نجاح وتميز بدورة التحكيم والتدريب لقوة الرمي التي نظمها اتحاد الفنون القتالية بإشراف رئيس الاتحادين الدولي والعربي

اختتمت فعاليات دورة التدريب والتحكيم المركزية في رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس التي نظمها الاتحاد العربي السوري للفنون القتالية تحت إشراف رئيس الاتحادين الدولي والعربي للعبة الدكتور وليد القصاص، وذلك في صالة الجلاء الرياضية بدمشق وقاعة المحاضرات بمبنى الاتحاد الرياضي العام.

وأكد د. وليد القصاص أن للدورة شقين: شق تدريبي، وشق تحكيمي، وفي اليوم الأول من الدورة تم التركيز على الجزء النظري، حيث تم شرح طريقة عمل الحكم، وعمل القاضي وفق آخر المعايير والقوانين، وفي اليوم الثاني طبق ما ذكر من كيفية تصرف الحكم في مختلف المواقف، وكيفية تسجيل القاضي للنقاط حتى نضمن فهم جميع الدارسين لكيفية احتساب النقاط والمخالفات لتفادي بعض الملابسات التي قد تحدث أثناء المباريات في البطولات، فالعمل التحكيمي في أية رياضة إما يجعلك تتعلق بها أو تنفر منها.

وأكد القصاص أن الدارسين أظهروا حماساً كبيراً للتعلّم وإتقان مهارات التدريب الحديثة، والتمكن من جمع النقاط التحكيمية، ما يبشر بمستقبل واعد لقوة الرمي في سورية، والمشاركون في هذه الدورة يشكّلون لبنة قوية لبناء يعوّل عليه الكثير.

وكشف القصاص أن الاتحاد الدولي قام بالعديد من الدورات في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت اللعبة منتشرة في أكثر من 70 دولة، كما تم تنظيم أكثر من 40 بطولة عالمية، ولكن بسبب ما مر على سورية من سنوات الأزمة، ثم انتشار فيروس كورونا، وغيرهما من المعوقات الخارجة عن الإرادة، تم التأخر في بعض النشاطات، ولكن الآن سنشهد عودة قوية، وزيادة في عدد المحاضرات والسيمنيرات في بلدان العالم، إضافة إلى البطولات.

بدوره نائب رئيس اتحاد الفنون القتالية والاتحاد العربي لرياضة قوة الرمي زياد إبراهيم أشار إلى أن الاتحاد يعمل على تكثيف الدورات في الدرجة الأولى من أجل نشر اللعبة وتطويرها، والبداية كانت باستضافة رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وإقامة دورة في التحكيم والتدريب.

وكشف إبراهيم أن الاتحاد بصدد التحضير لبطولة الجمهورية في الشهر السابع لجميع الفئات الكبيرة والصغيرة، وطبعاً لكلا الجنسين، كون التركيز على القواعد بوجود العديد من الخامات الجيدة التي يعوّل عليها لتكون في المستقبل القريب نواة منتخبات تقدم العديد من الإنجازات الدولية.

أما مسؤول الدورات والتحكيم في اتحاد اللعبة ثائر الشيخ حسين فأوضح أن الاتحاد وضع خطة لتطوير كافة ألعابه القتالية، ومن ضمنها قوة الرمي، وفق أحدث مناهج التدريب والتعليم، والغاية منها صقل المدربين والحكام من أجل النهوض بواقع اللعبة، فالتحكيم خاصة هو حجر الزاوية في أية رياضة، ومجيء الخبير الدولي ومؤسس اللعبة وكل تفاعله كانا بسبب ما شاهده من تطور مصحوب بتصميم لدى ممارسي هذه اللعبة في بلدنا، ونعمل بالتنسيق مع رئيس الاتحاد الدولي على أن نستضيف بطولة إما عربية أو دولية.

وأشار رئيس اللجنة الفنية العليا لرياضة قوة الرمي بسام المصري إلى أهمية هذه الدورة من خلال زيادة قاعدة اللعبة من خلال انتساب حكام ومدربين وهي تقام دوري ولكافة المحافظات مؤكد ان الدورة قدمت شرحاً كافياً ووافياً لكافة قواعد هذه اللعبة كما تم شرح آخر التعديلات التي طرأت على قانون اللعبة .‏