الأخبار الرياضيــة

أكد جاسم شبيب عضو اتحاد ألعاب الكيك بوكسينغ – المشرف على المدربين أنّ استضافة البطولة العربية الثالثة عشرة للكيك بوكسينغ بالتعاون مع شركة شمس أكاديمي في صالة الجلاء الرياضية بدمشق ستكون فرصة لمشاركة أكبر عدد من اللاعبين السورييين والاحتكاك الدولي حيث أنّ أغلب لاعبي المنتخب من الابطال الشبان الصاعدين الذين لم يشاركوا بأي احتكاك دولي بسبب الظروف التي مرت بها اللعبة خلال المرحلة السابقة وقبلها بسبب الحرب على بلدنا الغالي أما اليوم وبجهود رئيس الاتحاد السيد منار البزرة وعلاقاته الدولية المثمرة أدت إلى استقطاب عدة منافسات دولية في سورية وأخرها حالياً بطولة العرب للمنتخبات.

 وأضاف شبيب قائلاً: نحن نحاول من خلال هذه البطولات أن نصقل خبرات لاعبينا ومدربينا وحكامنا وأن ننهض بمنتخب وطني قادر على المنافسة الدولية وتحقيق الميداليات لوطننا الحبيب الأمر ليس سهلاً ويحتاج إلى وقت ليس بقصير ولكننا مصرون كاتحاد بأن نصل إلى منتخب قوي حيث أقمنا تجارب انتقاء منتخب وطني على مرحلتين لفرز الأكفاء لضمهم إلى المنتخب وأقمنا تجمعات للمنتخب الوطني في المنطقة الشمالية والوسطى والساحلية والجنوبية لتدريب عناصر المنتخب الوطني كما تمّ تعيين أفضل المدربين المحليين لتدريب المنتخبات.

ونوه شبيب إلى أنه ستقام دورة تدريب وفحوص أحزمة عربية على هامش البطولة يشرف عليها الاتحاد العربي للعبة ويحاضر فيها كبار مدربي الكيك بوكسينغ الدوليين

وحول عمل الاتحاد في متابعة تأهيل وصقل المدربين وإطلاعهم على أخر مستجدات القانون الدولي أوضح شبيب قائلاً: نحن ومنذ تشكيل هذا الاتحاد وشعارنا عملية التدريب تبدأ ولا تنتهي لذلك نحن في ورشة عمل تدريبية من خلال إقامة الدورات الثقل والترقية على مراحل ونقوم باطلاع المدربين على كافة تعديلات القانون الدولي وخصوصاً مع اقتراب دخول لعبة الكيك بوكسينغ إلى الاولمبياد العالمي الذي يعتبر أهم حدث رياضي دولي وبحكم أننا كاتحاد سوري نعمل بقوانين الاتحاد العالمي "واكو" فإننا نقوم بدورات تدريب وإطلاع مدربينا على كل ماهو جديد في عالم التدريب وفي القانون الدولي.

وحول تقييمه لواقع رياضة الكيك بوكسينغ في سورية؟ وكيف يعمل الاتحاد على توسيع قاعدة ممارستها وصقل وتأهيل كوادرها أجاب بالقول: واقع الكيك بوكسينغ في سورية هو إعادة تأهيل وتشكيل لأن اللعبة تعرضت لمرحلتين صعبتين الأولى الحرب الظالمة على بلدنا حيث فقدنا الكثير من كوادرنا وأبطالنا بسبب ظروف الحرب وتبعاتها والإدارة غير المحترفة السابقة التي أدت لتراجع كبير فيها وهجرة عدد ليس بقليل من كوادرها الأكفاء إلى العاب ثانية أو إلى تركها ونحن كاتحاد قمنا باستعادة الأكفاء والخبرات لذلك أقول أننا الآن لسنا في الزمن الذهبي لرياضة الكيك بوكسينغ ولكن أستطيع أن أجزم أننا خلال السنوات القادمة سنكون الرقم الصعب في هذه الرياضة على المستوى العربي والآسيوي والعالمي ونحن ننتقل من مرحلة إلى أخرى لتطويرهذه الرياضة بإقامة الدورات المحلية والدولية واستقطاب المنافسات الدولية لزيادة الاحتكاك لدى لاعبينا وصقل مدربينا.