اصطحاب أطفالك في الزيارات.. كيف يتقبَّل المُضيفون وجودهم؟

اصطحاب أطفالك في الزيارات.. كيف يتقبَّل المُضيفون وجودهم؟

شعوب وعادات

الاثنين، ١٦ يوليو ٢٠١٨

رغم التوصيات والتحذيرات التي يلقيها الأبوان على مسامع أطفالهما قبل الخروج لزيارة الآخرين، والتي تتضمن عدم إحداث أي إزعاج أو العبث والتخريب في أثاث المنزل، إلا أنها ما تلبث أن تتلاشى لمجرد لقائهم بأقرانهم عند العائلة المُضيفة.
نجاح الزيارة بوجود الأطفال
خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم أوضحت لـ “فوشيا” أهمية تأكيد الزائرين للأشخاص المضيفين، باضطرار اصطحاب أطفالهم أثناء الزيارة، وكم يبلغ عددهم بالتحديد.
والأهم، أن لا يصطحب الزائرون أطفالهم إن لم يكن لدى المضيفين أطفال يندمجون معهم؛ لأنهم سيشعرون بالملل وحدهم، وبالتالي سيفتعلون المشاكل، ويُفسدون الزيارة.
حلول بسيطة لتفادي إزعاج الأطفال
رأت القاسم إمكانية ترتيب وتجهيز العائلة المضيفة ببعض الطرق البسيطة لتسلية هؤلاء الأطفال، كتجهيز الألعاب أو تشغيل أفلام الكرتون في إحدى الغرف، أو مثلاً تحضير وجبات خفيفة ينشغلون بتناولها، بدلاً من التسبب بإزعاج أبويْهم ومقاطعتهم بين الفترة والأخرى جراء عدم وجود ما يفعلونه.
تفهُّم الأطفال
عندما يثير الأطفال الشغب من باب لفت الانتباه حال انشغال أبويْهم بالحديث مع المضيفين، حذّرت القاسم من تعنيفهم أو معاقبتهم وتهديدهم أمامهم.
بل من اللباقة قبل الخروج معهم، تحذيرهم بودّ وهدوء، كيفية التصرف بأدب، وعدم المشاغبة والعبث بمقتنيات بيت المضيفين، وتحذيرهم من دخول المطبخ والغرف مثلاً، والطلب منهم عدم إحداث أي مشاكل.
وأضافت بأن مشكلة الأطفال “الأشقياء” تستوجب على المضيفين أخذ الحيطة والحذر من حيث إغلاق النوافذ والأبواب إذا كانوا يسكنون في أماكن مرتفعة.
والأنسب بحسبها، أن يتم اصطحاب الأطفال في حالة وجود حديقة صغيرة عند المضيفين، يستطيع الأطفال خلال المساحة الواسعة اللعب فيها والتنفيس عن طاقتهم بدلاً من كبتها.
ونصحت في ختام حديثها، إلى ضرورة تقليص مدة الزيارة مهما كان نوعها، سواءً كانت عائلية أو زيارة أصدقاء إلى ساعة أو أكثر بقليل، كي لا يشعر الأطفال بالملل، والصراخ من أجل العودة إلى المنزل الذي يجدون فيه عالمهم الخاص.