شعوب وعادات

خطة العمل والتي يقصد بها، هي كتابة خطوات يجب السير عليها، حتى يتمكن صاحب المنشأة أو المشروع الوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها من هذا المشروع، وعندما يسمع البعض كلمة «خطة»، يشعر بالخوف من ألا تصيب الخطة وأن يخفق. في واقع الأمر، إن الخطط من المفترض أن تكون موجودة دائماً حتى للشخص نفسه في جميع أمور حياته ولا تقتصر فقط على المشاريع في نطاق العمل. «سيدتي» التقت بمدربة التنمية البشرية رنا إبراهيم لتلخص لكِ طريقة وضع خطة تطوير عمل في ثماني نقاط، وهي على النحو التالي: 1- تدوين المشكلة الحاصلة بالعمل تعد هذه هي النقطة الأساسية لتطوير العمل، ويتم هذا من خلال تقديم تعريف عن المشكلة الواردة بالعمل، والحرص على أن تكون متلائمة ومتوازنة مع احتياجات الإدارة والموظفين وبيئة العمل، حتى يتمكن الفريق من تطوير العمل. 2- تحديد الأهداف والتطلعات المراد تحقيقها في المستقبل للعمل وذلك من خلال وضع مجموعة نقاط للأهداف التي يجب أن تحقق من تلك الخطة، بشرط أن تكون واقعية ومناسبة للظروف الحالية. 3- وضع إستراتيجيات يتم وضع إستراتيجية أو مجموعة إستراتيجيات، حتى تُساهم في نجاح وتحقيق الأهداف المحددة والمطلوبة. 4- تحديد الشركاء وهي معرفة الأشخاص المشتركين معك في العمل، وكذلك معرفة من هم العملاء الذين يحققون النجاح والفائدة، من خلال نشاطاتهم الخاصة بالعمل. 5- معرفة الموارد وهنا يجب على صاحب المشروع أو المنشأة معرفة الموارد التي يحتاجها وتحديدها والتي تساهم أيضاً بنجاح العمل. 6- توزيع المهام والمسؤوليات يفضل بأن يوزع صاحب المشروع المهام حسب قدرات الشخص والجدير بالثقة للقيام بتلك المهام. 7- تحديد وقت زمني وهو جدول يتم من خلاله تحديد الوقت الزمني الفعلي للتنفيذ والبدء بالمشروع. 8- دراسة ومراجعة ومتابعة مؤشرات نجاح العمل وهي مؤشرات يمكن من خلالها معرفة مدى نجاح المشروع والعمل أو تحقيق الأهداف، ويحدث هذا من خلال معرفة نقاط القوة والضعف، حتى يتم تفادي الأخطاء وإصلاحها إن وجدت، لتدارك الموقف، ويفضل أن تكون هناك خطة عمل بديلة، اختصاراً للوقت.