في اليوم العالمي للجار: أصول التصرف في زمن الكورونا

في اليوم العالمي للجار: أصول التصرف في زمن الكورونا

شعوب وعادات

الاثنين، ٢٩ مارس ٢٠٢١

في مناسبة اليوم العالمي للجار الذي يصادف في 28 (آذار) من كل عام، تتحدث خبيرة الاتيكيت نادين ضاهر، عن اتيكيت التعامل مع الجيران في زمن الكورونا، مع الإشارة إلى أن جائحة كورونا غيرت العديد من القواعد، أهمها تلك الاجتماعية، لكن مبادئ الاتيكيت الثلاثة التي تنصّ على الاحترام والصدق والشعور بالآخر لن تتغير، مهما اختلف الزمان والمكان.
اتيكيت التعامل مع الجيران
• الجيرة تعني كل من هو بجوارنا، ومنها الجيرة في في السكن.
• قبل انتشار جائحة كورونا، لم يكن هناك أي مشكلة في حال تواجد أكثر من شخصين داخل المصعد في الوقت عينه، حتى لو كانت مساحة المصعد ضيقة، ولكن لا يسمح راهناً إلا لأفراد العائلة الواحدة بالتواجد مع بعضهم البعض داخل المصعد في نفس الوقت، مع ضرورة الحرص على وضع الكمامات.
• يجب تعقيم اليدين قبل لمس الأزرار وتعقيم الأزرار أيضاً، حتى لو كان هناك شخص مسؤول عن تعقيم المبنى.
• لا يحبذ استقبال عدد كبير من الضيوف قبل رفع الحظر الكامل في البلد، وينسحب الأمر على استقبال القاطنين في البناء عينه.
• يجب على الوافدين من السفر الالتزام بالحجر المنزلي طيلة الفترة المطلوبة.
• في حال استعارة أي غرض من الجار، يجب تطهيره داخل المنزل وليس أمام عيني الجار، ولا مانع من الوقوف والتحدث معه، مع الحفاظ على مسافة آمنة وضرورة وضع الكمامة من قبل الطرفين. وفي حال دخول أحد الجيران المنزل، يمكن الطلب إليه خلع الحذاء.
• يجب الانتباه إلى أن لا يكون الأولاد مصدر إزعاج كبير للجار، وذلك عند اللعب مع بعضهم. ولا يجب استقطاب أولاد جدد من خارج المبنى للعب.
• لا يمكن الإغفال عن القواعد الأساسية التي يجب أن يلتزم بها الجيران منعاً من التسبب بالانزعاج لبعضهم، البعض، وهي تشمل تجنب إحداث الضوضاء كرفع صوت الموسيقى خصوصاً في ساعات الليل المتأخرة. وفي حال الانزعاج من أحد الجيران، يمكن توجيه الملاحظة له بمودة، بعيداً عن الصراخ. ومن الضروري احترام خصوصية الجيران وعدم والتطفل عليهم أو التجسس على يومياتهم.