التعادل يحكم موقعة فالنسيا وأتلتيكو مدريد

التعادل يحكم موقعة فالنسيا وأتلتيكو مدريد

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٠ أغسطس ٢٠١٨

 
تعادل أتلتيكو مدريد، مع نظيره فالنسيا، بهدف لكل فريق، في إطار منافسات الجولة الأولى، من بطولة الدوري الإسباني.
 
سجل أنخيل كوريا، هدف أتلتيكو مدريد بالدقيقة 26، بينما أحرز رودريجو مورينو، هدف فالنسيا بالدقيقة 56.
 
وحصد كل فريق، نقطة واحدة من أولى مبارياتهما في افتتاحية الموسم الجديد.
 
بدأ دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، المباراة بطريقته المعتادة (4-4-2)، في وجود الثنائي جريزمان وكوستا في الهجوم، ومن خلفهما كوريا، كوكي، ساؤول وليمار في خط الوسط.
 
واعتمد الروخيبلانكوس، على الهجوم من العمق، بتواجد جريزمان خلف كوستا، والتي جاءت بثمارها بعدما نجح جريزمان في ضرب الخط الدفاعي لفالنسيا، من تمريرة لأنخيل كوريا، سجل منها أول أهداف اللقاء.
 
وجاءت أولى فرص اللقاء في الدقيقة 4، لصالح فريق فالنسيا، بعد تسديدة من دانييل واس، علت العارضة.
 
وسدد رودريجو كرة قوية بالدقيقة 15، مرت بجوار القائم الأيسر لأوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد.
 
وحاول دييجو كوستا، تسديد كرة قوية في الدقيقة 17، بعد مراوغة مدافعي فالنسيا والتصويب بالقدم اليسرى، قبل أن تصل للحارس بسهولة.
 
وانحصر اللعب في منتصف الملعب، في ظل صعوبة الوصول لمرمى أوبلاك ونيتو.
 
ومن تمريرة سحرية من أنطوان جريزمان، لأنخيل كوريا من بين مدافعي الخفافيش، بالدقيقة 26، نجح كوريا في الانفراد بالمرمى وتسجيل أول أهداف اللقاء.
 
وعاد رودريجو لمحاولة تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 29، قبل أن تذهب تصويبته لفوق العارضة.
 
وكاد كوستا، أن يضيف الهدف الثاني للروخيبلانكوس، بالدقيقة 32، بعد تصويبة من داخل المنطقة من جهة اليمين، أبعدها الحارس نيتو، لركلة ركنية.
 
وتمكن رودريجو مورينو، من تعديل النتيجة لفالنسيا في الدقيقة 56، بعدما استقبل عرضية من دانييل واس، وسدد الكرة معلنًا عن هدف التعادل.
 
وكاد جابرييل باوليستا، أن يسجل ثاني أهداف الخفافيش، بالدقيقة 65، إلا أن تسديدته اصطدمت بالقائم.
 
رودريجو، مهاجم فالنسيا، كاد أن يسجل هدفًا عن طريق الخطأ في مرماه، بالدقيقة 74، بعد رأسية مرت بجوار مرماه، واستمرت محاولات أتلتيكو، فمرت رأسية سافيتش، بجوار القائم الأيمن لنيتو، بالدقيقة 80.
 
وتمكن أوبلاك، من إنقاذ مرماه من هدف محقق، بعد هجمة مرتدة سريعة نفذها باتشواي ودانييل واس، وسددها الأخير لينجح أوبلاك في التصدي لها وإبعادها عن مرماه.