اللاعب الأجنبي وإلغاء قرار تحديد الأعمار أهم ما يريده أهل السلة من مؤتمرهم

اللاعب الأجنبي وإلغاء قرار تحديد الأعمار أهم ما يريده أهل السلة من مؤتمرهم

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٤ سبتمبر ٢٠١٩

يعقد يوم الإثنين القادم المؤتمر السنوي لاتحاد السلة، والذي سيلتئم خلاله شمل أهل السلة، في مؤتمر يتوقع أن يناقش أهم الأمور والقضايا، وسوف يستعرض جميع الطروحات، وسيتفق المؤتمرون على وضع روزنامة النشاط القادم من مسابقات وبطولات.
فهل سنرى في المؤتمر القادم فتوحات جديدة وتغييرات جذرية، وهل يتحول المؤتمر إلى جلسة مصارحة ومكاشفة لإظهار كل الثغرات والسلبيات التي رافقت اللعبة، أم إن الكلام سيكون متمحوراً حول إطار المسابقات والأنشطة، وأهم ما يمكن أن يناقشه المؤتمرون هو قرار تحديد أعمار اللاعبين الذي أقره الاتحاد في مؤتمره الدوري الفائت، والذي وجدت فيه أنديتنا الكثير من الإيجابيات والسلبيات في آن واحد، فهل سيعتمد هذا القرار لموسم جديد، أم سيكون هناك تعديلات جديدة، أم سيتفق الجميع على إلغائه، وما المطلوب من مؤتمر اللعبة في المرحلة القادمة؟
«الوطن» استطلعت آراء بعض كوادر اللعبة حيال طموحاتهم وتطلعاتهم للمؤتمر القادم، ومعكم نمضي.
 
اللاعب شريف العش (تجميع المنتخب)
من الصعب ترتيب الأفكار حسب الأولوية، سأذكر ما يتمناه كل لاعب من مؤتمر السلة، أولاً يجب التحدث عن نتائج قرار تحديد الأعمار وما الأهداف منه، وهل تم تحقيق تلك الأهداف، والحديث موجه دائماً لإيجابيات هذا القرار، هل تم النظر أو تحديد ما هي سلبيات هذا القرار؟ فمن السهل جداً إيجاد إيجابيات بأي قرار مهما كان سيئاً، ولكن نجاح القرار يتوقف على مقارنة إيجابياته بالسلبيات.
ثم ما خطة الاتحاد الرياضي بخصوص المنتخب القادم هل هي مجرد مشاركة متواضعة لإثبات الوجود فقط، أم إن الهدف منها هو التأهل، وفي حال كان التأهل هو الهدف منها، فما المقومات التي سيقدمها الاتحاد لهذا المنتخب من معسكرات ومباريات ودية ولاعب مجنس؟ هل سيتم الهروب من مسؤولية التأهل بحجة بناء منتخب شاب؟ وفي حال تم التوجه لهذه الخطة ما الأمور التي سيقوم بها الاتحاد الرياضي لإنجاحها؟ فتجميع المنتخب بمعسكر داخلي لمدة قصيرة دون دعم هذا المنتخب الشاب بعدة بطولات ودية ومعسكرات خارجية، إضافة إلى الدعم المادي لهؤلاء الشباب والمحفزات، يكون الفشل مؤكداً، وكل خطة يتم وضعها يجب أن تكون واضحة للجميع، ومرفقة بالأهداف ليتم تقييم النتائج لاحقاً، ومدى إخفاق أو نجاح هذه الخطة، فمن دون تحديد الهدف يمكن لأي إنجاز اعتباره نجاحاً من البعض، والإنجاز نفسه ممكن اعتباره فشلاً للبعض الآخر، وتضيع القصة طالما أنه لا يوجد هناك مقياس لذلك.
ويجب إيجاد طريقة لمحاسبة الأندية وجماهيرها بطريقة متساوية والتشديد قدر الإمكان بالقوانين لضبط هذا الموضوع، مع السماح بوجود اللاعب الأجنبي لما لهذه الخطوة من إيجابيات برفع مستوى الدوري، وبالنسبة لقرار تحديد الأعمار للأسف أثبت إخفاقه على جميع الأصعدة، وانخفض مستوى الدوري، كما أننا لم نجد اللاعبين تحت العمر موجودين بالنهائيات باستثناء اللاعبين الذين كانوا يلعبون قبل وجود القرار أصلاً، فلم أذكر أن نجماً أو لاعباً جيداً احتاج لقرار لإشراكه في المباريات، فاللاعب الجيد مستواه يعطيه هذه الفرصة، كما أصبحت منافسة اللاعب تحت العمر مع اللاعب بالسن نفسه، وليس مع اللاعبين فوق العمر، مما سهل المهمة عليه ليسترخي لسهولة الحصول على الفرصة، ، ليس لأن المدرب مجبر بوجوده في الملعب.
 
اللاعب رامي مرجانة (فشل)
هناك أمور وقضايا كثيرة يجب الحديث عنها، بداية لابد من اتخاذ قرار بوجود اللاعب الأجنبي ضمن أنديتنا الموسم المقبل لما له من فائدة فنية كبيرة على تطوير مستوى المباريات، أما قرار تحديد أعمار اللاعبين فقد أثبت إخفاقه بنسبة كبيرة، وأتمنى أن يصل المؤتمرون إلى نتيجة مفادها إلغاء هذا القرار لأنه انعكس سلباً على اللاعبين الشباب.
 
المدرب جورج شكر (اللاعب الأجنبي)
أتمنى أن نعزز إيجابيات الموسم الماضي من حيث إقامة الدوري بطريقة الذهاب والإياب للسيدات والرجال، والسعي لإقامته بالطريقة نفسها للشباب أو على الأقل للفاينل فور.
ويجب السعي عند المكتب التنفيذي للموافقة على عودة اللاعب الأجنبي للدوري المحلي، لأنه سيدفع جميع أطراف اللعبة للتطور من لاعبين ومدربين وحكام، أما بالنسبة لقرار تحديد الأعمار، فأنا أفضل بقاء لاعب واحد تحت سن ٢٤ في الملعب من بداية الدوري حتى الفاينل، والابتعاد عن تقسيم الدوري لمراحل، ولكل مرحلة قوانينها، فهي تقلل انسجام اللاعبين، وتخفض مستوى الدوري على حين هدفنا يجب أن يكون مصلحة اللعبة، وتسويقها إعلامياً بطريقة احترافية.
 
المدرب عمر حسينو (سياسة السلق)
بداية يجب على اتحاد السلة أن يحترم القرارات التي يصدرها، إضافة إلى ضرورة تطوير الحالة الفنية للصالات، مع العمل على رفع مستوى الحكام والمدربين، وأن يطور الاتحاد نفسه، وفي حال نجحوا في تحقيق هذه الطلبات فسنكون نحن في ألف خير، وحول تحديد أعمار اللاعبين
يجب على الاتحاد أن يشرح مدى الاستفادة التي جناها من وراء هذا القرار، وإذا كان يظن بأن تطوير كرة السلة بهذه الطريقة فحتماً هو على خطأ.
سياسة السلق لم تعد تنفع مع أندية تتكلف الكثير من الجهود والأموال، ويجب أن نسأل الاتحاد أين دوري الفئات العمرية للجنسين، وما مدى الاستفادة من هذا الدوري؟
المدرب أبي دوجي (إلغاء)
نحن ضد قرار تحديد الأعمار، والسبب معروف هو أن اللاعب المتميز يفرض نفسه بأرض الملعب، هذا هو الاحتراف، لا يوجد فيه كبير ولا صغير، هذه الحقيقة بكل دول العالم لا يوجد تحديد أعمار، أتمنى أن يتم تعديله أو حتى الاتفاق على إلغائه.