2020-06-23 02:16:42 | الأرشيف
![]() المجلس المركزي الرياضي في سورية على أبواب الانعقاد والمطلوب منه اتخاذ القرارات المناسبة وكسر روتين انعقاده السابقة |
|||||||||||||
![]()
يعقد المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام في سورية جلسته الأولى من الدورة العاشرة يوم ١ تموز القادم بمبنى الاتحاد الرياضي ليكون على جدول أعماله كأعلى سلطة رياضية بين مؤتمرين عامين مواضيع عدة وهامة جداً أهمها توجهات الرياضة السورية للمرحلة القادمة وانتخاب لجنة أولمبية جديدة وتحطيم حواجز التردد وكسب الوقت لتطوير رياضتنا ورفع مستوياتها وتطبيق الآليات والمناهج والاستراتيجيات الملائمة والقابلة للتنفيذ تعتمد العلمية والمنهجية والبحث العلمي واستقطاب الكوادر والخبرات المبدعة ومد اليد إلى كل إرادة وطنية وجهد وطني صادق ومتعاون.
كما نؤكد أنه لابد من معايير وضوابط جديدة يجب أن تقوم عليها مسيرة العمل الرياضي القادمة في طليعتها مسألة التعيين للكوادر الكفوءة على أسس سليمة..
نقول.. ونؤكد.. يجب أن يتمتع المجلس المركزي القادم بسلطة اتخاذ القرار وكسر الروتين والجمود في آلية انعقاده السابقة والتي كانت في ظل (موافقون برفع الأيدي) هي المسألة النافذة في عرف بيروقراطية انعقاد كافة مؤتمراتنا الرياضية على مدى أربعين سنة وأكثر.
هناك خطوط عريضة يجب أن يعلنها المجلس المركزي الرياضي.. وإلا لا فائدة ترجى من انعقاده وفي مقدمتها إضافة إلى ما ذكرنا سابقاً:
*- التأكيد على ضرورة إعادة النظر في الهيكل التنظيمي والإداري وإصلاحه وإبعاد الروتين عن العمل الرياضي.
*- استقطاب الخبرات الرياضية ووضعها على رأس المكاتب واللجان والفروع والاتحادات وحتى المدن الرياضية والمنشآت الخدمية كفنادق الاتحاد الرياضي وصالاته وملاعبه ومراكزه .
*- دعم التمثيل السوري في المنظمات الرياضية العربية والقارية ليكون صوت سورية في تلك المحافل.
*- رفع شعار المؤتمر العام – الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة- والعمل به وفق منهجية وطنية وعبر تكريس الرياضة حياة وثقافة في حياتنا اليومية.
*- لا أحد فوق القانون.. ولا حماية لأحد إلا عمله والعمل الجيد المنتج هو من يحمي صاحبه.
*- التأكيد على أهمية الدورات التدريبية والتأهيلية لرفع سوية منتخبات الوطن.. وتطوير القاعدة والاهتمام بها وفق خطط ملبية والأخذ بالرعاية والتسويق.
*- لابد من رعاية الرياضة الأنثوية وتوفير كل التسهيلات لها واكتشاف الموهوبات والاهتمام بقواعدها وفرقها.
*- لابد من تعميق حس المسؤولية لدى كافة المسؤولين من مفاصل العمل الرياضي، فالمسؤولية هي أداء وانتماء وطني يتشرف المعنى بحملها.
*- لابد من تحقيق استخدام أمثل لاستثمار المنشآت الرياضية وصيانتها وتوفير الملاعب التدريبية والصالات وحشد طاقة الرياضة المدرسية واستثمار هذه الطاقة بشكل أفضل.
*- لابد من تنويع وتوسيع إدخال المعلوماتية وتسريع وتائر التطور والتقدم والبحث العلمي ومواكبة العصر بإنجازاته العلمية وتمكين الرياضيين والشباب من التكيف مع هذه الحالة والتعاون مع جميع المنظمات والهيئات المعنية.
*- نحن متفائلون بأن البذور الصالحة في الرياضة السورية ستحصد خيراً عميماً ووفيراً ومعطاءً.
من الجميل أن يبدأ المجلس المركزي، واللجنة الأولمبية، والمكتب التنفيذي كل أعماله وفق سلم الأولويات وتأمين كل مستلزمات نجاح الرياضة السورية من خلال إعطاء كل ذي حق حقه، لكن الأجمل أن يستمر هذا العمل بروح الجماعة والمحبة... ونحث قيادتنا الرياضية الشابة للعمل وفق معاييرها وأسسها الجديدة سيما وأن الشارع الرياضي الكبير ينتظر ويستبشر بقادمات الأيام.
صفوان الهندي
|
|||||||||||||
| |||||||||||||
هل ستمنع إسرائيل أي اتفاق محتمل بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي؟