نصائح للأهل لمقاربة موضوع العلاقات الجنسية مع أولادهم المراهقين

نصائح للأهل لمقاربة موضوع العلاقات الجنسية مع أولادهم المراهقين

شعوب وعادات

الأربعاء، ٧ يوليو ٢٠٢١

التربية ​الجنس​ية تبدأ مع الأهل وفي المدرسة، وهي ضرورية وأساسية في حياة ​المراهق​، وقد يتجنب الأهل مقاربة الموضوع ولا يدركون أنهم يفسحون في المجال لتكوين أفكار خاطئة ومضللة، تنعكس على حياة أولادهم وعلى تصرفاتهم.
لا توجد قواعد ثابتة للحديث مع المراهق أو ​المراهقة​ عن العلاقات الجنسية، ويتحدث الأهل عندما يلحّ المراهقون في الطلب، ويقاربون الموضوع عفوياً من دون مبالغة وإستخفاف، وإذا لزم الوالدان الصمت، سيعتقد المراهقون أن الموضوع محرّم.
المراهقة وبدء ​الدورة الشهرية​ عند ​الفتيات​، قد تكون فرصة لمقاربة الموضوع، ويجب التنبه الى الأسئلة غير المباشرة التي يمكن أن تطرحها، على سبيل المثال عندما تسأل عن موضوع يتعلق بصديقتها.
لا يجب إرغام المراهق على الكلام، ولكن من المفيد التذكير بأنهم جاهز عندما يشعر برغبة بذلك، واذا وجد صعوبة في مقاربة موضوع من هذا النوع، يمكن أن يصارحوه، ويقترحوا عليه التحاور مع أحد الأقارب، أو أخته أو عمه.
في بداية الحديث عن العلاقات الجنسية، يجب التأكيد على أنها أمر رائع ومهم، والتنبيه من مخاطرها كالأمراض التناسلية، السيدا والحمل والإرشاد الى إستعمال ​الواقي الذكري،​ او ​حبوب منع الحمل​.
ويمكن توجيه الفتاة الى طبيب العائلة، ومرافقتها في أول زيارة إذا رغبت بذلك.
ويمكن أيضاً الرد على تساؤلات المراهق بما يخص قدرته على جذب الفتيات، على مشاعره وتطورات جسمه، وحثه على إحترام القيم والتمتع بحس المسؤولية والسعادة، وإقتراح كتب أو أفلام تتناسب مع عمره.