عمرها 98 سنة وعمره 94 سنة.. تعارفا في النادي الرياضي وتزوجا!

عمرها 98 سنة وعمره 94 سنة.. تعارفا في النادي الرياضي وتزوجا!

شعوب وعادات

الخميس، ٢٤ أغسطس ٢٠١٧

تزوج تسعينيان بعد تعارفهما في ناد رياضي بمدينة نيوورك، حيث اكتشفا أنهما يحملان القدر ذاته من الأحلام والأهداف المشتركة لحياتهما القادمة سوية.
وتعارف غيرترود موكوتوف وآلفين مان قبل 8 سنوات مضت في ناد رياضي في ميدلتاون بنيويورك، وما زالا حتى اليوم يمارسان الرياضة مرتين أسبوعياً فيه.
ويستذكر الزوجان موعدهما الأول، حيث توجها بالسيارة إلى مطعم في ميدلتاون، وقالت موكوتوف: “كان رجلاً مهذباً بشكل تام”، وأضاف مان: “كان هناك شيء بها جعلني أرغب بالاستمرار في الحديث”. وفي لمح البصر أصبحا صديقين، تحدثا عن الأحلام والأهداف ومشاركة حياتهما معاً. بينما تكبر موكوتوف، مان، بخمسة أعوام.
مواجهة سنوات العمر
وقال مان: “لطالما تعرضت للتهكم بخصوص مواعدة امرأة تكبرني سناً. لكن فرق العمر لم يكن يهمني أبداً لأننا تجاوزنا هذا الأمر، ولم أكن أفكر في الابتعاد عنها”. وتمسكت بها أكثر بمرور كل هذه المدة، ثم وفي شهر يونيو/ حزيران، وبعد أن عاد بها لمنزلها في واحدة من الليالي الكثيرة من “أوبرا ميتروبوليان”، قررت موكوتوف أن تعارض التقاليد. فقالت بصوت ضاحك: “لقد طلبت منه أن يتزوجني. لقد تعبت من مطاردته”.
وعقد قرانهما في الخامس من أغسطس/آب في قاعة المدينة في ميدلتاون، حيث تبادلا التعهد أمام العمدة جوزيف دي ستيفانو و50 من أعضاء العائلة والأصدقاء المقربين.
وقالت موكوتوف: “عمري 99، 98 سنة، إنها مجرد أرقام. لكن اليوم، أنا ما زلت بعمر 98 سنة صحيح؟ لذا دعونا لا نستعجل الأمور”. أما مان، وهو الآن بعمر 94 سنة فقد حصل العام الماضي على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية محلية.
قبل أن يلتقيا في النادي الرياضي، كانت موكوتوف وهي عمدة سابقة لمنطقة ميدلتاون، ومان هو رجل أعمال متقاعد، كلاهما مترمل من زيجته السابقة ولديهما 7 أبناء، و12 حفيداً.



“كأنهما مراهقان في الثانوية”

وقالت كيث شولر الذي كان جاراً لمان خلال الـ20 سنة الماضية، إنه “مُلهم، انه إنسان رائع. هذا الرجل عمره 94 سنة، وأراه في الخارج يقطع الحطب، ويسحب جذوع الأشجار بجراره القديم، ويجمع حطب المدفأة ويقص الأعشاب. ثم أراه هو والعروس يجريان في الخارج وكأنهما مراهقان في الثانوية، يمسكان بأيدي بعضهما ويقبلان بعضهما البعض، ويقودان السيارة إلى مدينة نيويورك في نهاية الأسبوع. لو لم أرَ الأمر بأم عيني لما كنت مصدقه”.