فلسطين تخطف انتصارا مثيرا من منتخبنا الوطني لكرة القدم

فلسطين تخطف انتصارا مثيرا من منتخبنا الوطني لكرة القدم

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١١ أغسطس ٢٠١٩

 

حقق المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، انتصارًا مثيرًا، اليوم الأحد، على منتخبنا الوطني (4-3)، في افتتاح لقاءات الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم، التي تقام حاليًا في العراق.

وعزز المنتخب الفلسطيني من حظوظه بالتأهل للمباراة النهائية، لكن ذلك مشروطاً بخسارة العراق بهدف أمام اليمن، حيث يتساوى الجميع برصيد 7 نقاط، وفارق الأهداف، ويتفوق الفدائي بأكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف، أمام في حال تعادل او فوز العراق تصعد مباشرة للنهائي لملاقاة البحرين، بينما تصعد اليمن للنهائي في حال تفوقها على العراق بفارق هدفين.

وانطلق لقاء نسور قاسيون مع الفدائي على هدف مبكر للغاية لصالح المنتخب السوري، فلم تمر سوى دقيقتين فقط، حتى تمكن أبناء نسور قاسيون من التقدم بالهدف الأول، من كرة عرضية زاحفة للاعب أحمد الصالحي في المحور الأيمن تابعها خالد المبيض غير المراقب في مرمى الحارس توفيق علي الذي خاض اللقاء الأول له في البطولة مكان الحارس الأساسي رامي حمادة الذي تعرض للإصابة في المران الأخير.

اربك هذا الهدف المبكر المنتخب الفلسطيني، بينما منح لاعبو منتخبنا الثقة للتحرك بكل اريحية والتمرير الكثير للكرة في وسط الميدان، لكن دون تشكيل أي خطورة تذكر.


 

ومع انتصافة الشوط الأول، ومع دخول لاعب الوسط محمود ابو وردة مكان زميله المهاجم محمد بلح المصاب، تحسن أداء الفدائي بشكل واضح وكبير، وتحرك وسط الميدان وخاصة الجبهة اليسرى التي شغلها شعلة النشاط أبو وردة والتقدم الدائم للجناح الأيسر عبد الله جابر. دخول أبو وردة دفع الدباغ للتقدم للأمام واللعب في مركز رأس الحربة ومع مساندة دائمة من اسلام البطران، وعدد من لاعبي الوسط.

سيطرة وأفضلية الفدائي كادت تترجم لأهداف مع تراجع سوري واضح، فوضع ياسر حمد رأسية قوية من ركنية نفذها موسى فيراوي وأنقذها الحارس إبراهيم عالمة بصعوبة بالغة وحولها إلى ركنية جديدة. وتلاه الدباغ بانفراد كامل من تمريرة أبو وردة، حيث سدد الكرة زاحفة بيسراه على يسار الحارس عالمة.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل من الضائع استثمر اسلام البطران ركنية الفيراوي الساقة من يد الحارس إبراهيم عالمية ليخطفها ويسجل منها هدف التعادل الذي جاءت معه صافرة الشوط الأول.


 

وفي الشوط الثاني، بدأ المنتخب الفلسطيني بشكل جيد، مع افضلية بدنية عن منتخبنا. واستشعر مدرب سورية بحرج الموقف، فأشرك المهاجم المخضرم فراس الخطيب لتعزيز القدرات الهجومية والاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها.

لكن ذلك لم يمنع تفوق المنتخب الفلسطيني فتمكن النجح المتألق عدي الدباغ من تسجيل هدفين متتاليين الأول من ركلة جزاء، والثالث من استغلال لخطأ دفاعنا حيث خطف الكرة وانفرد وراوغ الحارس عالمة وسجل الثالث.

فرحة الفدائي بالثالث واتساع الفارق لم تدم سوى 3 دقائق، حيث ارتكب المدافع ياسر حمد خطأ فادحا في ابعاد الكرة فخطفها مهاجم منتخبنا وتحصل على ركلة جزاء، نفذها بنجاح المخضرم فراس الخطيب على يمين الحارس توفيق علي.

أصبح اللقاء سجالاً بين المنتخبين وتحسن أداء منتخبنا خاصة في الشق الهجومي مع دخول انس منحوس على جوار الخطيب، وبالفعل تمكن مارديك مارديكيان من العودة ادراك التعادل.


 

وفي الدقائق العشر الأخيرة استعاد الفدائي المبادرة مرة ثانية، هاجم مرمى منتخبنا، من خلال البديل محمد يامين والبطران حيث اهدر الأخير فرصة مهمة من انفراد كامل من تمريرة ناجحة في عمق الدفاع. وفي الدقيقة الأخيرة، من اللقاء ومن هجمة منسقة تمكن البديل محمد يامين من اقتناص الهدف الرابع وهدف الفوز، لينتهي اللقاء (4/3) لصالح فلسطين.