انتهاء الجلسة الصباحية من الحوار والوفد الرسمي السوري أصر على عدم تقديم أي منطقة على أخرى

انتهاء الجلسة الصباحية من الحوار والوفد الرسمي السوري أصر على عدم تقديم أي منطقة على أخرى

مؤتمر جنيف 2

الأحد، ٢٦ يناير ٢٠١٤

انتهت الجلسة الصباحية من الحوار بين الوفد الرسمي السوري ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/.
وأفاد موفد سانا إلى جنيف أن الوفد الرسمي السوري أصر على عدم تقديم أي منطقة على أخرى والدولة السورية لا تميز بين مواطن وآخر.
وأكد وفد الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة الصباحية أن موضوع إدخال المساعدات الإنسانية يتم أصلا منذ عام ونيف وليس فقط إلى حمص ضمن خطة الاستجابة بين سورية والأمم المتحدة وهو غير ذي صلة بمفهوم مؤتمر جنيف.
وطالب وفد الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة وفد المعارضة بتقديم صورة واضحة عمن لهم السيطرة عليهم من المسلحين في المناطق السورية ووفد المعارضة لم يقدم أي شيء.
وقال موفد سانا إلى جنيف نقلا عن مصدر مقرب من وفد الجمهورية العربية السورية إن نصف الجلسة الصباحية ووفد الائتلاف المسمى المعارضة يتحدث فقط عن حمص القديمة ما يثير الاستغراب.
وقال وفد الجمهورية العربية السورية إنه لا جلسات مشتركة مساء بل جلسة مشاورات منفصلة كل وفد على حدة مع الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.
وأكد وفد الجمهورية العربية السورية أن أي قافلة تدخل إلى أي مكان في سورية في هذا الوقت أو قبله أو بعده لا علاقة له بجنيف وهذا اتفاق الدولة مع الأمم المتحدة الذي تتعاون فيه سورية منذ عامين.
كما طالب وفد الجمهورية العربية السورية الإبراهيمي بالضغط على وفد الائتلاف للإفراج عن عشرات الأشخاص في كنيسة الأب فرنسيس ووفد الائتلاف يراوغ.
وأصر وفد الجمهورية العربية السورية على مدينة عدرا العمالية والفوعة ونبل والزهراء كما حمص.
وأكد وفد الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة أن هناك تجارب جيدة حصلت في برزة وغيرها ويمكن تعميمها على مناطق أخرى.
وقبل دخوله الجلسة أكد وفد الجمهورية العربية السورية أنه لم يتم بالأمس الاتفاق على أي شيء حول حمص وأن كل مناطق سورية يجب الحديث عنها.
وكان الوفد الرسمي السوري إلى جنيف أصر خلال الجلسة المسائية للمباحثات أمس على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحتاجة في سورية بينما استمر وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ بالتعنت ورفض الحديث إلا عن إيصال المساعدات الإنسانية لمنطقة صغيرة في مدينة حمص.
وقال موفد سانا إلى جنيف إن الوفد الرسمي السوري أكد أنه جاء إلى جنيف على أمل التوصل إلى إيجاد حل واضح وجذري للمشاكل الإنسانية والأمنية والسياسية وليس فقط الحصول على هدنة لعدة ساعات في الشهر لمنطقة صغيرة جدا.