طموح التأهل يدفع البرازيل للنيل من شيخوخة الكاميرون

طموح التأهل يدفع البرازيل للنيل من شيخوخة الكاميرون

كأس العالم 2014

الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠١٤

يرجح سجل البرازيل المثالي أمام الفرق الافريقية أن مباراتها غدا الاثنين ضد الكاميرون ضعيفة المعنويات في المجموعة الأولى بكأس العالم لكرة القدم لن تكون سوى نزهة.
وتبدو الكاميرون - التي تأكد خروجها من البطولة دون أن تسجل أي هدف - كأنسب منافس يمكن أن يواجه البرازيل صاحبة الضيافة متذبذبة المستوى التي لا تزال تبحث عن إيقاعها ولم تقدم الأداء المنتظر حتى الآن.
وتملك البرازيل أربع نقاط من أول مباراتين وتحتاج لنقطة واحدة لتتأهل إلى دور الستة عشر وهو أمر يبدو سهلا أمام الكاميرون التي واصلت عروضها الضعيفة في مشاركتها السابعة في كأس العالم.
وبدأت مشاكل الكاميرون حتى من قبل السفر للبرازيل بعد أن تجاهل اللاعبون رئيس الوزراء فيلمون يانج ثم رفضوا ركوب الطائرة في احتجاج بشأن المال.
وبعد الهزيمة 1-صفر أمام المكسيك تلقت الكاميرون هزيمة ثقيلة 4-صفر أمام كرواتيا وخرج الكسندر سونج مطرودا في الشوط الأول بعد اعتدائه بالمرفق على لاعب منافس كما حاول بنوا اوسو ايكوتو نطح زميله بنيامين موكاندجو قرب نهاية المباراة.
ووصف فولكر فينكه تصرف ايكوتو وموكاندجو بأنه مشين وفتح الاتحاد الكاميروني لكرة القدم تحقيقا في الواقعة.
وقال فينكه "سلوك بعض اللاعبين لم يكن مرضيا. ليس من المقبول رؤية مثل هذه الأشياء."
ولعبت البرازيل ست مباريات أمام فرق افريقية في كأس العالم وفازت فيها جميعا.
وكانت المباراة الأولى ضد زائير في 1974 وهي مباراة اشتهرت بعد خروج لاعب من الفريق الافريقي من الحائط الدفاعي أثناء ركلة حرة للبرازيل ليسدد الكرة بعيدا وهو ما أدى لحصوله على انذار.
وتبع ذلك فوز صعب على الجزائر 1-صفر عام 1986 ثم 3-صفر على الكاميرون في 1994 في طريق البرازيل للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة ثم انتصار على المغرب بعد ذلك بأربع سنوات.
كما فازت البرازيل 3-صفر على غانا عام 2006 في دور الستة عشر ثم 3-1 بسهولة على ساحل العاج في كأس العالم الماضية.
لكن الكاميرون فازت على البرازيل في اخر مواجهة بينهما وكانت في كأس القارات عام 2003 وسجل صمويل ايتو الهدف الوحيد.
ولا تزال البرازيل تبحث عن مستواها الذي قدمته في طريقها لاحراز لقب كأس القارات العام الماضي وتعادلها مع المكسيك بدون أهداف يوم الثلاثاء الماضي أوقف مسيرة من عشرة انتصارات متتالية.
ويفتقد خط وسط البرازيل الالهام وفشل في تزويد المهاجم نيمار بالمساحة والتمريرات التي يحتاجها.
وقال المدافع ديفيد لويز "عندما تقارن بين كأس القارات وكأس العالم فالأمر مختلف. كل الفرق استعدت لكأس العالم. المستوى اليوم مرتفع للغاية."
بينما قال الظهير الايسر مارسيلو "العديد من الفرق درست طريقة لعبنا لذلك الأمور أصعب الآن. نعلم أننا نستطيع تقديم ما يطلبه سكولاري لكن هذه هي كأس العالم. كل مباراة أصعب من السابقة."