شعوب وعادات

تتمثّل قيمة العلاقة الجيدة بين المدير والموظف في إحساس الأخير بالأمان، مهما كانت الأوقات عصيبة، وبالتواصل المفتوح وبالثقة اللازمين لحل المشكلات بين الطرفين، بسرعة. وفي هذا الإطار، ثمة طرق لاكتساب ثقة المدير.

تطوير علاقة إيجابية

إذا فكرت في الأمر ، فإنك تقضي وقتاً أطول مع مديرك أكثر من الوقت الذي تقضيه مع أي شخص آخر في حياتك تقريباً. ومع ذلك، يترك الكثير من الناس رعاية هذه العلاقة للصدفة، أو يتجاهلونها تماماً. بدلاً من ذلك، تعرف عن قصد إلى مديرك من خلال إلقاء بعض الأسئلة البسيطة عليه، الأسئلة التي تساعدك في فهم أهدافه ومنظوره وسلوكه، مع الاستجابة وفقاً لذلك.

فهم أهدافه

يجب أن يعرف جميع الموظفين أهداف مديرهم المباشرة، الأهداف التي توضح مدى ارتباط عملهم بنجاح المجموعة.

توقع احتياجاته

لمجرد فهم أهداف مديرك في العمل، ستكون أكثر استعداداً لتوقع احتياجاته.

على سبيل المثال، إذا كنت تعلم أن هدف مديرك هو توقيع عقود مع ستة عملاء جدد خلال الشهر المقبل، اسأل عندما تكون هناك اجتماعات محتملة ذات أولوية عالية عما يحتاج إليه منك ليكون مستعداً.

من خلال السؤال عما يحتاج إليه مديرك، قبل أن يطلب منك ذلك، ستقدم مساهمة مرحب بها.

إتقان العمل

ترد في كتاب The Seven Habits of Highly Effective People لستيفن كوفي، العبارة الآتية: "يقوم الأشخاص الفعالون بأمرين: هم يسعون جاهدين للقيام بعمل ممتاز ، ويعطونه الأولوية".

لذا، افعل كلا الأمرين. عندما تقوم بعملك بشكل جيد، فإنك تمنح مديرك ما يتباهى به في اجتماعات الموظفين.

احترم وقت رئيسك

قد تكون في نفس الفريق وتحقق نفس النتائج، لكن هذا لا يعني أن وقت رئيسك في العمل هو وقتك.

تعرف إلى أنسب الأوقات للتعاون مع رئيسك في العمل - عندما يكون أكثر تركيزاً على ما تحتاج إليه - وخطط لاجتماعاتك به في تلك الأوقات.

احترم وقت مديرك بطرق أخرى أيضاً؛ حافظ على الالتزامات الخاصة بالاجتماعات والمكالمات الهاتفية وبإعداد جدول أعمال وإرساله مسبقاً حتى يعرف رئيسك النقاط التي ستغطيها. توقع قيادة المناقشة والتقاط القرارات والمتابعة وفقًا لذلك. ستظهر لرئيسك في العمل أنك تثمّن وقته وتقدره.