معالم سياحية هامة اندثرت خلال السنوات الخمس الماضية!

معالم سياحية هامة اندثرت خلال السنوات الخمس الماضية!

شعوب وعادات

الجمعة، ١٧ مايو ٢٠١٩

بلا شك تمثل المعالم السياحية مصادر هامة لدخل الدولة، ولذا تحرص الدول على وضع قوانين صارمة عند زيارة هذه الأماكن؛ لئلا يتم تشويهها أو تدميرها من قبِل السُيّاح والزائرين، وعلى الرغم من ذلك فإنه ليس من السهل حماية بعض الأماكن الرائعة، والمحافظة عليها ما يتسبب بفقدانها، ومن المعروف أنّ الحريق الذي شبّ في كاتدرائية نوتردام في باريس، هذا العام، كان مثالاً لهذا النوع من الخسارة، إلا أنّها ليست المعلم الوحيد الذي اندثر خلال هذه السنوات.
مواقع معمارية وطبيعية فقدت
1. حديقة شجرة جوشوا الوطنية
تتميز هذه الحديقة الواقعة في مدينة كاليفورنيا الأمريكية، بنظم بيئية صحراوية فريدة من نوعها وبخصائص جيولوجية سريالية، وتحتوي على مجموعة من أكثر النباتات غرابة، في يناير 2019، وبعد أن قامت الحكومة بإغلاقها لمدة 35 يومًا، تمّ فتح الحديقة للجمهور لمدة أسبوعين بدون حراسة مشددة، فقام الزوّار بقطع الأشجار، وألحقوا أضرارًا بالممرات، وقاموا بالكتابة على الجدران وإشعال الحرائق، وقال أحد المشرفين في الحديقة، إنها تستغرق من 200 إلى 300 عام للتعافي من الأضرار التي لحقت بها على مدى أسبوعين فقط!
2. تمثال حورية البحر الصغيرة
 صنع التمثال في عام 1909م في مدينة كوبنهاجن الدانماركية، وخلال تاريخه القصير، تعرّض إلى العديد من عمليات التخريب، حيث قُطع رأس حورية البحر مرتين وفقدت ذراعها، وفي 2017، تم رشها بالطلاء وغُطيّت بالكتابات مرات لا تحصى، ويُقال بأنّ الأشخاص الذين قاموا بذلك كانوا يشعرون بالملل أو في حالة ثمالة أو لمجرد جعل احتجاجاتهم السياسية أكثر إثارة للإعجاب!
3. شاطئ الكزيرة
كان زوجان من الأقواس الجميلة على شاطئ الكزيرة في منطقة سيدي إفني، علامة بارزة وأحد رموز المغرب المعروفة، التي جذبت الآلاف من السياح إلى الشاطئ، قبل أن ينهار أحدهما في سبتمبر 2016م، فلم يتبق منه سوى كومة من الأنقاض على الساحل!
وألقى السكان المحليون باللوم على السلطات المحلية، حيث لاحظوا قبل بضعة شهور من هذه الحادثة، بعض الشقوق والصخور الصغيرة التي بدأت بالسقوط من القوس، لذلك كان من المتوقع أن تنهار عاجلاً أم آجلاً، واعتقدوا أن السلطات كانت من الممكن أن تدعم القوس لحمايته.
4. معبد بل
دُمّر المعبد الرئيسي في تدمر السورية عام 2015 أثناء الحرب في سوريا، وكان واحدًا من أهم المباني الدينية من القرن الأول الميلادي، حيث لم يتبق منه سوى زوج من الأعمدة التي تقف وسط الدمار.
ومدينة تدمر تعد واحدة من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، ضمت آثارًا ضخمة من الفنون والعمارة، التي يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني، والتي تنتمي إلى الحضارتين اليونانية الرومانية وبعض التراث المحلي، إذ كانت تضم أكثر من 1000 عمود، وقناة رومانية تحوي أكثر من 500 مقبرة.
5. بحيرة ماكنزي
في يناير وفبراير 2016م، عانت تسمانيا الأسترالية من حرائق الغابات الشديدة التي ألحقت الأضرار بالبحيرة التي تُعدّ من أكثر البحيرات الخلابة في المنطقة، ويرى الخبراء أنّ الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن يعود المكان كما كان بالسابق.
6. صخور بريهام
قد يدمر الإنسان 320 مليون عام من التاريخ في ثوانٍ معدودة، وهذا ما حدث بالفعل في يونيو عام 2018م، عندما أطاح أحد الأشخاص بإحدى صخور بريهام المتوازنة فتفتتت الأحجار، فقك لينحت البعض أسماءهم على هذه الحجارة التي تكونت قبل أن تظهر الديناصورات على الأرض.