إذا كان في بيتك جهاز ريسيفر قديم فأنت تمتلك كنزاً لا يقدر بثمن

إذا كان في بيتك جهاز ريسيفر قديم فأنت تمتلك كنزاً لا يقدر بثمن

شعوب وعادات

السبت، ٢٥ فبراير ٢٠٢٣

يوجد في كل منزل جهاز ريسيفر قديم، ويستخدم يومياً لمشاهدة القنوات الفضائية، ولكن عند إصابته بعطل أو تبديله بشاشة نت حديثة يقومون برميه او بيعه كخردة.
هذا التصرف خاطئ، فهذا الريسيفر الذي تخليت عنه هو كنز لا يقدر بثمن نظراً لأهمية القطع الالكترونية التي يحويها.
والتي تستطيع استخدامها في مجالات متعددة وصنع أشياء مفيدة لا تستطيع شرائها من الأسواق. نظراً لثمنها المرتفع او ندرتها.
ما اهمية جهاز الريسيفر
يحتوي جهاز الريسفر على قطع وأجهزة الكترونية التي تتصف بالقيمة العلية والاهمية الكبيرة نظراً لفائدتها في استخدامها في العديد من الأشياء.
 
كما تتعلق تلك القطع بالتيار الكهربائي واجهزة الكترونية والكهربائية الموجودة في المنزل، فهي تزيد من سرعة وشدة التيار المهربائي وكأنها منظم.
 
يوجد قطع كهربائية وإلكترونية في ريسيفر الطبق تصلح لوضها بدل القطع التي تم تعطلها في أدوات البيت الكهربائية، وبذلك توفر الكثير من النقود.
 
وحتى تكون مطمئناً سنذكر لك جميع الأجهزة الكهربائية والالكترونية التي يمكن تصليحها باستخدام قطع الريسيفر:
 
أولاً: يوجد قطعة الكترونية في الريسيفر تصلح لوضعها في الروتر لتقوية النت ورفع سرعته في المنزل.
 
ثانيا: تحسين أجهزة الحاسب الآلي، حيث يوجد قطعة أخرى في الريسيفر تصلح لتحسين أداء الجهاز وسرعته البطيئة.
 
ثالثاً: عند توقف مصباح كهربائي في المنزل عن الإنارة أو إعطائه إنارة ضعيفة،
 
كما يمكن تصليحه باستخدام قطع من الريسيفر وتحسين جودته في إنارة المكان.
 
بمبلغ 40 ألف ليرة سورية، وبمجهود فردي وروث الأبقار ومواد اولية لازمة، قام الفلاح محسن يوسف بإنشاء مشروعه الخاص لإنتاج الغاز المنزلي.
 
كما كانت هذه الخطوة نتاجاً لما تعانيه سوريا من ظروف صعبة وأوضاع مريرة وانقطاع كل سبل الحياة والمواد الضرورية لكل بيت سوري.
 
في زيارة لمزرعة اليوسف تم ملاحظة وجود بقايا حيوانية ونباتية “عضوية” موضوعة لاستجرار الغاز المنزلي،
 
الذي يتم استعماله فوراً وكأنه موصول على اسطوانة غاز طبيعي.
 
من جهته قال اليوسف أن مشروعه كان فكرة خطرت له أن يطبقها عام 2009 وقامت بإجراء دراسة حقيقية لاستخراج الغاز المنزلي.
 
كما قدم اليوسف أوراق مشروعه للنظام في سوريا الذي قام برفضه فعاد إلى منزله وطبق الفكرة على منزله ومنازل أقربائه وجيرانه.
 
وتابع اليوسف قائلاً: إن جميع محاولاتي للوصول إلى المسؤولين بائت بالفشل وتلقيت ردوداً سلبية على فكرتي قوبلت أحياناً بالسخرية.
 
كما هذا المشروع الذي رفضه النظام قد تم تطبيقه في واحدة من الدول المتطورة في العالم وهي هولندا لاحتوائها على ملايين الأبقار.
 
وصرح اليوسف أن البقايا الحيوانية يستفاد منها في تغذية المزروعات وأكد على فائدته في دعم وتقوية التربة وذلك بتثبيت النتروجين.
 
ولم يبصر مشروع الـ “غاز طبيعي” النور إلا في السويداء فقد تم تطبيقه بنسبة حوالي 70 بالمئة وتععتبر النسبة الأكبر في سوريا.