هل يمكن للتكنولوجيا النووية مساعدة البشر للعيش على المريخ؟

هل يمكن للتكنولوجيا النووية مساعدة البشر للعيش على المريخ؟

شعوب وعادات

الجمعة، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١

أصبحت المفاعلات النووية من أهم مصادر الطاقة في العالم خاصة أن العديد من الدول بدأت تتوسع في استخدامها لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، الذي يعد من أكبر مصادر الانبعاثات الكربونية.
 
وتسببت الانبعاثات الكربونية بظاهرة الاحتباس الحراري، الذي يسهم في رفع درجة حرارة الأرض تدريجيا وحدوث التغيرات المناخية وما يصاحبها من أزمات يمكن أن تهدد الحياة على كوكب الأرض على المدى البعيد.
ونشرت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على "تويتر"، اليوم الخميس، قالت إنه يتناول أهم استخدامات الطاقة النووية التي يمكن أن تسهم في حماية البيئة على الأرض والمساهمة في الأبحاث الفضائية.
وقالت إن العلوم والتكنولوجيا النووية تتعدى مجال الطاقة متنوعة، مشيرة إلى أن مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أجرت العديد من الاختبارات على كوكب المريخ باستخدام العلوم النووية.
 
ولفتت المؤسسة الإماراتية إلى أن استكشاف الفضاء أصبح يعتمد على المفاعلات النووية، مشيرة إلى أن مركبتي "بيرسيفيرانس و"كيوريوسيتي" التابعتين لـ"ناسا" تستخدمان مفاعلات نووية صغيرة للحصول على الطاقة اللازمة لتشغيلها.
وتابعت: "التكنولوجيا النووية تساعدنا في استشكاف عوالم أخرى والوصول إلى أبعد نقاط المجموعة الشمسية".
 
وطرحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سؤالا يتحدث عن إمكانية مساهمة التكنولوجيا النووية في جعل حياة البشر على كوكب المريخ أمرا ممكنا في العصر الحالي.