شعوب وعادات

تميل الأمهات، المتابعات لدراسة أبنائهن، إلى معرفة كل شيء عن الطفل حتى يذهب إلى المدرسة. حيث يمكن أن تساعدهن المعلومات على فهم طفلهن بشكل أفضل وفهم ما يحبه وما يكرهه، فمن المفيد التحدث مع معلم أو معلمة الفصل بعد شهر من بدء العام الدراسي، للتعرف على قدرات الطفل ونقاط قوته ومدى ذكائه ومهاراته الاجتماعية التفاعلية، خارج نطاق المنزل. إليك بعض الأسئلة التي يجب ألا تترددي في طرحها على المعلمة، كما يضعها لك خبراء التربية.

هل طفلي سعيد؟

على المعلمة أن تلاحظ، إذا ما كان هذا الطفل سعيداً، أم انطوائياً، أم يعاني من اضطراب ما، لأنه في هذه الحالات لن يتمكن من أداء واجباته المدرسية.

هل طفلي بحاجة إلى مساعدة في أي موضوع؟.

 

ما هي قدرات طفلي التعليمية خلال هذه الفترة؟

سيساعدك هذا السؤال على فهم الطريقة التي يقوم بها طفلك بواجباته في المدرسة، للتعرف على طريقة تطبيق أسلوب دراسته لمساعدته في واجباته المنزلية لزيادة قوة فهمه.

وستتعرفين على فهم الاحتياجات التعليمية لطفلك. حيث يمكنك مساعدة طفلك في هذه المواد وزيادة علاماته منذ البداية.

 

ما هي نقاط القوة والضعف لدى طفلي؟

معرفة الإجابة على هذا السؤال، خصوصاً إذا تأكدت أن طفلك قوي الشخصية، سيؤدي هذا إلى الكثير من الافتخار بنفسك وبتربيتك، كما أنه سيعزز أيضاً احترام طفلك لذاته، وإن كانت الإجابة سلبية، هنا عليك اللجوء إلى معالجتها والتعرف على الأسباب.

تعرّفي إلى المزيد: أهم المهارات التي يجب أن تعلميها لطفلك في مرحلة ما قبل المدرسة

 

برأيك كيف يمكنني مساعدة طفلي؟

المعلمة تراقب كل طفل في حجرة الدراسة. إنها تتفهم احتياجاته ويمكنها مساعدتك على فهم طفلك وما يحتاجه في حياته والذي يمكن أن يدعمه ويساعده على التفوق في الدراسة.

ما هو سلوك طفلي في المدرسة؟

يمكن أن تساعدك ملاحظة سلوك طفلك والاختلافات في السلوك من المنزل إلى المدرسة في فهم طفلك بشكل أفضل قليلاً. سوف تكونين قادرة على تحديد مشاكله وما إذا كان يبذل جهداً في حياته المدرسية.

بماذا يمكن أن تنصحيني؟

هذا السؤال ينفعك في أكثر من جانب، فهو يجعل فهمك لطفلك أكبر، ويزودك بالأفكار التي يمكن أن تساعدك على المدى الطويل في بناء علاقة جيدة مع طفلك في نهاية اليوم.

كل هذا يتوقف عليك. فأنت ستقررين الأسئلة التي تعتقدين أنها مناسبة لطفلك. هذه الأسئلة هي مجرد دليل يمكن أن يساعدك في تحديد نوع الأسئلة التي يمكنك طرحها. من الأفضل دائماً تخصيص الأسئلة وفقاً لاحتياجاتك وفهمك، فهذا يساعدك في إنشاء خطة عمل يمكن تنفيذها لتحسين نوعية حياة طفلك وتميزه في المدرسة.