مونديال 2014: «البرازيلي» و«الكرواتي» يقصان شريط الافتتاح
كأس العالم 2014
الخميس، ١٢ يونيو ٢٠١٤
يبدأ المنتخب البرازيلي رحلة تعويض ما فاته قبل 64 عاما عندما يقص شريط افتتاح النسخة الـ20 لكأس العالم من ملعب «ارينا كورنثيانز» في ساو باولو بمواجهة نظيره الكرواتي اليوم (الساعة 23.00 بتوقيت دمشق)، ضمن المجموعة الاولى.
وتعود كأس العالم الى البرازيل، البلد الاكثر تتويجا باللقب (خمس مرات)، للمرة الاولى منذ العام 1950 حين وصل «سيليساو» الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام جاره الاوروغوياني (1 ـ 2)، امام 200 الف مشجع غص بهم ملعب ماراكانا.
ولا تزال مرارة نهائي العام 1950 في فم الجمهور البرازيلي الذي يحلم بان يتمكن منتخب بلاده من الظفر باللقب العالمي للمرة الاولى منذ العام 2002 والسادسة في تاريخه.
ويدخل البرازيليون العرس الكروي العالمي وهم متفائلون بحظوظهم خصوصا ان مدربهم الحالي هو لويز فيليبي سكولاري الذي قادهم الى اللقب الخامس في العام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على حساب الغريم الالماني.
ورسم «فيليباو» تشكيلته بتأن، بين مباريات وكأس قارات احرزها بفوز صاعق في النهائي على بطلة العالم إسبانيا (3 ـ صفر).
فبعد مباراتين ضد بنما في الثالث من حزيران في غويانا (4 ـ صفر)، وصربيا في السادس منه على ارض ملعب مورومبي في ساو باولو (1 ـ صفر)، تبدأ خارطة الطريق من افتتاحية كرواتيا في ساو باولو بانتظار حلم خوض المباراة النهائية في ريو دي جانيرو في 13 تموز.
وكان مشهد اختيار سكولاري تشكيلته هذه المرة متناقضا مع العام 2002، آنذاك ضغط عليه الجمهور قبل وبعد الاختيار، فاضطر للنوم في فندق غير اعتيادي للهروب من غضبهم بعد استبعاده الهداف روماريو.
لكن في العام 2014، حتى روماريو، الذي ينتقد ظله احيانا، وافق على خيارات مدرب البرتغال السابق، كما مهرها الملك بيليه بموافقته مع انه كان يفضل تواجد كاكا او رونالدينيو فيها.
كان النجاح في كأس القارات العام 2013 الحجة الرئيسة لسكولاري باستبعاد رونالدينيو (97 مباراة دولية)، حامل الكرة الذهبية في العام 2005 وكاكا (87 مباراة دولية)، افضل لاعب في العالم في العام 2007 وروبينيو (92 مباراة دولية)، والجيل الاولمبي في العام 2012 على غرار لوكاس، باتو، غانسو، لياندرو دامياو وغيرهم....
ويبدو المهاجم نيمار اخطر اسلحة البرازيل في الـ«مونديال»، بعد خوضه موسما مقبولا مع «برشلونة» اثر صفقة انتقال من «سانتوس» فاحت منه رائحة الفساد واطاح برئيس الفريق الكاتالوني ساندرو روسيل.
وستعود البرازيل في مباراة اليوم بالذاكرة الى العام 2006 عندما تواجهت مع الكروات في الجولة الاولى من الدور الاول لـ«مونديال المانيا» وخرج «سيليساو» فائزا بهدف سجله ريكاردو كاكا الذي حسم المواجهة الرسمية الوحيدة لبلده مع منافسه الحالم بتكرار انجاز العام 1998 عندما فاجأ العالم بوصوله الى الدور نصف النهائي على حساب المانيا وانهائه الـ«مونديال» الفرنسي في المركز الثالث.
ويعتبر المنتخب الكرواتي من المنتخبات الصعبة رغم اضطراره الى خوض الملحق القاري كي يتأهل الى النهائيات ورغم غيابه عن «مونديال جنوب افريقيا 2010»، وهي البطولة الوحيدة الى جانب بطولة اوروبا العام 2000 التي يفشل بالتأهل اليها.
ويشرف على المنتخب الكرواتي في العرس الكروي البرازيلي لاعب وسطه السابق نيكو كوفاتش الذي استلم المهمة بعد فشل بلده في التأهل مباشرة الى النهائيات بقيادة ايغور ستيماتش.
ورفع ابن الـ43 معنويات الفريق ونظم اللعب في الملحق واستعدادا لنهائيات البرازيل وبمعاونة شقيقه روبرت نجح نيكو في عبور ملحق ايسلندا بهدفي ماريو ماندزوكيتش وداريو سرنا ايابا بعد ان تعادلا سلبا على ارض الفريق المتواضع ذهابا.
ولن يكون الدور الاول نزهة للكروات وخصوصا في المباراة الافتتاحية التي يغيب عنها ماندزوكيتش بسبب الايقاف بعد نيله بطاقة حمراء في الملحق امام ايسلندا، لكنهم يأملون حجز بطاقة التأهل بالفوز على المكسيك والكاميرون، برغم تفوق خصومهم عليهم بالتأقلم مع الاجواء الحارة والرطبة.
كما ستفتقد كرواتيا المدافع يوسيب سيمونيتش بعدما ثبتت محكمة التحكيم الرياضي عقوبة ايقافه عشر مباريات التي فرضها الاتحاد الدولي (فيفا)، لاحتفاله بالتأهل بعبارات عنصرية. وامسك سيمونيتش (36 عاما و105 مباريات دولية)، بمكبر الصوت، وردد عبارة «زا دوم» (الى البيت)، رد عليها الجمهور «سبريمني» (جاهزون)، استخدمها النظام الكرواتي الفاشي القريب من النازية ابان الحرب العالمية الثانية.
ولن يكون باستطاعة المنتخب الكرواتي الاعتماد ايضا على لاعب الوسط نيكو كرانيكار وذلك بسبب اصابة تعرض لها في ساقه خلال مباراة فريقه «كوينز بارك رينجرز» مع «دربي كاونتي» في الملحق الفاصل المؤهل للدوري الإنكليزي.
ويعول كوفاتش على نجم وسط «ريال مدريد» الإسباني لوكا مودريتش ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش والمدافع داريو سرنا والمهاجمين نيكيتسا ييلافيتش والبرازيلي الاصل إدواردو دا سيلفا والمخضرم إيفيتسا اوليتش والحارس المخضرم ستيبي بليتيكوزا.
وهنا التشكيلتان المحتملتان مع أرقام اللاعبين:
ـ البرازيل: 12ـ جوليو سيزار، 6ـ مارسيلو، 3ـ تياغو سيلفا، 4ـ دافيد لويز، 2ـ داني ألفيش، 8ـ باولينيا، 17ـ لويز غوستافو، 11ـ أوسكار، 10ـ نيمار، 9ـ فريد، 7ـ هالك.
ـ كرواتيا: ستيبي بليتيكوزت، 11ـ داريو سرنا، 5ـ فيدران كورلوكا، 6ـ ديان لوفرين، 2ـ سيم فرساليكو، 18ـ إيفيتسا أوليتش، 7ـ إيفان راكيتيتش، 10ـ لوكا مودريتش، 20ـ ماتيو كوفاسيتش، 4ـ إيفان بيريسيـتش، 9ـ نيكيتسا ييلافيتش.
وتعود كأس العالم الى البرازيل، البلد الاكثر تتويجا باللقب (خمس مرات)، للمرة الاولى منذ العام 1950 حين وصل «سيليساو» الى المباراة النهائية قبل ان يخسر امام جاره الاوروغوياني (1 ـ 2)، امام 200 الف مشجع غص بهم ملعب ماراكانا.
ولا تزال مرارة نهائي العام 1950 في فم الجمهور البرازيلي الذي يحلم بان يتمكن منتخب بلاده من الظفر باللقب العالمي للمرة الاولى منذ العام 2002 والسادسة في تاريخه.
ويدخل البرازيليون العرس الكروي العالمي وهم متفائلون بحظوظهم خصوصا ان مدربهم الحالي هو لويز فيليبي سكولاري الذي قادهم الى اللقب الخامس في العام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على حساب الغريم الالماني.
ورسم «فيليباو» تشكيلته بتأن، بين مباريات وكأس قارات احرزها بفوز صاعق في النهائي على بطلة العالم إسبانيا (3 ـ صفر).
فبعد مباراتين ضد بنما في الثالث من حزيران في غويانا (4 ـ صفر)، وصربيا في السادس منه على ارض ملعب مورومبي في ساو باولو (1 ـ صفر)، تبدأ خارطة الطريق من افتتاحية كرواتيا في ساو باولو بانتظار حلم خوض المباراة النهائية في ريو دي جانيرو في 13 تموز.
وكان مشهد اختيار سكولاري تشكيلته هذه المرة متناقضا مع العام 2002، آنذاك ضغط عليه الجمهور قبل وبعد الاختيار، فاضطر للنوم في فندق غير اعتيادي للهروب من غضبهم بعد استبعاده الهداف روماريو.
لكن في العام 2014، حتى روماريو، الذي ينتقد ظله احيانا، وافق على خيارات مدرب البرتغال السابق، كما مهرها الملك بيليه بموافقته مع انه كان يفضل تواجد كاكا او رونالدينيو فيها.
كان النجاح في كأس القارات العام 2013 الحجة الرئيسة لسكولاري باستبعاد رونالدينيو (97 مباراة دولية)، حامل الكرة الذهبية في العام 2005 وكاكا (87 مباراة دولية)، افضل لاعب في العالم في العام 2007 وروبينيو (92 مباراة دولية)، والجيل الاولمبي في العام 2012 على غرار لوكاس، باتو، غانسو، لياندرو دامياو وغيرهم....
ويبدو المهاجم نيمار اخطر اسلحة البرازيل في الـ«مونديال»، بعد خوضه موسما مقبولا مع «برشلونة» اثر صفقة انتقال من «سانتوس» فاحت منه رائحة الفساد واطاح برئيس الفريق الكاتالوني ساندرو روسيل.
وستعود البرازيل في مباراة اليوم بالذاكرة الى العام 2006 عندما تواجهت مع الكروات في الجولة الاولى من الدور الاول لـ«مونديال المانيا» وخرج «سيليساو» فائزا بهدف سجله ريكاردو كاكا الذي حسم المواجهة الرسمية الوحيدة لبلده مع منافسه الحالم بتكرار انجاز العام 1998 عندما فاجأ العالم بوصوله الى الدور نصف النهائي على حساب المانيا وانهائه الـ«مونديال» الفرنسي في المركز الثالث.
ويعتبر المنتخب الكرواتي من المنتخبات الصعبة رغم اضطراره الى خوض الملحق القاري كي يتأهل الى النهائيات ورغم غيابه عن «مونديال جنوب افريقيا 2010»، وهي البطولة الوحيدة الى جانب بطولة اوروبا العام 2000 التي يفشل بالتأهل اليها.
ويشرف على المنتخب الكرواتي في العرس الكروي البرازيلي لاعب وسطه السابق نيكو كوفاتش الذي استلم المهمة بعد فشل بلده في التأهل مباشرة الى النهائيات بقيادة ايغور ستيماتش.
ورفع ابن الـ43 معنويات الفريق ونظم اللعب في الملحق واستعدادا لنهائيات البرازيل وبمعاونة شقيقه روبرت نجح نيكو في عبور ملحق ايسلندا بهدفي ماريو ماندزوكيتش وداريو سرنا ايابا بعد ان تعادلا سلبا على ارض الفريق المتواضع ذهابا.
ولن يكون الدور الاول نزهة للكروات وخصوصا في المباراة الافتتاحية التي يغيب عنها ماندزوكيتش بسبب الايقاف بعد نيله بطاقة حمراء في الملحق امام ايسلندا، لكنهم يأملون حجز بطاقة التأهل بالفوز على المكسيك والكاميرون، برغم تفوق خصومهم عليهم بالتأقلم مع الاجواء الحارة والرطبة.
كما ستفتقد كرواتيا المدافع يوسيب سيمونيتش بعدما ثبتت محكمة التحكيم الرياضي عقوبة ايقافه عشر مباريات التي فرضها الاتحاد الدولي (فيفا)، لاحتفاله بالتأهل بعبارات عنصرية. وامسك سيمونيتش (36 عاما و105 مباريات دولية)، بمكبر الصوت، وردد عبارة «زا دوم» (الى البيت)، رد عليها الجمهور «سبريمني» (جاهزون)، استخدمها النظام الكرواتي الفاشي القريب من النازية ابان الحرب العالمية الثانية.
ولن يكون باستطاعة المنتخب الكرواتي الاعتماد ايضا على لاعب الوسط نيكو كرانيكار وذلك بسبب اصابة تعرض لها في ساقه خلال مباراة فريقه «كوينز بارك رينجرز» مع «دربي كاونتي» في الملحق الفاصل المؤهل للدوري الإنكليزي.
ويعول كوفاتش على نجم وسط «ريال مدريد» الإسباني لوكا مودريتش ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش والمدافع داريو سرنا والمهاجمين نيكيتسا ييلافيتش والبرازيلي الاصل إدواردو دا سيلفا والمخضرم إيفيتسا اوليتش والحارس المخضرم ستيبي بليتيكوزا.
وهنا التشكيلتان المحتملتان مع أرقام اللاعبين:
ـ البرازيل: 12ـ جوليو سيزار، 6ـ مارسيلو، 3ـ تياغو سيلفا، 4ـ دافيد لويز، 2ـ داني ألفيش، 8ـ باولينيا، 17ـ لويز غوستافو، 11ـ أوسكار، 10ـ نيمار، 9ـ فريد، 7ـ هالك.
ـ كرواتيا: ستيبي بليتيكوزت، 11ـ داريو سرنا، 5ـ فيدران كورلوكا، 6ـ ديان لوفرين، 2ـ سيم فرساليكو، 18ـ إيفيتسا أوليتش، 7ـ إيفان راكيتيتش، 10ـ لوكا مودريتش، 20ـ ماتيو كوفاسيتش، 4ـ إيفان بيريسيـتش، 9ـ نيكيتسا ييلافيتش.