الموريتانيون ومهمة صعبة للمرابطين أمام نسور مالي … نسور قرطاج لالتهام ظبيان أنغولا

الموريتانيون ومهمة صعبة للمرابطين أمام نسور مالي … نسور قرطاج لالتهام ظبيان أنغولا

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٤ يونيو ٢٠١٩

يتواصل ظهور المنتخبات الإفريقية في عرسها الثاني والثلاثين على الأراضي المصرية عندما تبدأ منافسات المجموعة الخامسة بلقاءي نسور قرطاج التوانسة مع ظبيان أنغولا ويطمح الأشقاء لبداية مثالية تؤكد ترشيحات المراقبين التي سبقت البطولة والثاني يجمع مرابطي موريتانيا مع نسور مالي ويأمل الموريتانيون الظهور بشكل جيد في أول ظهور لهم في البطولة، وفي المجموعة الرابعة يبدأ منتخب أفيال ساحل العاج أحد المرشحين للمنافسة رحلتهم بلقاء البافانا بافانا الجنوب إفريقي.
وكان اليوم الثاني من البطولة شهد تصدر المنتخب الأوغندي المجموعة الأولى بفارق هدف عن المستضيف المصري عقب فوزه المفاجئ على الكونغو بهدفين نظيفين، وفي المجموعة الثانية خرج المنتخب النيجيري بفوز صعب على بوروندي بهدف وسيطر التعادل على لقاء غينيا ومدغشقر 2/2.
 
نسور برسم التحليق
سيضمن نسور قرطاج اللعب أمام مدرجات مكتظة عندما يبدأ مبارياته في البطولة أمام أنغولا فمن المتوقع أن يمتلئ ملعب السويس بأكثر من 25 ألف متفرج حسب جمهور نادي الزمالك الذي سيشجع تونس كرمى لعيون لاعبه فرجاني الساسي الذي يعد أحد العناصر المهمة لدى المدرب (الفرنسي) ألان جيريس، ويأمل التوانسة بداية جيدة على عكس ما حدث في النسخة السابقة عندما خسروا افتتاحاً أمام السنغال ويومها غادروا من الدور الثاني أمام بوركينا فاسو وهو ما يحاول وهبي الخزري ويوسف المساكني تجاوزه في مصر ولاسيما أنهم يدخلون البطولة مرشحين للمنافسة، ويختلف الفريق التونسي الذي لم يحقق نتيجة تذكر منذ تتويجه بلقبه الوحيد قبل 15 عاماً عن بقية المنتخبات العربية الكبيرة فهو لا يعتمد على نجومية لاعب كحال المنتخب المصري أو الجزائري ولا حتى المغربي بل يعتمد على كرة جماعية.
التونسيون يدخلون البطولة باحثين عن فك عقد ربع النهائي التي لازمتهم في خمس من سبع مشاركات متتالية علماً أن أبناء قرطاج هم أصحاب أطول مشاركة متتالية بالنهائيات فلم يغيبوا منذ نسخة 1994، إلا أنهم بالمقابل لا يملكون سجلاً مثالياً في مباراتهم الأولى حيث فازوا 5 مرات فقط مقابل 9 تعادلات و4 هزائم، يذكر أن لقاءً وحيداً جمع الفريقين ضمن البطولة وانتهى بالتعادل السلبي في نسخة 2008.
 
مهمة صعبة
لا يمكن وصف مشاركة المنتخب الموريتاني الشقيق إلا بالمهمة الشاقة خاصة أنها الأولى في تاريخ المرابطين وهو لقبهم ويسعى الفريق الذي يدربه الفرنسي كورتنين إلى الاستفادة من هذه البطولة وتحقيق نتائج تؤكد أحقيتهم بالتأهل، وتعد مباراتهم الأولى امتحاناً صعباً عندما يواجهون جيرانهم نسور مالي أحد مرشحين لصدارة المجموعة بل المرشح للمنافسة على اللقب، ولم يسبق لنسور مالي التتويج باللقب فحلوا بالوصافة مرة واحدة وبالمركز الثالث مرتين متتاليتين (2012 و2013) قبل أن يتراجع ويخرج من الدور الأول للنسختين الأخيرتين وقد أعد العدة بكتيبة من المحترفين لكتابة تاريخ جديد في البطولة.
ورغم أن كفة النسور هي الأثقل في الميزان لأسباب كثيرة أولها العراقة وأهمها قيمة اللاعبين إلا أن المرابطين لديهم عدد من اللاعبين المحترفين المتوزعين بين الدول العربية والأندية الأوروبية الصغيرة أمثال بكاري نداي وسالي سار وأداما با وإسماعيل دياكيتيه، ويطمح هؤلاء لتسجيل مشاركة إيجابية، يذكر أن الفريقين اجتمعا كثيراً في بطولة (كابرال) التي كانت تقام بين دول غرب القارة وكانت الغلبة لمالي بواقع 9 انتصارات مقابل فوزين فقط للموريتاني وتعادلا 3 مرات وكل ذلك حتى مطلع الألفية.
من جهته يبدأ منتخب ساحل العاج بطل 2015 مشواره في البطولة بلقاء جنوب إفريقيا ويسعى رفاق ويلفريد زاها ونيكولاس بيبي لتعويض النسخة الأخيرة عندما فشلوا بتخطي دور المجموعات على حين البافانا بافانا غابوا عن تلك النسخة ويسعون للعودة إلى المنافسة بعد تراجع نتائجهم منذ خوضهم نهائي 1998، وسبق للفريقين أن تقابلا مرة واحدة كانت في النسخة ذاتها وانتهت بالتعادل 1/1 ولم يسبق لساحل العاج بالفوز سابقاً خلال 5 مواجهات فخسرت مواجهتين إحداهما ودية.
 
لا مكان للصغار
أثبتت مباريات أمس الأول أن المنتخبات الإفريقية لم تعد تعترف بالفوارق فها هو الأوغندي يسجل فوزاً جديراً على نظيره الكونغولي بهدفي كادو وأكوي (14 و48) مسجلاً فوزه الأول في البطولة منذ 1978 ذلك أنه غاب طويلاً حتى عاد إلى النسخة السابقة ويومها خرج بتعادل وهزيمتين، ووجد المنتخب النيجيري صعوبة كبيرة في تخطي بوروندي بهدف البديل إيغالو قبل ربع ساعة من النهاية وهو العائد إلى البطولة من الباب الواسع كأحد المرشحين بعد غيابه عن النسختين الأخيرتين.
وفي المجموعة ذاتها فجر منتخب مدغشقر أحد ضيوف البطولة مفاجأة صغيرة بتعادله مع الغيني بهدفين لمثلهما وجاء السيناريو مثيراً بتقدم سوري كابا (34) لغينيا قبل أن يقلب هاييل وماسينتور النتيجة لمدغشقر (49 و55) ومن ركلة جزاء أدرك كاماتو التعادل (66) الذي أقنع الفريقين في النهاية.
 
مواعيد
• أمس: المغرب * ناميبيا 1/صفر، السنغال * تنزانيا، الجزائر * كينيا.
• اليوم: ساحل العاج * جنوب إفريقيا (5.30)، تونس * أنغولا (8.00)، مالي * موريتانيا (11.00).
• غداً: الكاميرون * غينيا بيساو (8.00)، غانا * بنين (11.00).