6 طرق لتحصل على إعجاب الناس

6 طرق لتحصل على إعجاب الناس

شعوب وعادات

الجمعة، ٢٩ يناير ٢٠٢١

يسعى معظم الناس للحصول على إعجاب نظرائهم وتقديرهم، لكن البعض يخفق في الوصول إلى الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك. توضح أمينة محمد مدربة تنمية الذات والمستشارة الاسرية، الوصفة الذهبية للحصول على إعجاب الناس ونيل تقديرهم، والمكونة من ست نقاط.
 
 
سلوكيات الآخرين
 
كي تنالوا إعجاب الآخرين، لا تقوموا بدور القاضي خلال علاقاتكم بهم، البشر لا يحتاجون إلى التعنيف والنصيحة طوال الوقت، ولا يستطيع أحد الحكم على تصرفات الآخرين من بعيد دون أن يعيشها بنفسه. من منا بلا عيوب؟ وليس لديه الكثير من التناقضات في شخصيته التي تحتاج إلى تعديل، لذلك إن أردتم نيل استحسان الآخرين، فلا تكونوا جلادين لكل تصرف قد يصدر منهم ولا تقذفوهم بالتهم والتعليقات.
 
تخلوا عن الأنا
 
ضعوا احتياجاتكم ورغباتكم وأراءكم جانباً خلال علاقتكم بالآخرين، عليكم تجاهل رغبة أن تكونوا على صواب طيلة الوقت وعلى الجميع الاستماع لنصائحكم، فكروا أن تخرجوا من دائرة الضوء، فليس من الضروري أن تكونوا الشخص المميز باستمرار والذي لا بد أن ينصت له الجميع، تخلوا عن الشخصية النرجسية التي تعشق أن تكون محور الكون، ومن الضروري جداً أن تحبوا للآخرين ما تحبون لأنفسكم.
 
 
استمعوا بإنصات
 
لا تفكروا كثيراً فيما ستقولونه وهناك من يتحدث إليكم، فقط كونوا مستمعين جيدين، سيشعر ذلك من حولكم بالراحة خلال الحديث معكم، فالإنصات فن لا يدركه الكثيرون، خاصة إذا طلبتم من المتحدث المزيد من التفاصيل، وأظهرتم شغفاً بما يقول حتى لو كان الموضوع الذي يتحدث فيه سطحياً، فذلك سيجعله يفكر دائماً في مقابلتكم وستكونون أول من يرفع سماعة هاتفه ليتحدث إليكم، ويفرغ ما به من أفكار قد تكون بها الكثير من الأوجاع والآلام، فأنتم في هذه الحالة، تقومون بدور المعالج النفسي.
 
السؤال المفضل لدى الجميع
 
سيشعر الجميع بالاطمئنان إليكم خلال الحديث، كما سيكون لديهم رغبة شديدة في التحدث، عندما تبدؤون الكلام بالسؤال عن التحديات التي تقابله من خلال عمله، أو يومياته بشكل عام بطريقة صادقة تنبع من دواخلكم، فلا تظهروا من خلالها أنكم تسترقون المعلومات بهدف اقتحام حياته، في تلك اللحظة سوف يبدأ الحديث معكم بمنتهى السعادة والهدوء النفسي.
 
 
كونوا كرماء
 
لماذا لا تبدؤون الحوار مع أحدهم بدعوته لتناول كوب من الشاي، أو كأس من العصير الذي يفضله، لن يكلفكم ذلك الكثير من المال، لكنه سيفتح بينكما المجال للتحاور والنقاش، لا سيما أن النفس البشرية جُبلت على حب وتقدير الشخص الكريم، وسوف يزيد من إعجاب الجميع بكم أيضاً، المبادرة في تقديم خدمة قدر المستطاع، خاصة إذا كنتم تعلمون أن الطرف الآخر بحاجة للعون والمساعدة والدعم، سواء المادي أو النفسي والمعنوي.
 
أهمية لغة الجسد
 
الابتسامة في وجه الآخر تفتح الأبواب المغلقة، وتسهم في تعزيز الثقة بينكم وبين الطرف الآخر، فلا تتخلوا عنها خلال فترة تحدثكم إلى الآخرين. اتركوا منطقة الذقن متجهة إلى الأسفل خلال الحديث، ومن الممكن أيضاً أن تظهروا القليل من إمالة الرأس، حتى تظهروا تواضعاً ومحبة لمن تتحدثون إليهم، فلا تقفوا والآخر ما زال جالساً ولا تفعلوا العكس، وانظروا باستمرار في عينيه وامنحوه وقتاً للتحدث، وعند المغادرة لا تبدؤوا بالوقوف حتى لا يشعر من يقابلكم  بأنه كان شخصاً مملاً، لكن أشعروه أنكم كنتم ترغبون في المكوث لفترات أطول.