طبيب أنقذ مسيرة رونالدو الكروية.. فمن هو؟

طبيب أنقذ مسيرة رونالدو الكروية.. فمن هو؟

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٢٦ يناير ٢٠٢٣

تحفل حياة نجوم كرة القدم بالكثير من الأسرار والخفايا التي لا يعرفها كثيرون، وتُبرزها وسائل الإعلام بين تارة وأخرى. ومن بين تلك القصص حادثة كادت توقف مسيرة اللاعب الأشهر في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن تبدأ فعلياً.
وفي التفاصيل، فإن الدون كان قريباً جداً من التوقف عن لعب كرة القدم بشكل نهائي بعمر 15 عاماً، بعد أن عانى مشكلة غريبة، عندما كان لاعباً ضمن صفوف الفئات العمرية لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
وفي مفارقة كبيرة، فإن رونالدو، الماكينة البشرية الحالية التي لا تعرف التوقف، عانى في ذلك الوقت تعباً شديداً وسريعاً في الملعب، ولم يكن قادراً على بذل جهد إضافي.
وعند عرضه على الطبيب؛ شخص حالته بوجود مشاكل في القلب، تتسبب في تسارع ضرباته بشكل كبير وغير مبرر، وأكد حاجته لإجراء عملية جراحية، محذراً بذات الوقت من أن عدم نجاح العملية يعني حتماً اعتزال الشاب الصغير لكرة القدم نهائياً، وهو بعمر 15 عاماً فقط.
وبالفعل، خضع رونالدو لهذه العملية التي وصفت بـ"الخطرة"، وكانت تهدف لتنظيم دقات قلبه، واستغرقت ساعات طويلة، وتم إجراؤها بالليزر، ولم يعلن الطبيب المشرف عليها عن نجاحها سوى في اليوم التالي.
تقول دولوريس أفييرو، والدة الأسطورة البرتغالي في إحدى المقابلات التي أجرتها عام 2009 عن هذه القصة: "كنت قلقة، لأنه كان هناك احتمال أن يتوقف كريستيانو عن ممارسة كرة القدم".
وأضافت أفييرو: "بعد أيام قليلة فقط، عاد كريستيانو للجري ولعب كرة القدم، وبدا كأنه بات أسرع بعد العملية". وبكل تأكيد، إن الطبيب البرتغالي، والجهاز المعاون له، لم يكونوا على دراية بأنهم أنقذوا مسيرة لاعب صنع التاريخ بعد ذلك، وشغل العالم أجمع بمهارته وإخلاصه وتفانيه.
ويعتبر البعض أن هذه أول محنة استطاع اللاعب اجتيازها في حياته، حتى وصل إلى قمة كرة القدم العالمية، وبات اليوم صاحب أعلى أجر يتقاضاه لاعب كرة قدم بالتاريخ، إذ وقع عقداً من نادي النصر السعودي بقيمة تقارب الـ200 مليون دولار.