سفر الوجع ويقولون عن العناق كتابان شعريان لهزار طباخ

سفر الوجع ويقولون عن العناق كتابان شعريان لهزار طباخ

شاعرات وشعراء

الثلاثاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٧

كتابان شعريان صدرا دفعة واحدة للشاعرة هزار طباخ الأول بعنوان “سفر الوجع” والثاني “يقولون عن العناق” تضمنا نصوصاً وطنية واجتماعية وعاطفية وإنسانية ذهبت إلى أسلوب حديث يغلب عليه النثر العاطفي.

وعبر كتاب سفر الوجع الذي وقع في 119 صفحة من القطع المتوسط عن عواطف الشاعرة وأشجانها وفق نزعة ذاتية وإنسانية جراء معاناة سببتها الغربة وآلامها فقالت في قصيدة أغاني مهاجرة.. “أيها المهاجرون أعيدوا لي أصابعي التي تناثرت حولكم .. لا تدسوها في فجوة الغياب .. أعيدوها قبل أن تفر إلى قلب العاصفة”.

وفي قصيدة بعنوان “ذئاب في القرية” أشارت إلى وحشية الإرهابيين الذين تسببوا بمعاناة السوريين مستخدمة قريتها كدلالة على الوطن فقالت.. “الذئاب التي كان مأواها الليل .. مرت على قريتنا .. الذئاب التي مزقت فرائسها دون خجل على مقربة منا .. وجعلتنا مقابر موحشة مرت على قريتنا”.

أما كتاب يقولون عن العناق الذي يقع في 141 صفحة من القطع المتوسط فغلب عليه الوصف الجمالي للطبيعة والبيئة التي عايشتها الشاعرة طباخ بأسلوب عفوي فقالت في نص بعنوان قال النهار.. “أخبرني النهار هذا الصباح .. انظري اليوم أنا جميل فعانقيني”.

وفي المجموعة نصوص أخرى استخدمت فيها أنسنة الحيوانات ومواضيع أخرى كقصيدة فراشات وقصائد تمتد معانيها إلى الطبيعة كقصيدة قمر.

المجموعتان صدرتا عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي باقتصار كامل على النثر الذي يعبر عن مشاعر امرأة رصدت كثيراً من تحولات حياتها.