أسباب تدفع الشركات لتجاهل سيرتك الذاتية.. تعرفي إليها

أسباب تدفع الشركات لتجاهل سيرتك الذاتية.. تعرفي إليها

شعوب وعادات

الخميس، ١٨ مايو ٢٠٢٣

السيرة الذاتية هي البوابة للعالم المهني؛ لكن، يُعاني بعض الأفراد من تجاهل سيرهم الذاتية عند التقدم للوظائف وعدم مقدرتهم على الترشح لخطوة المقابلة الشخصية. في الآتي، بعض الأسباب التي تدفع الشركات لتجاهل سيرتك الذاتية.
نقاط موجزة تشرح أسباب الرفض للسيرة الذاتية
 
يوجز الخبير عبدالعزيز المزيني الأسباب المسؤولة عن تجاهل الشركات سيرة المرشّح الذاتية، في النِقَاط الآتية:
عدم توافق مؤهلات الفرد مع متطلبات الوظيفة المُعلن عنها.
الاهتمام بسنوات الخبرة وتجاهل المهام الوظيفية.
تضخيم المرشح المؤهلات والخبرات، في السيرة، ما يجعل الشركة تشعر بالشكوك حول مدى صدق ما تم تقديمه، وبالتالي تتجاهل السيرة الذاتية.
عدم تناسب شخصية الفرد مع هوية الشركة.
يُسلّط موقع "لينكدإن"، الضوء، بدوره، على نقاط أخرى، في هذا السياق، مثل:
المؤهلات: إذا كانت الوظيفة عبارة عن مُساعد مكتب ذي مستوى مبتدئ، ولدى الفرد 10 سنوات من الخبرة في إدارة المشاريع، لن تتكلّف الشركة عندئذ عناء التواصل مع المرشح، وذلك لأنّ الراتب المطروح لن يكون متوافقًا مع خبرات الفرد. من جهة ثانية، إذا كانت الوظيفة عبارة عن منصب مدير المشروع ولدى الفرد 3 سنوات من الخبرة كمساعد في مكتب، فستختار الشركة أن لا تُضيّع الوقت في ذلك.
عدم إظهار النجاحات: من المهم أن يُسوّق المرشّح لذاته، عند كتابة السيرة الذاتية، أي أن يعرض النجاحات والإنجازات المختلفة، مرفقة بالأرقام أو الإحصاءات. مثلًا: عوضًا عن كتابة "عملت على تلبية طلبات العملاء"، من المفضّل كتابة "الرد على استفسارات العملاء عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بمعدل رضا 98%".
السيرة الذاتية المزيفة: ظهور بعض الإشارات المشككة في السيرة، مثل: شغل 8 وظائف مختلفة في الأعوام الستة الماضية، ولكل منها تواريخ غريبة وبنفس المهام، ما يجعل قارئ السيرة يُكوّن انطباعات أن الأخيرة عبارة عن معلومات منسوخة عن النت. بالمقابل، يصحّ أن تكون السيرة موثوقة وفريدة ومصممة خصيصًا لتجربتك الشخصية.
الوظيفة معلقة! أحد الأسباب الدافعة إلى تجاهل سيرة المرشح الذاتية، بعد طرح الشركة الوظائف والسماح بتجميع السير، هو عدم فرز الأخيرة، لأن الحاجة إلى تلك الوظيفة غير عاجلة، أو أن الشركة غيرت طريقتها في الوصول إلى الأشخاص المناسبين وقامت بتفويض تلك المهمة إلى شركة موارد بشرية أو متخصّصين من خارجها، وغيره من الأسباب المتعلقة بالشركات.
 
قد تختار الشركة التعاقد مع شركة موارد بشرية أو متخصّصين من خارجها، وهؤلاء يستبعدون بعض السير
السيرة لم تتجاوز برنامج الفرز الإلكتروني أو حتى اليدوي، ما يعني خلوّ السيرة الذاتية من الكلمات المفتاحية المُدرجة في وصف الوظيفة!
التعرض للتمييز: هو سبب غير شائع الحدوث؛ فقد تعلن الشركة عن وظيفة ما بشكل عامّ، من دون سرد مواصفات ومتطلبات شخصية في من سيشغلها، ما يؤدي إلى تجاهل الكثيرين. مثلًا: يبحث مسؤول التوظيف عن موظفين في أعمار العشرينات من دون أن يوضح ذلك في الطلب الوظيفي، فيقوم بتجاهل سير ذاتية لأفراد من ذوي الخبرة من الفئات العمرية الأخرى. قد يحدث ذلك أيضًا عند رغبة العميل بتوظيف أحد الجنسين أو أشخاص من جنسية محددة دون التوضيح المسبق.
في مواجهة تجاهل السيرة الذاتية
الرد على تجاهل الشركة السيرة الذاتية، يقضي حسب "لينكدإن" أن يُرسل المُرشّح رسالة قصيرة ولطيفة عبر البريد الإلكتروني بعد أسبوع أو أسبوعين على الأقل من إرسال السيرة الذاتية، لغرض معرفة مدى قبولها أو رفضها، مع الأسباب. كما يصحّ عرض السيرة الذاتية على المتخصّصين، وإعادة كتابتها بشكل احترافي بعد معرفة مواضع الخلل. في هذا السياق، تعرفي على الأخطاء الشائعة التي تترك انطباعًا سلبيًّا عن المرشح إلى الوظيفة.