الصحف العبرية

في تصريحات لافتة اكد رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز ان ما يجري في سورية اليوم هو عقاب لها على رفضها التسوية مع "اسرائيل".
وقال بيريز في مواقف نشرها موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاحد ان حرب عام 73 بالرغم من قسوتها جلبت السلام (حسب تعبيره)، وكان من نتيجتها توقيع اتفاقية التسوية مع مصر، والتي استطاع من خلالها السادات ان يجلب الأمن والسلام لشعبه، على عكس الأسد الذي رفض أن يشارك السادات التسوية كما شاركه الحرب".
اضاف "اليوم تعيش سورية حرباً داخلية يدفع الشعب السوري ثمنها وهذا بسبب رفض الأسد التسوية، واليوم يعاقب على رفضه لها"، حسب قوله.
وجاءت تصريحات بيريز أثناء مشاركته في إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب العام 73 وشارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومسؤولو المستوى العسكري والأمني.
هذه التصريحات تؤكد ما ذهب اليه الكثير من المتابعين والمراقبين والسياسيين بأن ما يجري في سوريا ليس بثورة بل مخطط خارجي وتدل هذه التصريحات على المستفيد من الاحداث في سوريا بل المحرك لها.