لي حكايةٌ أخرى.. بقلم: منال محمد يوسف

لي حكايةٌ أخرى.. بقلم: منال محمد يوسف

شاعرات وشعراء

الاثنين، ٨ يونيو ٢٠٢٠

لي حكاية أخرى
لا أعرفها
ولكن ألمح أقمارها
في خيالات الرُّوح
أحادثُ عطرها
كُلمّا غفا الوردُ
استفاق الندى والشوقُ
ولي حكاية أخرى
ترابها خليليّ
ريحانها
شوق يُزهر
في بيارق قصائدي
لحنها
أغنية  الأزمنة الفائتة
والقادمة
لي حكاية
مثل الشمس
لا تنام
وإنما يُشبّه لهم
يُشبّه لهم
بأنّها النداءات
لا تأتي إلّا من الأصوات العالية
ولا يُقرأ سُنبل الصمت
وقمحه المُقدّس
لي حكاية أخرى
قناديل حزنها
لا تُطفئ
قناديل حزنها
زيتونها عُتّق
بحزن السنين
ولي حكاية
عُنق أقمارها
مذبوح الآهات
ألمحه في عمق
ما أهوى
في عمق الجراح
أتذكّرُ ملامحها
دمعة شوق
تمتدُّ من ألف البداية
وحتّى ياء النهاية
ولي حكاية أخرى.