٢٥ حكماً سورياً في البطولة العربية الثالثة عشرة للكيك بوكسينغ

٢٥ حكماً سورياً في البطولة العربية الثالثة عشرة للكيك بوكسينغ

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢

أكد السيد محمد العلي نائب رئيس اتحاد ألعاب الكيك بوكسينغ أنّ استضافة سورية للبطولة العربية الثالثة عشرة للكيك بوكسينغ (رجال - سيدات - شباب - شابات) بالأساليب (فل كونتاكت + سمي كونتاكت +1K ) الشهر القادم والتي ينظمها اتحاد اللعبة بالتعاون مع شركتي شمس أكاديمي وأجنحة الشام في صالة الجلاء الرياضية بدمشق تأتي لتؤكد أهمية ومكانة سورية لدى الشعوب العربية المتعاطشة لزيارتها بعد فترة انقطاع دامت اكثر من عشرة أعوام إضافة إلى النجاح الكبير الذي تحقق بتنظيم بطولة السوبر العربية وبطولة التحدي خلال الفترة الماضية والعلاقات الطيبة التي يتمتع به رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ السيد منار البزرة مع الاتحاد العربي ورؤساء الاتحادات في الدول العربية.
وأشار العلي المشرف على حكام البطولة إلى أنّه تمّ  توريعهم وفق مايلي: ٢٥ حكماً وطنياً سيقام لهم دورة تثقيفية مطلع أيلول وحكام مرافقين للمنتخبات العربية المشاركة ويجري العمل على دعوة حكام عرب بالتنسيق مع الاتحاد العربي منوهاً إلى أنه ستقام دورة تدريب وتحكيم عربية قبل وأثناء البطولة إضافة إلى إقامة فحوص أحزمة أسود عربية باشراف الاتحاد العربي
وحول مايقوم به اتحاد اللعبة في متابعة تأهيل وصقل الحكام وإطلاعهم على أخر مستجدات القانون الدولي أجاب العلي: نتعامل على تطوير الحكام في  سورية من خلال إقامة دورة تأهيل وصقل وترقية مركزية وفرعية بالمحافظات وإقامة دورت اعتماد للحكام في بداية كل موسم رياضي  تتضمن الدورة كل التعديلات على القانون الدولي حيث أنّ القانون الدولي (WAKO ) يخضع لتعديلات بشكل مستمر نظراً لدخول اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية.
وفيما يتعلق بواقع رياضة الكيك بوكسينغ في سورية؟ وكيف يعمل الاتحاد على توسيع قاعدة ممارستها وصقل وتأهيل كوادرها أوضح نائب رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ إلى أنّ الواقع الفني للعبة  يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل وهي: مراحلة ٢٠١٩ وماقبل كانت جيدة ومرحلة مابين  ٢٠٢٠ - وشهر تشرين الاول لعام ٢٠٢١ مرت اللعبة بظروف صعبة بسبب الوباء والمشاكل السابقة في الاتحاد وعدم الانسجام أثر سلباً على اللعبة وغياب الاحتكاك والمشاركات الخارجية أدى إلى تراجع المستوى الفني أما المرحلة من تشرين الثاني ٢٠٢١ وحتى تاريخة شهدت تطوراً ملحوظاً من خلال عودة الكثير من الكوادر التي عزفت عن العمل سابقاً للعمل مع الاتحاد الحالي وإقامة دورات التأهيل والصقل والترقية بهدف التطوير الفني للعبة بشكل علمي وإقامة النشاطات الداخلية بشكل موسع  وفصل بطولات الحلقة عن بطولات البساط وبطولات الذكور عن بطولات الإناث واستضافة البطولات الخارجية على غرار بطولة التحدي وبطولة السوبر العربية أدى لتأمين احتكاك خارجي يسهم في تطوير المستوي الفني أيضاً كما أنّ استضافة البطولة العربية في دمشق سيعطى الكوادر( لاعبين - مدربين - حكام ) فرصة كبيرة للاحتكاك والخبرة .
وختم العلي حديثه بالقول: لن أقول أننا بمقدمة الدول العربية في اللعبة ولكن نسعى أن نكون كذلك إذا توفرت لنا شروط النجاح وتتلخص بايجاد الدعم المادي لتوفير الأدوات والتجهيزات لمنتخبات المحافظات ودفع حوافز مادية للاعبي المنتخب الوطني والأبطال ودفع حوافز مادية للحكام  والمدربين تناسب الواقع الحالي وتأمين الاحتكاك الخارجي بشكل جيد من خلال المشاركة في البطولات والمعسكرات الخارجية وبعد ذلك سنكون على الطريق الصحيح للمنافسة العربية والإقليمية والدولية.