ما هو النشيد الوطني الذي يؤديه المتسابقون الأولمبيون الذين لا يتبعون لأي دولة؟

ما هو النشيد الوطني الذي يؤديه المتسابقون الأولمبيون الذين لا يتبعون لأي دولة؟

شعوب وعادات

السبت، ١٣ أغسطس ٢٠١٦

خلال السنوات الأخيرة، كانت هناك مجموعة من الرياضيين الذين لم يستطيعوا المشاركة في الألعاب الأولمبية باسم بلادهم، بسبب بعض الظروف السياسية أو العقوبات، فشاركوا كلاعبين “مستقلين”، وقد شاهدنا مشاركة أول فريق أولمبي للاجئين في أولمبياد ريو 2016.




يتكون هذا الفريق من 10 لاعبين من سوريا، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، ليمثلوا بذلك 20 مليون لاجئ حول العالم.

والسؤال هنا ما هو النشيد الوطني الذي يؤديه المنافس؟ فمن بروتوكولات الألعاب الأولمبية أن الفائز يؤدي نشيد بلاده الوطني بعد تتويجه بالميدالية.

تاريخيًا: المنافسون الذين لا يمثلون دولة محددة لم تكن حظوظهم جيدة، لكن في عام 1992 كانت الفرص أفضل وذلك بسبب العدد الكبير للمنافسين المستقلين المشاركين، فعادة ما يكون العدد للفريق المستقل 10 أو حتى أقل.




لكن خلال ذلك العام، وبسبب انفصال الجمهورية اليوغسلافية، اعتُبر 58 رياضيًا مستقلين في دورة ألعاب برشلونة عام 1992. ربح ثلاثة منهم ميداليات في الرماية، فضية وبرونزيتين. لذلك، فإن دورة ألعاب برشلونة كانت الوحيدة التي فاز بها المنافسون المستقلون.

وإن ربح لاعب مستقل “كفريق اللاجئين” ميدالية فإنها تضاف إلى ميداليات وإنجازات فريق المستقلين، ولا تُضاف لبلده الأم، كما أن الفائز بالميدالية لحظة التتويج لا يقف تحت راية بلاده إنما تحت ظل العلم الأولمبي، كما أنه يؤدي النشيد الرسمي للألعاب الأولمبية، وليس نشيد بلاده.