنا  الاحتلال يستأنف حرب المشافي ويوسع اجتياحه البري وشهداء الإبادة يلامسون الـ16 ألف شهيد  «الأغذية العالمي» أعلن وقف مساعداته «العامة» في سورية باستثناء حالات محددة … الأمم المتحدة: المساعدة الفورية ضرورية ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا  تصاعد الفوضى بمناطق انتشار فصائل أنقرة في الشمال … قتلى وجرحى مدنيون ومسلحون في اقتتالات بأرياف حلب والرقة والحسكة  حكاية مريرة في كل موسم لتسويق الحمضيات.. الفلاح يزرع ويتعب والسمسار والتاجر يكسبان “ع المرتاح”!!  تفاوت واسع في أجور أطبّاء الأسنان.. والنقابة: الأسباب كثيرة!!     

تحليل وآراء

2019-08-12 04:05:01  |  الأرشيف

نصف مصداقية!..بقلم: مها سلطان

تشرين
صدق غسان سلامة- المبعوث الأممي إلى ليبيا- في قوله: إن الأطراف الليبية تفضّل الحل العسكري، وليس التفاوض، لتحقيق أهدافها، لذلك، فهي تتجاهل البعثة الأممية وكل دعوات وقف التصعيد، وتضاعف هجماتها(هذا ما ورد في إحاطة سلامة أمام مجلس الأمن قبل أيام).
صدق سلامة في قوله، بدليل مجريات الميدان والاشتباكات التي لا تتوقف حول العاصمة طرابلس وفي بعض أطرافها، منذ أعلن خليفة حفتر بدء هجومه على طرابلس في 4 نيسان الماضي.. وكل طرف يرى أنه قادر على الحسم عسكرياً برغم أن معطيات الميدان نفسه تؤكد عكس ذلك، وأن القتال سيستمر من دون حسم إلى ما لا نهاية.
لكن صدق سلامة جاء ناقصاً، فهو قال نصف الحقيقة، متجاهلاً الأطراف الخارجية وأدوارها في استمرار «حرب طرابلس» وفي بقاء ليبيا كرة نار مشتعلة على الدوام.. هذه الأطراف هي نصف الحقيقة الثاني والأخطر الذي يتجنب- وربما يخشى- سلامة التطرق إليه.
إذا كان هذا حال سلامة، وحال ليبيا.. ما العمل إذاً؟
لا عمل.. فلا سلامة يستطيع إقناع الأطراف الليبية بانتهاج طريق التفاوض، ولا الأطراف الخارجية في وارد دفع المحسوبين عليها للتفاوض، لأنها هي في الأساس من يفضّل الحل العسكري.
إحاطة سلامة كانت سوداوية ومتشائمة في كل جوانبها، وبدا وكأنه يريد القول إن مهمته في طريقها للتجميد أو هي مجمدة فعلياً منذ انطلاق معارك طرابلس، وأنه لا يملك- كما الليبيون- سوى الجلوس وإحصاء الخسائر.
طبعاً، لا مفاجأة في أقوال سلامة.. ولا تفاؤل بتغيّر واقع الحال، علماً أن الليبيين ومنذ البداية لم يعولوا على دور أممي فاعل، لا مع سلامه ولا مع من سبقه.. ولطالما كان الدور الأممي كذلك في ليبيا وغيرها إلا إذا أرادت الأطراف الخارجية غير ذلك، حينها تنحو الأوضاع باتجاه التهدئة لمصلحة طرف خارجي محدد، وتالياً لمصلحة الطرف الداخلي الذي يدعمه.
في ليبيا لن يتحقق ذلك، أقله في المدى المنظور، فما زالت الأطراف الخارجية بعيدة عن الاتفاق في ظل أجنداتها المتضاربة.. وفي ظل أن الجميع- داخلياً وخارجياً- متساوون في أوراق الربح والخسارة، لذلك يسيطر التعادل: لا منتصر ولا منهزم، ميدان: مع الجميع.. ضد الجميع.
عدد القراءات : 11200

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023