الزعبي: رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة إدانة الإرهاب فضائحي.. الشبل: من يرفض بيانا يتحدث عن وقف الإرهاب فهو إرهابي

الزعبي: رفض وفد الائتلاف المسمى المعارضة إدانة الإرهاب فضائحي.. الشبل: من يرفض بيانا يتحدث عن وقف الإرهاب فهو إرهابي

مؤتمر جنيف 2

الخميس، ٣٠ يناير ٢٠١٤

استغرب عمران الزعبي وزير الإعلام عضو الوفد السوري الرسمي رفض وفد "الائتلاف" المسمى"المعارضة "لمشروع البيان الذي تقدم به الوفد الرسمي لمكافحة الإرهاب والمبني بالكل على قرارات مجلس الأمن الدولي واصفا هذا الموقف بأنه كان"مدهشا تماما وفضائحيا بالمعنى الحقيقي".
وأكد الزعبي في تصريحات للصحفيين أن موقف "الائتلاف "يعني بشكل واضح وصريح"أن التنظيمات الإرهابية تتبع له وأن" دولة الإسلام في العراق والشام "و "جبهة النصرة "و"الجبهة الإسلامية" يشكل "الائتلاف" قيادتها السياسية وهو أمر واضح تماما لأنهم لا يجرؤون على الإدانة ربما لأسباب سياسية وربما لأسباب تتعلق ببنية التشكيل برمته".
وقال الزعبي" الاستنتاج الثاني الذي نصل إليه من رفض "الائتلاف" لمكافحة الإرهاب هو أن التعليمات الصادرة إليهم واضحة بأنه مهما حاول الوفد السوري أن يؤسس لنقاط مشتركة لحوار انطلاقا من بيان جنيف1 فيجب أن ترفضوه ويجب أن تبقوا مصرين على اختيار الفقرة 8 أو9 بالبيان بشكل انتقائي وألا تسمحوا للوفد الحكومي أن يمرر وجهة نظره التي تقول بمناقشة بيان جنيف بالكامل دون استبعاد أو استثناء أي فقرة ووفق المنطق وبعيدا عن الانتقاء بينما هم لا يريدون مناقشة أي شيء من ذلك وعندما رفضوا البيان الأول كان يتحدث عن سيادة الجمهورية العربية السورية وهذه واردة في مقدمة بيان جنيف".
وبين الزعبي أن مشروع بيان وفد الجمهورية العربية السورية لمكافحة الإرهاب كان باللغتين العربية والإنكليزية حول مسألة الإرهاب ومبني بالكامل على القرار 1373 وقرارات أخرى ذات صلة بمكافحة الإرهاب ومواجهته والتزامات المؤسسات والكيانات والدول بهذه المواجهة لافتا إلى أنه دار نقاش حول مشروع البيان شرح خلاله السيد رئيس الوفد السوري الرسمي بالتفصيل معنى المشروع.
وأشار الزعبي إلى أن وفد "الائتلاف" استمر يناقش" بلغته المتعارف عليها التي لا ترقى إلى لغة السياسة والأدب أبدا بينما كان الوفد السوري الرسمي يتمتع بالكثير من الهدوء والقدرة على ضبط النفس".
وردا على سؤال حول سبب المرونة المبالغ فيها إلى حد كبير التي أبداها الوفد الرسمي السوري في حين لا يوجد منذ بدايةالمحادثات توضيح من "الائتلاف" حول أي موضوع سيبدأ النقاش فيه قال الزعبي "كنا ندرك سلفا كما ندرك الآن ومستقبلا أن الوفد الذي يجلس أمامنا لا يمثل السوريين كما لا يمثل" الائتلاف" ذاته والمعارضة وقبلنا الجلوس لأننا لو قلنا هذا الكلام دون الجلوس لاعتبرنا البعض نتنبأ بينما قال الجانب الآخر إننا نفتري عليه أما الآن فقد اختبرناهم وثبت أنهم لا يمثلون السوريين وأكثرهم ليس لديه حس وطني".
وتابع الزعبي" ارتكب هذا الفريق البسيط..فريق الهواة السياسيين خطأ استراتيجيا وبفضيحة لا سابق لها فالسعودية مثلا تدعم الإرهاب ولكن لو خرج وزير خارجيتها للإعلام فهل يمكنه القول إنه يدعم الإرهاب فهو مهما قال لن يقول إنه يدعم الإرهاب بل سيلتف على الموضوع" مؤكدا" أنه لا أحد يجروء في العالم مسؤول أو كيان أو دولة أو حكومة بأن تقول إنها تدعم الإرهاب".
وقال الزعبي" لأول مرة في مبنى الأمم المتحدة هناك أشخاص يحملون بطاقات تحمل شعار الأمم المتحدة ويقولون نحن نرفض إدانة الإرهاب ونرفض القرار 1373 ومع ذلك يعترفون.. نحن ندعم "دولة الإسلام في العراق والشام "و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وغيرها".
ولفت الزعبي الى أنه لا جلسة بعد الظهر وجلسة يوم غد هي الأخيرة وستكون محاولة لمناقشة ما تم خلال الجلسات السابقة وهناك بعض الإجراءات اللوجستية التي يقررها المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وأعرب الزعبي عن أمله أن تكون الجولة الثانية من المحادثات في حال تمت" بحضور أوسع طيف من المعارضة كيلا تخرج بنفس النتائج التي خرجت بها الجولة الأولى لأن هؤلاء الناس غير قادرين على اتخاذ قرارات أو مبادرات ولا يملكون جرأة وواقعية ومنطقا سياسيا".

شعبان: لن نقبل أي شيء يتعارض مع مبادئنا ومصلحة الشعب السوري.. والتصعيد الأمريكي ناتج عن صمودنا
من جهتها جددت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان التأكيد على أن الوفد الرسمي السوري المشارك في جنيف موجود بقوة ولن يقبل أي شيء يتعارض مع قناعاته ومبادئه ومصلحة الشعب السوري ودماء شهدائه مشيرة إلى أن بيان جنيف الأول ينص على أنه لا يمكن فعل أي شيء إلا باتفاق الطرفين.
وقالت الدكتورة شعبان في اتصال هاتفي مع قناة المنار اليوم رداً على سؤال حول محاولة الجانب الأمريكي القيام بجلب بعض الفصائل المسلحة من الجبهة الإسلامية وغيرها لتوسيع الائتلاف وضمها إلى طاولة الحوار والموقف السوري من ذلك.. "هذا يظهر أن علاقاتهم المشبوهة هي مع الأطراف التي تقتل وتمثل وتختطف وتدمر المؤسسات السورية ولا شك أن هذه القوى تمتلك علاقات متينة مع من يدمرون ويرتكبون الجرائم بحق شعبنا" إلا أن هناك طرفاً دولياً وهناك الأصدقاء الروس الذين يعتقدون أن السير في المسار السياسي قد يوصلنا إلى نتائج تحقق مصلحة الشعب السوري".
وأضافت شعبان.. "نحن نسير في هذا المسار السياسي وأعيننا وعقلنا وقلبنا منفتح ونتابع كل نقطة وفاصلة وحرف ولن يكون هناك أي شيء يضر بكرامة سورية وسمعتها وبدماء الشهداء ودموع الأمهات التي نحملها بين جوارحنا".
وأوضحت شعبان أن "سر الدبلوماسية السورية بسيط وهو الإيمان بالله والوطن والشهداء وأن هذه الأرض المقدسة تستحق كل ما يمكن لنا أن نفعله من أجل الحفاظ عليها" مشيرة إلى أن هذا الإيمان ترسخ بشكل لا سابق له في جنيف عند رؤية عدم الانتماء وعمالة الطرف الآخر للأعداء الذين يريدون الانقضاض على بلدنا وعروبتنا ومقدساتنا لذلك فإن "الخيار البديهي الحقيقي الذي لا خيار سواه هو إما أن نعيش أعزاء كرماء في بلداننا وإما أن نستشهد في هذه البلدان".
ورداً على سؤال عن تصريحات السفير الأمريكي روبرت فورد والرد السوري عليه قالت شعبان: "لا أعلم من أين أتى بالجرأة كي يتوجه بكلمة إلى الشعب السوري وأنا وصفته بأنه مندوب سام" مبينة أن "فورد يعتقد أن سورية لا سمح الله تحت الاحتلال ربما لأن العناصر التي تتعاون معه تفهمه أن هذا مقبول بالنسبة لها ولأنهم يتلقون أوامره وينفذون ما يريده ولذلك ظن أن السوريين هكذا وقد أخطا الظن كثيراً".
ولفتت شعبان إلى أن "التصعيد الذي قام به السفير فورد والرئيس الأمريكي باراك أوباما ناتج عن صمودنا وقناعتنا بأنهم لن يستطيعوا أن يغيروا من الأمر شيئا وهم ما زالوا يحاولون ولم يقتنعوا أن هذا الأسلوب لن يجدي نفعا معنا ومع السوريين وكل الكرام والأحرار في العالم".
وفيما يتعلق بإحساس الوفد الرسمي السوري بأنه يفاوض الولايات المتحدة خلال جلوسه مع وفد الائتلاف قالت شعبان:"خضنا مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بوساطة أمريكية وأستطيع أن أقول إنها كانت أفضل لأن المفاجئ في هذا الطرف الآن أننا نحن منذ ثلاثة أيام قدمنا ورقة لمبادئ مشتركة لا يمكن أن يختلف عليها سوريان هي استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي إلا أن هذه الورقة رفضت من الطرف الآخر".
وأضافت شعبان: "البارحة قدمنا ورقة إدانة للإعلان الأمريكي باستئناف تسليح ما يسمى المعارضة والطرف الآخر رفضها ولم يقبل إدانة الولايات المتحدة باستئناف تسليح الإرهابيين" مشيرة إلى أنه "لا يوجد في العالم شيء اسمه معارضة مسلحة أو قانون يسمح بتسليح معارضة ولذلك فهذه جريمة ولكن للأسف هم يطلقون التعابير مستندين إلى سيطرتهم على وسائل الإعلام".
وقالت شعبان: "نحن كنا نعلم أن أعضاء الطرف الآخر مرتبطون بالخارج وأن سورية لا تعنيهم لكن لم نكن نتخيل أن أي إنسان يسمي نفسه سوريا يمكن أن يصل إلى درجة لا يقبل فيها بديهيات الأمور التي تصون بلده.. نحن سنعود إلى سورية وسنرى الأطفال والأمهات وزوجات الشهداء وسيسألوننا ماذا فعلتم أما الطرف الآخر فسيعود إلى فنادق اسطنبول وباريس وإلى أسياده وليس لديه شعب يعود إليه وليس لديه مسؤولية تجاه هذا الشعب".
وجددت شعبان التذكير بأن الحكومة السورية طالبت منذ البداية بأن تكون هناك معارضة تمثل معظم أطياف المعارضة الوطنية الموجودة سواء داخل سورية أو خارجها وسألت الأصدقاء الروس عندما حضرت إلى المؤتمر وكان واضحاً على شاشات التلفزيون أن روبرت فورد هو من أتى بوفد الائتلاف إلى مقاعده هل تعتقدون فعلا أن هؤلاء يمثلون شيئا من المعارضة على الأرض مشيرة إلى أن الروس قالوا إن الطرف الأمريكي وعدهم أنه سيحاول في الجولات القادمة أن يدعو معظم أطياف المعارضة".
واعتبرت شعبان أنه لو كانت هناك نية صادقة في بذل الجهد لحل الأزمة في سورية "فالشيء البديهي هو أن تدعى المعارضة الوطنية الداخلية إضافة إلى إيران كقوة إقليمية لا يستطيع أحد أن ينكر وجودها وكقوة هامة في المنطقة وهامة لحل الأزمات وليس لاختلاقها كما تفعل الأطراف الأخرى التي دعوها إلى هنا والتي تذكي نار الأزمات وتخلق الفتنة".
ورداً على ما يقوله البعض من أن وفد الائتلاف استطاع تحقيق نصر كبير عندما انتزع اعترافاً من الوفد الرسمي ببيان جنيف ولاسيما الفقرة رقم (8) التي تتحدث عن الهيئة الانتقالية أوضحت شعبان أن "الطرف الآخر يحاول أن يحقق انتصارات وهمية إذ يبدو أن لا شيء لديه ويحاول أن يبني مصداقية من المساعدات الإنسانية إلى حكومة انتقالية" مبينة أن "الحكومة السورية أتت إلى جنيف بناء على الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة القائمة على أساس بيان جنيف الأول وليس لديها مشكلة في هذا الموضوع".
وقالت شعبان: "المشكلة لدى أعضاء الطرف الآخر حيث انهم يريدون أن يقفزوا إلى الفقرة 8 ولا يوجد منطق في العالم يقول أن نبدأ بقراءة الصفحة من السطر عشرين بل نبدأ بقراءة الصفحة من السطر الأول في جنيف الأول وهو وقف العنف الذي أصبح اسمه الآن الإرهاب" مشددة على أنه "لا يمكن التحول إلى خلق بيئة إيجابية لإطلاق مسار سياسي والحديث عن أي شيء سياسي ما لم يتم وقف الإرهاب الذي يفتك بشعبنا ومؤسساتنا وطرقنا وجيشنا".
وأضافت شعبان: "لا بد أن يتم الضغط على الدول الإقليمية التي تمول وتسلح وترسل الإرهابيين كي تتوقف عن هذا الأمر وما لم يتم إنجاز ذلك فلا معنى لأي حديث آخر" مؤكدة أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف بهدف وضع النقاط على الحروف فيما نعرفه أنه أولوية بالنسبة للشعب السوري وبلدنا أما الطرف الآخر فليس لديه أي شيء سوى الفقاعات الإعلامية التي يطلقونها وللأسف "هناك الكثير من الإعلام الذي يدور في فلكهم وهم مستنفرون لديهم 11 سفيراً من سفراء الدول التي اجتمعت في لندن ويسخرون طاقات كبرى ونحن في الحقيقة طاقاتنا متواضعة جدا لكننا نملك إيماناً كبيراً ببلدنا".
ورداً على سؤال حول نجاح وفد الجمهورية العربية السورية إعلامياً في جنيف وامتناعها عن إعطاء تصريحات لقناة الجزيرة أوضحت شعبان أن تلك القناة شريكة في سفك الدم السوري ولذلك أرفض إعطاءها التصريحات مبينة أن الوفد الرسمي السوري ومن خلال تواصله مع وسائل الإعلام العالمي المختلفة كانت لديه الفرصة لإظهار بعض من الحقيقة مشيرة في الوقت ذاته الى أن الوفد استطاع في جنيف وبحضور إعلامي كبير كسر طوق العزلة الذي فرضه أعداء سورية وعرض بعض الحقائق التي أرادوا تشويهها منذ بداية الأزمة.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن ارتباط بعض أطراف المعارضة مع حكومات مثل السعودية وتركيا وأمريكا يعرقل الوصول إلى حل سياسي ووقف سفك الدماء والإرهاب.
وقال المقداد: لم نشعر بأي جدية من وفد الائتلاف المسمى المعارضة بالتوجه نحو إيجاد حل سياسي يوقف ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب مدعوم من دول عربية وإقليمية ودولية.

الشبل: من يرفض بيانا يعتمد على قرارات مجلس الأمن ويتحدث عن وقف الإرهاب هو إرهابي.. بنود بيان جنيف الأول تتحدث بشكل مباشر أو غير مباشر عن مكافحة الإرهاب
من جهتها أكدت عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف لونه الشبل أن من يرفض بياناً يعتمد على قرارات مجلس الأمن ويتحدث عن وقف الإرهاب هو إرهابي في إشارة إلى رفض وفد الائتلاف المسمى "المعارضة" مشروع البيان المقدم من الوفد الرسمي السوري حول مكافحة الإرهاب.
ولفتت الشبل في تصريحات للصحفيين اليوم إلى أن مشروع البيان الذي تقدم به الوفد الرسمي حول مكافحة الإرهاب واضح ومستند إلى قرارات مجلس الأمن وهو يدعو إلى العمل بشكل جدي ووثيق وفوري لمكافحة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية المسلحة في كل أراضي الجمهورية العربية السورية ووضع الآليات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف متسائلة عن السبب الذي دفع وفد الائتلاف إلى رفض مشروع البيان بصراحة بعد أن حاول المراوغة في البداية.
وأوضحت الشبل أن معظم بنود بيان جنيف الأول تتحدث دائما في بدايتها أو في نهايتها وبشكل مباشر أو غير مباشر عن مكافحة الإرهاب وبأنه لتحقيق البنود يجب أن يكون هناك وضع آمن ومستقر وهادئ على الأرض وبالتالي فإن وقف العنف والإرهاب هو أساسي ولذلك كان إصرار وفد الجمهورية العربية السورية عليه.
واعتبرت الشبل أن رفض وفد الائتلاف لمشروع البيان فضيحة بكل معنى الكلمة ويدل بشكل واضح على دعمه للإرهاب.
وأكدت الشبل أن الحكومة السورية مستعدة بكل ما تستطيع للسير في بيان جنيف واحد للوصول إلى تطبيقه ولكن عبر التسلسل وحسب الترتيب كما تعمل على رفع المعاناة الإنسانية في سورية الذي تعتبره واجباً من واجباتها مجددة الاشارة الى أن الوفد الرسمي مصر على الوصول إلى نتائج في هذه الجولة أو غيرها.
ولفتت الشبل إلى أن ما شهدناه حتى الآن في أيام المؤتمر هو أن وفد "الائتلاف" يرفض المبادئ الأساسية ويدافع عن قرار تسليح المسلحين على الأرض مبينة أن الوفد الرسمي حاول "وضع أرضية مشتركة بشكل مبسط وتحدث عن دولة ذات سيادة وعن مكافحة الإرهاب وعن تحرير الأراضي.. هذه المبادئ البسيطة جدا والأولية والأساسية للبدء بأي شيء.. تم رفضها".
ورداً على سوءال عن ما يتم الحديث عنه من وجود محادثات توصف بالأساسية تجري في بيرن بمشاركة إيران .. نفت الشبل حدوث مثل هذه المحادثات مشددة على أن وفد الجمهورية العربية السورية موجود في جنيف ولا وفد اخر في أي مكان آخر.