أمسك بزوجته تمارس الرذيلة مع السباك.. وهكذا كان رد الفعل!

أمسك بزوجته تمارس الرذيلة مع السباك.. وهكذا كان رد الفعل!

شعوب وعادات

الاثنين، ٢ أغسطس ٢٠٢١

ليلة عيد الأضحى، عاد “عاطف” مبكراً من العمل على غير عادته، وأثناء فتح الباب وجد أصواتاً غريبة تخرج من غرفة نومه، ظل يقدم خطوة ويؤخر الأخرى، وفكرة واحدة في رأسه يحاول جاهداً إبعادها، متمنياً أن ما يسمعه مجرد هواجس وأحلام، بخطوات بطيئة يقترب من الغرفة ليجد ما لم يتوقعه يوماً ما، “زوجته في أحضان عشيقها يمارسان الرذيلة”.
ولم يتمالك الزوج نفسه من هول ما رأى، وظل يصرخ ويستغيب بالجيران، فبمجرد أن رآه العشيقين، الرعب والفزع ملأ وجهيهما، وقاما بالانقضاض عليه وكتما أنفاسه، وأحضرت الزوجة سكيناً لعشيقها الذي قام بذبحه خوفاً من الفضيحة، بحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة.
وكشفت أوراق التحقيق في قضية مقتل فران يدعى “عاطف .م” 32 سنة، في مدينة بنها بالقليوبية، تفاصيل صادمة، حيث بينت التحقيقات أن زوجته “ش. م” 19 سنة، ارتكبت الجريمة، بمساعدة عشيقها يوم وقفة العيد، بعد أن ضبطهما متلبسين في غرفة نومه يمارسان الفاحشة.
وأضافت التحقيقات، أن الزوج بعد ما رأى زوجته وعشيقها، لم يتمالك نفسه وظل يصرخ بأعلى صوته ويستغيث بالجيران، إلا أن الاثنين قاما بالانقضاض عليه وكتما أنفاسه ثم أحضرت الزوجة سكيناً وأعطته لعشيقها، وسدد له عدة طعنات في الرقبة، ثم فصل الرقبة عن الجسد، وحفرا حفرة في منور المنزل وقاما بدفنه.
وروت المتهمة تفاصيل ما حدث بقولها إنها كانت علاقة غير شرعية بسباك يتردد عليها وقت غياب الزوج عن المنزل، وفى يوم “وقفة العيد” اتصل بها العشيق، فقالت له إن زوجها سوف يبقى في العمل إلى الفجر ليلة العيد، مشيرة إلى أن عشيقها دائماً ما يأتي إليها عقب خروج زوجها للعمل بعد منتصف الليل، ولكن في هذا اليوم أراد العشيق أن يقضى ليلة العيد معها، فاتفقت أن يأتي إليها الساعة التاسعة، لأن الزوج في هذا اليوم “طبق الوردية”، لأنه يوم الوقفة وثاني يوم العيد إجازة.
وأضافت التحقيقات: “حضر العشيق في الموعد وتناولا المخدرات، وما إن شرعا في ممارسة الجنس حتى عاد الزوج على غير عادته من عمله مبكرا فوجدها عارية تماماً في أحضان شخص آخر، فقام بالصراخ بأعلى صوته، فأسرعت ومعها العشيق وقاما بكتم أنفاسه بكيس وما إن شلا حركته حتى أسرعت هي إلى المطبخ وأحضرت سكينا وأعطته للعشيق الذي أجهز على الزوج، حيث قام بطعنه عدة طعنات في الرقبة ثم قام بفصل رقبته عن جسده”.
وأحضرت الزوجة فأساً وقاما بحفر حفرة في المنور ووضعا الجثة بها، بعد أن قاما بخلع ملابس الزوج، ثم قاما بردم التراب والرمال عليها وعاد الاثنان ينظفان الشقة من الدم وأسرع العشيق خارج الشقة ليذهب إلى بيته
وأضافت الزوجة أن شقيق زوجها جاء في اليوم التالي، وهو يوم العيد، لكي يزور شقيقه فلم يجده فارتاب في الأمر، وظل يسأل عليه وسأل والده الذي أخبره أنه من الممكن أن يكون “طبق في المخبز” وبات خارج المنزل، ولكن شقيق الزوج حرر محضراً باختفاء شقيقه فتم ضبط المتهمين وعاقبتهما المحكمة بالإعدام شنقاً.