ما لا تعرفونه عن وباء التنين الأصفر.. محاصيل الحمضيات المتضرر الأكبر

ما لا تعرفونه عن وباء التنين الأصفر.. محاصيل الحمضيات المتضرر الأكبر

شعوب وعادات

الأربعاء، ١١ يناير ٢٠٢٣

حذر تقرير عالمي من خطر يداهم محاصيل الحمضيات، بسبب وباء "التنين الأصفر"!
ووفق دراسة بحثية نشرتها مجلة فرونتيروز السويسرية، فإن الخطر الجديد سببه حشرة منتشرة أصلاً في أوروبا وآسيا تنمو في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
وأدى انتشار الحشرة إلى حدوث قلق لدى مركز التعاون الدولي للبحوث الزراعية من أجل التنمية في فرنسا، وقال المركز إن الحشرة تسببت بالقضاء على محاصيل لدول منتجة رئيسية كالصين والولايات المتحدة، ما أجبر المزارعين على استخدام كميات كبيرة جداً من المضادات الحيوية والمبيدات الحشرية، بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ويطلق على الحشرة اسم CLas، وتعتبر أكثر بكتيريا تحدث أضراراً وتتسبب بنفوق الأشجار بصورة سريعة، بحسب ما أكده الباحث الرئيسي للدراسة برنارد رينو في حديث لوكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وقارن فريق الباحثين التابع لجامعة سيراد، معدلات انتقال شكلَي المرض في جزيرة ريونيون الفرنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي يعيش فيها نوع الحشرة مع بكتيريا CLas. 
كما قارن الفريق البحثي النتائج التي تسببها الحشرة الآسيوية، مع حشرة تريوزا إريتريا الأفريقية، التي تؤدي لنفس النتائج على الحمضيات، لكنهم اكتشفوا أن الحشرتين تنتميان لسلسلتين مختلفتين. كما أثبتت الاختبارات أن الحشرة الأفريقية "شكلت ناقلاً فعالاً جداً" للبكتيريا الآسيوية، بحسب ما يشير إليه برنارد رينو.
وأكد برنارد رينو أن دخول الحشرة الآسيوية إلى أوروبا، سيضع الجميع أمام انتشار وباء عالمي واسع يصيب أشجار الحمضيات بالدرجة الأولى، وأضاف: "لهذا السبب تم إطلاق اسم التنين الأصفر على الوباء مبدئياً، خاصة وأن وسائل مكافحته غير ملائمة، خصوصاً وأنّ بكتيريا CLas رُصدت في المرحلة الأخيرة في إثيوبيا وكينيا، في أقرب منطقتين إلى حوض البحر الأبيض المتوسط تُرصد فيهما على الإطلاق.