سباق الفوز الرابع بين توتنهام وواتفورد في البريميرليغ … ليفربول يمضي متصدراً رغم خطأ اليسون

سباق الفوز الرابع بين توتنهام وواتفورد في البريميرليغ … ليفربول يمضي متصدراً رغم خطأ اليسون

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠١٨

انطلقت أمس مباريات المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز فتغلب ليفربول على مضيفه ليستر الذي لعب بغياب هدافه المعاقب فاردي بهدفين مقابل هدف واحد، فسجل ليفربول في الشوط الأول عن طريق ماني وفيرمينيو في الدقيقتين العاشرة والخامسة والأربعين، وقلص ليستر الفارق في الدقيقة الثالثة والستين عن طريق النجم الجزائري رشيد غزال إثر خطأ ساذج لحارس ليفربول البرازيلي اليسون مذكراً جماهير الفريق بأخطاء كاريوس في نهائي دوري الأبطال، مع فارق أن ليفربول ظل قابضاً على النقاط الثلاث واصلاً إلى الفوز الرابع وهذا يتحقق للمرة الأولى في المسمى الجديد للدوري.
 
وبخطئه يخفق الحارس البرازيلي في معادلة الحارس الإسباني رينا الذي حافظ على نظافة شباكه في المباريات الأربع الأولى مطلع الدوري في موسمه الأول مع النادي الأحمر موسم 2005/2006، وعرفت المباراة مشاركة الإنكليزي ملينر للمباراة المئة مع فريقه ليفربول.
المهم بالنسبة لليفربول أنه حقق الفوز الرابع قبل الخلود للواجبات الدولية ومن بعدها سيستأنف نشاطه بجملة مباريات تبدو مصيرية سواء على الصعيد المحلي أم الأوروبي، حيث جاء في المجموعة الأصعب للشامبيونزليغ إلى جوار باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي والنجم الأحمر الصربي.
اليوم يتواصل مشهد الجولة الرابعة بثلاثة لقاءات، فيلتقي كارديف مع آرسنال عند الثالثة والنصف، على حين يتقابل بتمام السادسة بيرنلي مع مانشستر يونايتد وواتفورد مفاجأة الموسم مع توتنهام وكلاهما ينشد الفوز الرابع للبقاء على المسافة ذاتها من ليفربول، مع ميزة أن فوز توتنهام بفارق هدفين يجعله يرتقي إلى الصدارة بفارق الأهداف قبل التوقف الدولي.
 
ضرورة الفوز
بعد التعثر أمام برايتون بهدفين لثلاثة وأمام توتنهام بثلاثية نظيفة بات مانشستر يونايتد في وضع حرج للغاية والفوز مطلبه عندما ينزل بضيافة بيرنلي، واستطاع اليونايتد حصد أربع نقاط من مواجهة الفريقين في الموسم المنصرم، فتعادلا بملعب أولد ترافورد بهدفين لمثلهما قبل أن يفوز اليونايتد بملعب مباراة اليوم بهدف مقابل لا شيء.
الضغوط تحيط بالمدرب البرتغالي مورينيو الذي يعاني أمام جماهير الفريق والإعلام، فبات يتحدث عن ماضيه أكثر من البرهان بأرض الملعب، وعلى الورق يبدو اليونايتد أقرب لنيل النقاط الثلاث خبرة وحضوراً وحافزاً مع العلم أن بيرنلي حقق الفوز للمرة الأخيرة على اليونايتد في ذهاب موسم 2009/2010.
 
ملاحقة ليفربول
أربعة أندية حققت العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأولى، وهي ليفربول وتشيلسي وواتفورد وتوتنهام، وشاءت الأقدار أن يتقابل واتفورد مع توتنهام اليوم رافعاً شعار الفوز الرابع، وهذا لم يحققه إلا موسم 1988/1989 ولكن من ينظر إلى فريق توتنهام وأدائه وانسجام لاعبيه والأفكار الخلاقة لمدربه بوكيتينو يدرك أن واتفورد سيعاني المتاعب الجمة في إيقاف السبيرز وهدافه هاري كين الذي توج هدافاً لكأس العالم الأخيرة.
في الموسم الفائت تعادلا بملعب مباراة اليوم بهدف لهدف ورد توتنهام على أرضية ملعب ويمبلي بهدفين مقابل لا شيء سجلهما ديلي آلي وهاري كين.
وفي مباراة اليونايتد تحديداً أظهر توتنهام أنه يمتلك مفاتيح الفوز باللقب وليس الاكتفاء بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا كما درجت العادة في السنوات القليلة الماضية.
 
فك العقدة
يستقبل كارديف وهو أحد الأندية الويلزية فريق آرسنال متطلعاً لتحقيق الفوز الأول على المدفعجية ضمن الدوري بعد ثلاث عشرة مباراة عرفت تعادله خمس مرات والخسارة في ثماني مباريات.
المرة الأخيرة التي تقابل فيها الفريقان كانت موسم 2013/2014 عندما هبط كارديف إلى مصاف الدرجة الأولى ووقتها فاز آرسنال بثلاثة أهداف على أرضية ملعب كارديف وبثنائية نظيفة على أرضية ملعب الإمارات، وكلنا شاهد كيف حقق آرسنال الفوز في المباراة الثالثة على جاره ويستهام بعد الخسارة في أول جولتين أمام السيتي ثم تشيلسي، وينشد مدرب آرسنال الإسباني إيمري مواصلة النهج والتكلم بلغة الانتصار.
وما شاهدناه من آرسنال يوحي التحسن مباراة بعد أخرى، فأمام السيتي كان شبحاً وأمام البلوز تطور بشكل ملحوظ وهدد مرمى فريق المدرب ساري غير مرة وسجل هدفين وأضاع غيرهما، وأمام ويستهام كان القطاف فوزاً أول.
 
نتائج أمس
ليستر سيتي × ليفربول 1/2، تشيلسي × بورنموث 2/صفر، برايتون × فولهام 2/2، إيفرتون × هيدرسفيلد 1/1، ويستهام × ولفرهامبتون صفر/1، كريستال بالاس × ساوثهامبتون صفر/2.
ولعب في وقت متأخر مانشستر سيتي مع نيوكاسل.