ميسي يُعيد برشلونة لصدارة الليجا بخماسية ضد بلد الوليد

ميسي يُعيد برشلونة لصدارة الليجا بخماسية ضد بلد الوليد

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩

 
 
حقق برشلونة انتصارا عريضًا بنتيجة (5-1) خلال مواجهة بلد الوليد مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الليجا.
 
وسجل الأهداف للبرسا ميسي هدفين في الدقائق 34 و75، ولينجليت وفيدال وسواريز في الدقائق 2 و29 و77، بينما سجل هدف بلد الوليد الوحيد أوليفاس في الدقيقة 15.
 
وبهذا الانتصار يستعيد برشلونة صدارة ترتيب الليجا برصيد 22 نقطة، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 14 نقطة في المركز التاسع.
 
واعتمد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة على طريقة اللعب المُعتادة (4-3-3) بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيميدو، بيكيه، لينجليت، ألبا، وفي الوسط فيدال، بوسكيتس، ودي يونج، وثلاثي الهجوم ميسي، فاتي، وسواريز.
 
بينما لجأ سيرجيو جونزاليس المدير الفني لبلد الوليد لطريقة (3-5-2)، بوجود ماسيب حارس مرمى، أمامه باربا، أوليفاس وفيرنانديز، وفي الوسط مارتينيز، أنور، ميتشيل، بورو، وبلانو، وثنائي هجومي والدو وجوارديولا.
 
كشّر برشلونة عن أنيابه مُبكرًا، حيث انطلق القائد ليونيل ميسي وأرسل كرة عرضية في منطقة الجزاء، شتتها الدفاع لتصل أمام أقدام الفرنسي كليمونت لينجليت الذي سجل هدف التقدم للبلوجرانا في الدقيقة 2.
 
وكاد سيرجيو جوارديولا مهاجم بلد الوليد أن يُعادل النتيجة في الدقيقة 5، حيث انطلق وسدد كرة قوية، لولا تدخل بيكيه الذي وضع قدمه وحول الكرة إلى ركنية.
 
ونجح الضيوف في تسجيل التعادل سريعًا، في الدقيقة 15، حيث احتسب حكم المباراة ركلة حرة لبلد الوليد على الطرف الأيسر، سددها اللاعب ميتشيل ليتصدى لها تير شتيجن، وترتد أمام كيكو أوليفاس الذي أسكنها في الشباك الكتالونية.
 
واستعاد البارسا التقدم في النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 29، حيث أرسل ليونيل ميسي تمريرة في منطقة جزاء بلد الوليد، وصلت أمام القدم اليمنى لفيدال الذي سدد على يسار الحارس ماسيب، وسجل الهدف الثاني.
 
وواصل ميسي تألقه، بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة، من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، حيث سدد أقصى يسار الحارس ماسيب في الدقيقة 34.
 
وحصل برشلونة على ركلة حرة مباشرة أخرى في الدقيقة 46، ونفذها ميسي لكن الحارس ماسيب تألق هذه المرة وتصدى لها.
 
ومع بداية الشوط الثاني، واصل برشلونة الزحف نحو مرمى بلد الوليد، وكاد أنسو فاتي أن يُسجل الهدف الرابع في الدقيقة 54، حيث استقبل كرة عرضية في منطقة الجزاء وسدد لكن الحارس ماسيب حول الكرة إلى الركنية.
 
وقرر فالفيردي الدفع بإيفان راكيتيتش بدلا من دي يونج، وأنطوان جريزمان بدلا من أنسو فاتي، وأخيرًا سيرجي روبيرتو من جوردي ألبا.
 
ونجح سواريز في تسجيل هدفا بالفعل، في الدقيقة 69، إثر استغلال تمريرة عرضية من جوردي ألبا، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.
 
وعاد ميسي لتسجيل الهدف الشخصي الثاني له والرابع لبرشلونة في الدقيقة 75، بصناعة من البديل إيفان راكيتيتش في منطقة الجزاء وسدد أقصى يسار الحارس ماسيب.
 
ووضع الأوروجوياني لويس سواريز بصمته، حيث سجل الهدف الخامس في الدقيقة 77، مستغلا تمريرة من المتألق ميسي.
 
وكاد سواريز أن يُسجل هدفا، في الدقيقة 84 حيث توغل في منطقة الجزاء، وسدد كرة ضعيفة امسك بها الحارس ماسيب بسهولة.
 
وأهدر ميسي فرصة تسجيل الهدف السادس للبارسا في الثواني الأخيرة، حيث استقبل تمريرة في منطقة الجزاء من سواريز، لكنه سدد بقوة بجانب القائم الأيمن.
 
وغابت الخطورة تماما عن بلد الوليد في الشوط الثاني، حيث اكتفى الضيوف بالتراجع إلى الخلف، ورغم ذلك الهشاشة الدفاعية وعدم التمركز الجيد جعلهم لقمة سائغة أمام العملاق الكتالوني الذي ظفر بالنقاط الثلاث.