فلسطين الحبيبة

فلسطين الحبيبة

شاعرات وشعراء

السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨

سقطت فلسطين الحبيبة ..

من أيادينا الأمينه .

ثم اتهمنا بعضنا

لكن واقع أمرنا

من يترك الشباك مفتوحا ..

تمر ذبابة الكلب اللعينه .

ها قد فشلنا مرة أخرى ..

وبعض هضابنا ضاعت ..

وفزنا بالأغاني ...

ثم ارتدينا بزة

كي نعقد الدبكات في الارض الحزينه.

تلك المقاومة التي هزت مؤخرة ..

مقاومة مهينه

سبعون قد عبرت وأكثر

والصهاينة الطغاة على ملذات السكينه .

تلك الدعايات التي يأتي بها التجار....

جاءت مثلما جاء اليهود على السفينه .

في كل يوم يخطب الفصحاء دون مروءة

والأمة العرباء تعقد ندوة

فيها نقاوم أو نناطح بعضنا

متعددون وما اتفقنا ..

غير أن المهرجان يضمنا

نحن الشعوب المستدينه .

لا ننتخي إلا اذا غنى المغني...

أو تراقص مائلا

فالشعب يعلن في مغانينا حنينه .

يا شعب إلا الجنس موفور لدينا ..

انتبه .

ذهبت بنادقنا كما ذهب الأسير ...

وكل أسرانا اذا شاء العدو ...

أنا أراها صفقة ضاعت مقابل مسخهم

أو هكذا ذهبت رهينه .

هي هكذا تبدو مقاومة الضعيف ..

أمام أبناء الحياة ..

هزيلة حول المدينه .

أنا ذاكر أيام خالد مشعل ..

ألقى محاضرة لدينا ..

في دمشق ويا لطلعته الرزينه .

ها نحن قاومنا وتاجرنا بأبنية وأندية وأقنية ...

فشد عدونا فينا كمينه .

هيا انظروا

ذئب التآمر لا نراه مخاطبا أحدا ..

ونحن إذاعة تمضي وأخرى تستعيد فحيحها

خبنا وريتا علقت شروالها ..

في تل أبيب ...

وشاعر الأبطال يهجو بندقية أهله

إن كنت تبغي أن تكون مقاوما

لاشىء أكبر من دلال المغربي ..

ومن أخيها خالد الأكر العظيم .

افعل كما فعلا..

وفجر ما استطعت سلاحهم

لا رقص يجدي ...

لا أغاني ... لانتهاكات المدينه .

كن صاعقا

فوق اليهود وياخديجة هللي

كن ناقما حتى يخاف عدونا

هذا بهاؤك يا أمينه

عار علينا كل هذا ...

احتلال ثم نرقص بالمدينه .

الشاعر: محمد خالد الخصر