ماذا تفعل عندما تشعر بالملل الشديد في عملك؟

ماذا تفعل عندما تشعر بالملل الشديد في عملك؟

شعوب وعادات

الجمعة، ٣٠ يوليو ٢٠٢١

كثيرة هي الأسباب المسؤولة عن الملل الشديد في مكان العمل، ومنها: طبيعة العمل التي لا تتناسب وطموح المرء، واهتماماته، أو نوع العمل الذي لا يفيد من مواهب المرء ومهاراته بالشكل الأمثل، أو بعد بعض الشركات عن توفير الفرص الكافية لنمو الموظفين وتعلّمهم، الأمر الذي يشعر البعض منهم بخيبة الأمل، والملل، أو حتى الحياة الشخصية "المضطربة" التي تصرف الانتباه والطاقة بعيدًا عن العمل، وبالتالي تقل حماسة الموظف واهتماماته بالوظيفة.
الموظفّات أكثر مللًا من الموظفين 
حسب دراسة لمنصّة "يوديمي" ‏ التعليمية؛ النساء يبلغن عن الملل في مكان العمل أكثر، مقارنةً بالرجال
حسب دراسة لمنصّة "يوديمي" ‏ التعليمية عبر الإنترنت والمُخصّصة للبالغين، والمهتمة بالبرمجة والترجمة والرسم، والربح من النت أو الإبداع بصفة عامّة، فإن نسبة 43% من عينة بحث أمريكيّة أفادت بأنها تشعر بالملل في العمل، مع ملاحظة أن النساء أكثر من الرجال يبلغن عن الملل في مكان العمل (48% من النساء في مقابل 39% من الرجال)، وأن جيل الألفية أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالملل مقارنة بالجيل الأكبر سنًّا. كما ذكرت نسبة 51% من المشاركين في الدراسة أن الملل ينتابها خلال أكثر من نصف أيام عملها كل أسبوع!
 
في مواجهة الملل الشديد في العمل...
ماذا تفعل عندما تشعر بالملل الشديد في عملك؟
1. في مواجهة الملل الشديد في العمل، يفيد إطلاع ربّ العمل أو المدير المباشر، إذ كانت الفرصة سانحة؛ وفي هذا الإطار يمكن طلب مهمّات إضافية، الأمر الذي يجعل الموظّف أيضًا محلّ تقدير المدير، ويبرز شخصيّة تبغى التحسّن والتعلّم.
2. تعلم مهارات جديدة؛ إذا كانت طبيعة العمل تسمح بذلك. مثلًا: كيفيّة استخدام بعض البرامج الجديدة المتعلّقة بالوظيفة التي تشغلها؟
3. التركيز على الذات والتساؤل عن الهدف من العمل؛ فمن شأن ذلك أن يحفزك، علمًا أن المرء قد يستغرق الكثير من الوقت لاكتشاف هدفه وشغفه.
4. المتابعة مع موظّف يعمل في قسم مختلف من الشركة، وتعلّم مهام جديدة لا علاقة لها تمامًا بوظيفتك الحالية.
5. أخذ إجازة غير مدفوعة من العمل، وعدم الرجوع إلى الوظيفة سوى عند الشعور بالاستعداد لذلك.
6. التطوّع ضمن برامج الشركة الخارجيّة.
7. تقديم السيرة الذاتية في شركات ربما تتفق مع طموح المرء ومهاراته.