الشاعرة الشابة زينب العلي الشعر يمنحني إحساسا طازجا بالحب والجمال

الشاعرة الشابة زينب العلي الشعر يمنحني إحساسا طازجا بالحب والجمال

شاعرات وشعراء

الأربعاء، ١٥ يوليو ٢٠١٥

أظهرت الشاعرة زينب العلي موهبتها الأدبية مبكرا فعشقها للغة والحروف تجلى منذ وجودها على مقاعد الدراسة يوم ابدعت في كتابة الموضوعات الانشائية لتذهل مدرسيها وتصبح محط أنظار الجميع في مدرستها ممن شجعوها على الاستمرار بصقل موهبتها المتميزة والتي لم تلبث ان تجلت عبر الكثير من القصائد والنصوص الشعرية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي او في الصحف والدوريات المحلية بالاضافة الى الاحتفاليات الثقافية المختلفة.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية بينت الشاعرة العلي أن جل طموحها في هذا الحقل الادبي هو تصدير فكرة هادفة وكلمة جميلة وصورة معبرة تلعب دورا في بناء وتطوير الفكر مؤكدة أن الشعر هو بوابة نحو إحياء الفكر الذي يجري الانتقاص منه حاليا على يد مجموعات ارهابية ظلامية همها الاكبر تدمير ثقافتنا وانجازاتنا الحضارية كما ان للشعر دوره الاصيل بالنهوض بالشباب ليكونوا اصحاب فكر وقاد يواكب احتياجات العصر.

وأوضحت العلي أن دافعها لكتابة القصيدة هو الحبور الجميل الذي ينثره الشعر في نفسها فالشعر بالنسبة لها واحة تنهل منها سلسلا خاصة في زمن القحط واليباس الذي نعيشه ولذلك فانها تحب كل أنواع الشعر الا انها تميل إلى الشعر الغني بالصور المعبرة الجميلة وهذا ما تجده في الشعر الحر بعيدا عن قيود القافية.

وقالت ..الشعر يمنحني احساسا طازجا نحو المتعة والجمال والحب كما ان الصورة الأدبية المميزة تنعشني حتى وان كانت من وحي الخيال.

وعزت الشاعرة الشابة رواج شعرها الى التزامها باللغة العربية التي تعشقها وتصدر من خلالها افكار وجدانية متنوعة تمس صلب الحياة و الانسان والوطن لا سيما تلك التي كتبتها عن سورية وعن مدينتها حمص.

وتمتلك الشاعرة الشابة حاليا اكثر من مئة قصيدة تم نشر عدد منها في الصحف المحلية وفي أغلب منتديات التواصل الاجتماعي كما شاركت في مهرجان الشعراء الشباب الذي أقامته مديرية الثقافة الشهر الفائت و ملتقى الثلاثاء الأدبي الثقافي بحمص وفي العديد من الأمسيات الشعرية.

يذكر أن الشاعرة الشابة من مواليد حمص وحاصلة على شهادة الماجستير في الهندسة.