غنى هرموش: المبارزة شغفي ورفع علم بلادي هدفي

غنى هرموش: المبارزة شغفي ورفع علم بلادي هدفي

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ٣١ ديسمبر ٢٠٢١

في عينيها بريق التحدي وحب الحياة وروح الأمل .. تنتمي إلى مدرسة البساطة والعفوية والتلقائية.. تشد الأنظار إليها برشاقتها ولياقتها وطموحها الذي لم يتوقف عند بطولات محلية وقارية لكن عينيها لا تزال تتطلعان لرفع علم بلادها سورية عالياً في منصات التتويج العالمية.‏‏
لاعبة المبارزة السورية الجميلة والمتميزة غنى هرموش تستعد لوداع عام 2021 واستقبال عام جديد بفرح ولتعود بزحام من الأحلام الجديدة تنتظر أن تحولها إلى واقع تعيشه يسعدها وتسعدنا به..سألناها:
 
*- كيف تلخصين عام 2021 بعد مضيه من حياتك؟
2021 هو من أصعب الأعوام التي مرت عليّ نتيجة لما نمر به من ظروف معيشية صعبة , أما رياضياً فعملت بنشاط لأثبت ذاتي وأكون ضمن المنتخب الوطني للمبارزة وحققت شيئاً مما أسعى إليه وكانت لي مشاركة خارجية وأن تصل متأخراً خير من أن لاتصل
 
*- البعض يرى احتفالات رأس السنة مجرد خرافات والبعض يعتبرها انقلاباً في حياته وأنت؟
احتفالات رأس السنة لاتعنيني كثيراً ونظرتي الدائمة أن أطور نفسي وأطور حياتي في السنة القادمة وأعمل جاهدة لأن أتقدم وأكون أفضل من العام الماضي وأرسم الطريق الأفضل لحياتي, وأنا أعتبر رأس السنة نقطة تحول لرمي أعباء الماضي والبدء بمرحلة جديدة لتحقيق أهدافي وطموحاتي التي أسعى إليها.
 
*- هناك من لازمه سوء حظ في العام 2021 والبعض ارتقى وأنت؟
كما ذكرت حمل العام 2021 تناقضان في حياتي ..المر منها والحلو منها , ونهاية العام حملت لي السعادة فكانت السفر خارج بلدي للمرة الأولى في حياتي وربحت فيه حب الناس ووجدت نفسي أكثر قوة وخبرة في رياضة المبارزة.
 
*- لماذا اخترت لعبة المبارزة؟
كونها لعبة جميلة جداً وهي لعبة النبلاء ولأن فيها أثبت نفسي فهي لعبة قتالية جميلة كونها تعتمد على الذكاء والتركيز فهي لعبتي المفضلة ولديّ شغف بها
 
 *- ممارستك للعبة النبلاء ألم يكن بمثابة تحد بالنسبة لك؟
كان دخولي في هذه اللعبة بمثابة تحد لي كوني تعرضت للانتقاد لدخولي بها لاعتقاد البعض أن هذه اللعبة تناسب الرجال أكثر من النساء حسب اعتقاد البعض وهذا لم يزدني إلا إصراراً وعزيمة لأكمل مسيرتي والحلم الذي طالما سعيت لأجله
 
*- ماشعورك عندما أحرزت أول ميدالية دولية لك وأين؟
شعوري أثناء التتويج في البطولة العربية التي أقيمت في العراق مؤخراً لايوصف عندما ترى علمك يرفع في محفل خارجي تدمع عينك , هو شعور الفخر وأنك قدمت شيئاً لبلدك الذي قدّم لك الكثير ,شعور لايوصف عندما يشار لك في بلدك أنك أنجزت شيئاً مهماً
 
*- ماواقع اللعبة حالياً في سورية؟
واقع اللعبة كما واقع جميع الألعاب في بلدنا ورغم الدعم المطلق والكريم من رئيس الاتحاد الرياضي ,نأمل من الاتحاد أن يقدم لنا الفرص الدائمة للمشاركات الخارجية لأنها تزيد خبرتنا وتسهم بشكل كبير في تقديم أفضل النتائج الخارجية ونأمل بالتحسن على مستوى المشاركة في المعسكرات الخارجية أيضاً
 
*- مارأيك بالرياضة الأنثوية السورية؟
الرياضة الأنثوية في بلدنا ورغم أن الإنجاز الأكبر بتاريخ الرياضة السورية كان عبر أنثى , إلا أنها مهمشة, الرياضة الأنثوية في بعض الألعاب الفردية نرى بعض الإشراقات رغم المعاناة والصعوبة التي نعانيها ورغم ذلك هنالك إصرار على تحقيق الإنجازات في البطولات الدولية
 
*- من من اللاعبين واللاعبات السوريات ترينهم حققوا نجاحاً في عام 2021؟
البطل الأولمبي معن أسعد 
 
*- ماذا تتوقعين لنفسك في عام 2022؟
أتوقع الكثير من التطور وخصوصاً بعد التجربة الخارجية, الاحتكاك مع لاعبين من دول أخرى يعطيك الحافز للعمل الجاد والقوي لتطوير نفسك في الأيام والسنوات المقبلة ,العام القادم هنالك الكثير من العمل والجهد لأطور نفسي وأشارك خارجياً وأكون قادرة على حصد الذهب وأنا بطبعي أكره الفشل وأعرف كيف أصل للهدف الذي أريده
 
*- ما حكمتك في الحياة؟
لطالما سعيت واجتهدت في طريقي الذي حلمت فيه وسعيت إليه وأنا على يقين أنني سأصل ومقتنعة تماماً بالحكمة التي تقول من جد وجد ومن سار على الدرب وصل
 
 *- بماذا تحلمين على المستوى الرياضي وفي حياتك الشخصية؟
 حلمي لا يتوقف من الناحية الشخصية ,أحب أن أساعد أسرتي, ورياضياً تحقيق البطولات الخارجية ورفع علم بلادي في المحافل الدولية.
صفوان الهندي
 
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏
 
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
 
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏