تعرف بالصور إلى عشق آباد المدينة الرخامية الأكبر في العالم

تعرف بالصور إلى عشق آباد المدينة الرخامية الأكبر في العالم

شعوب وعادات

الأحد، ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

ماذا تفعل عندما تكون رئيساً قوياً يحكم واحداً من أكبر احتياطيات الغاز في العالم؟
تبني الكثير والكثير من المشاريع العمرانية الكبيرة جداً!
وهذا ما يفعله رئيس تركمانستان المثير للجدل، غربانغلي بردي محمدوف، إذ بعد أن كانت عاصمة تركمنستان عشق آباد "زاوية هادئة" في الاتحاد السوفييتي، تحولت إلى منطقة صاخبة، تنتشر فيها القباب الذهبية، وتنتصب التماثيل والمعالم الأثرية الرخامية في كل مكان.
وتحمل عاصمة تركمانستان الرقم القياسي في وجود المباني البيضاء المكسوة بالرخام مقارنة بأي مكان في العالم، إذ يُغطى أكثر من 4.5 مليون متر مربع من الحجر الأبيض، 543 مبنى حول المدينة، بحسب أرقام كتاب غينيس القياسية.
ويحرص المعماريون من وراء هذه الأبنية على تذكير كل شخص ينظر إليها، بالمسؤولية عن بناء هذه التماثيل، أي رئيس تركمانستان، المعلقة صوره على كل الأبنية في المدينة تقريباً.
وأيضاً.. جمال محطات المترو الملكية في موسكو..بين سحر الفخامة وقدرات الحزب الشيوعي "الخارقة"
ورغم أن عشق أباد قد تكون ملعباً رئاسياً بين يدي حاكمها، إلا أنها تُصنف من بين العجائب المعمارية الكبرى في العالم.
تعرّفوا أكثر إلى عمارة هذه الدولة الفريدة من نوعها في معرض الصور التالي:
أهلاً بكم في عشق أباد في تركمانستان، عاصمة الدولة الآسيوية السرية التي لا تشكل فقط معرضاً لرئاسة الزعيم المثير للجدل غربانغلي بردي محمدوف، بل أيضاً تحمل عدداً من الأرقام القياسية، من بينها رقم قياسي لأكثر المباني البيضاء المغطاة بالرخام مقارنة بأي مكان في العالم.

م.

ويغطي أكثر من 4.5 مليون متر مربع من الحجر الأبيض، 543 مبنى حول المدينة، بحسب أرقام كتاب غينيس القياسية.

كما تتضمن عشق أباد أكبر دولاب هواء مغطى بالرخام الأبيض، والذي بلغ قطره 57 متراً، عندما افتتح المجمع في العام 2012 بكلفة إجمالية قدرها 90 مليون دولار.

وقد شهدت تركمانستان أغرب الأحكام منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، إذ لم يخلو حكم رئيسها السابق صابر مراد نيازوف، من المراوغات، حيث جعل يوم ميلاده عطلة وطنية رسمية وغير أسماء أيام الأسبوع وأشهر السنة إلى أسماء عائلته.

كما حظر نيازوف رقص الباليه، والسيرك، ومنع الرجال من إطالة اللحى وصولاً إلى منع ممارسة الرياضة. وتوفي نيازوف في العام 2006 حيث وُضع وضع ضريحه في مسجد تركمانباشي روحي.

وقد خلف نيازوف، غربانغلي بردي محمدوف، الذي ترك علامة فارقة من خلال تغيير رمزي بعد أربع سنوات من توليه منصبه، ونقله نوعية في معالم سلفه الأثرية في وسط المدينة في العام 2010. ويعلو "قوس الحياد التركماني" الظاهر أعلاه، تمثال ذهبي لنيازوف. ويرمز القوس إلى وضع تركمانستان المحايد لجميع المسائل الدبلوماسية.

وقد اتخذ الرئيس الحالي خطوات ليقلل من تقديس شخصية نيازوف، وفي العام 2015، قام بالكشف عن تمثال ذهبي لنفسه على ظهر خيل يقف على رخام أبيض في عشق أباد.

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن تركمنستان "لا تزال واحدة من أكثر الدول القمعية في العالم." كما يذكر تقرير في العام 2014 أن الرئيس، وأقربائه وأصحابه يتمتعو                                                            في تركمانستان.

هذا تمثال الحرية في عشق أباد، والذي ينتصب أسفله تمثال ذهبي لنيازوف، يحرسه تماثيل من الحراس المسلحين.