هل أنتِ شخصية تفرط في تحمل السؤولية؟.. اكتشفي ذلك

هل أنتِ شخصية تفرط في تحمل السؤولية؟.. اكتشفي ذلك

شعوب وعادات

الثلاثاء، ٩ مايو ٢٠٢٣

هل تميلين إلى تولي مهام الآخرين؟ هل تجدين صعوبة في طلب المساعدة؟.. إذا أجبت بالإيجاب على هذين السؤالين، ففي الأغلب أنكِ شخص يفرط في تحمل المسؤولية.
 
من الشخص المسؤول بشكل مفرط؟
 
من الرائع أن يكون لديكِ تأثير إيجابي في الأشخاص المحيطين بكِ، ومحاولتك أن تجعليهم سعداء ومبتهجين، لكن عندما يتحول الأمر إلى محاولة إرضاء الجميع على حساب نفسكِ، تصبح هناك مشكلة، إذ تتحولين إلى شخصية مسؤولة أكثر من اللازم.
 
لا تفرطي في تحمل المسؤولية
علامات على أنكِ شخص مفرط في المسؤولية
 
كونكِ شخصاً يفرط في تحمل المسؤولية لن يفيدكِ، بل سيجعلكِ تشعرين بالمشاعر التالية:
 
· السوء لكونك لا تقولين لا.
 
· النضال من أجل طلب المساعدة أو قبولها.
 
· الخوف من التفوق على الآخرين.
 
· التقليل من أهمية مطالبكِ وأهدافكِ.
 
· تحمل العبء، لأنكِ تفترضين أن الآخرين لن يفعلوا ذلك.
 
· السعي جاهدة من أجل الاستقلال التام.
 
· الاحتفاظ بمشاعر الآخرين.
 
· لعب دور المعالج مع عائلتكِ وأصدقائكِ.
 
كيف تتخلين عن الإفراط في المسؤولية؟
 
أن تكوني مسؤولة شيء عظيم، لكن الإفراط في المسؤولية يمكن أن يكون سيئاً لصحتكِ العقلية. عليكِ أن تختاري نفسكِ، وأن تكوني أكثر أصالة معها من أي وقت مضى. إذا كنتِ تريدين أن تأخذي زمام حياتكِ بين يديكِ، فسيساعدكِ أتباع الخطوات التالية على الشفاء.
 
1 . ضعي حدوداً: ضعي حدوداً شخصية صحية، تنطوي على المزيد من أفعالكِ وعواطفكِ، أكثر من تحمل المسؤولية عن مشاعر الآخرين.
 
2 . الحدود تدور حولك: هل تشعرين بأن شخصاً ما يستغلكِ؟ هل تشعرين بأنكِ مضطرة إلى الرد على الجميع؟.. توقفي عن فعل ذلك، إذا كانت أي من علاقاتكِ تشدد عليكِ أو تجعلك تشعرين بالإحباط، فأنتِ بحاجة إلى وضع بعض الحدود حتى لا يتم استغلالكِ.
 
3 . اختاري ما تريدين: عليكِ دائماً اختيار الأفضل لكِ، والمناسب لأحوالكِ في الفترة الحالية، من دون الشعور بالذنب عند قول "لا" للأشخاص المحيطين بكِ.
 
4 . تجنبي الحديث السلبي: سوف تتعرضين للحديث السلبي من بعض الأشخاص، عندما ترسمين بعض الحدود، عليكِ ألا تنتبهي إليها، فليست مسؤوليتكِ إرضاء الجميع والحفاظ على رد فعلهم الإيجابي تجاهكِ، وإذا فعلوا ذلك، فربما تحتاجين إلى إبعاد نفسك عن ذلك المحيط.
 
5 . لا يمكنك تغيير الآخرين: عندما تشعرين بالمسؤولية عن الآخرين، قد تشعرين بأن وظيفتك هي مساعدة الشخص وربما تغييره، هذا هو المكان الذي تلعب فيه حدودكِ دوراً، لا يقصد من وضع الحدود ممارسة السيطرة على الآخرين، بل وضع حدودكِ لكيفية تأثير سلوكهم عليكِ.