إشراقات شعرية للدكتور نبيل طعمة في مكتبة الأسد بدمشق

إشراقات شعرية للدكتور نبيل طعمة في مكتبة الأسد بدمشق

شاعرات وشعراء

الثلاثاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩

استمع جمهور غفير في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد لقصائد ذات نمط فلسفي وإنساني ألقاها الدكتور نبيل طعمة خلال أمسية حملت عنوان إشراقات شعرية.
وحفلت الأمسية التي أقامتها مكتبة الأسد بنصوص أدبية مختلفة شملت الومضة والخاطرة الشعرية والتفعيلة المنوعة إضافة إلى النثر في مواضيع تباينت بين وطني وإنساني وصوفي.
وألقى طعمة نصوصا عبر فيها بشكل عفوي عن رؤى اجتماعية وإنسانية شملت الحزن والفرح معتمدا على توازن الموضوع في طرحه الشعوري.
وفي نصوص أخرى رأى طعمة أن دمشق هي رمز الجمال والبهاء والخير في سورية وأنها مقدمة الفرح كما جاء في نصي “سنابل قمح” و”أشرب نخبك دمشق” معتبرا أن الفيحاء هي أرفع وأسمى وأعلى مدن العالم في نصوص غلب عليها العاطفة المتدفقة ليصف سورية بأنها وطن المحبة والجمال.
وثمة نصوص أخرى ألقاها طعمة اتجهت إلى الغزل العذري الذي يرقى بالعلاقات الإنسانية حيث اتسم هذا الغزل بنفحات صوفية وهذا جاء في نصوص متعددة بأمسيته.
ويتميز شعر د. نبيل يتميز بأنه يحوي الكثير من المتعة ويبحث في قضايا الفكر والمرأة والوطن والدين كما يتميز بكتابة القافية كما تأتي دون تقيد فيها.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢١‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏زفاف‏، و‏حشد‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏