مطعم لمحبّي التعري في فرنسا!!

مطعم لمحبّي التعري في فرنسا!!

شعوب وعادات

الخميس، ١١ أغسطس ٢٠١٦


قرر سيباستيان ليال، صاحب أول مطعم للعراة في أوروبا فتح فرع ثان في مدينة باريس الفرنسية بعد الإقبال الشديد على مطعمه الأول في لندن، الذي افتتح في شهر نيسان الماضي. وقال سيباستيان لوكالة "فرانس بيرس" إن أعداد الزبائن التي زارت المطعم تجاوزت 40 ألف شخصا، فيما ينتظر آلاف الزبائن في قائمة الانتظار دورهم لتناول إحدى الوجبات في المطعم اللندني.

ويحمل مطعم العراة الأول في أوروبا اسم "بونيادي"، وتعني "طبيعي" باللغة الهندية. ويقدم المطعم الواقع جنوب لندن أطباقا من السمك "النيء" أو من لحوم المواشي التي ترعى في مراع طبيعية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الطازجة. وتُقدم الأطباق على أضواء الشموع على موائد من خشب الخيزران. ويريد ليال أن يكون مطعمه الجديد في باريس مشابها لمطعم لندن، خصوصاً وأنه "وجد مكانا مناسبا لذلك"، كما يقول. بيد أنه لم يعلن عن موعد محدد لافتتاح المطعم الجديد في باريس.

فكرة ليال لم تلاق استحسان "جمعية العراة" في فرنسا، حيث قال نائب رئيسها إيف ليكليريك: "لا أجد في ذلك نفعا أن تمشي مرتديا ملابسك في مدينة كبيرة مثل باريس، ثم تخلع ملابسك عند دخولك المطعم قبل تناول الطعام". ويعتقد ليكليريك أن فكرة المطعم ليس لها أية علاقة مع "ثقافة التعري".

بدوره، ذكر موقع "شتيرن" الألماني أن مطعم "بونيادي" لا يشترط على زبائنه التعري لتناول الطعام، إذ هنالك غرفة لتبديل الملابس لمن يود تناول الطعام عاريا. أما الشخص الذي لا يرغب في ذلك، فيمكنه أيضا الجلوس بملابس وتناول الطعام في المطعم أو ارتداء "معطف حمام" يغطي الجسم.

ويبدو أن فكرة إنشاء مطعم يسمح لزبائنه بتناول وجبات الطعام دون ملابس لمن يريد ذلك قد أصبحت موضة عالمية. فعلى غرار لندن تم افتتاح مطعم للعراة في أستراليا في أيار الماضي، فيما سيُ فتتح مطعما مماثلا في طوكيو خلال الشهر الجاري.

وربما تكون هذه الموضة قد وصلت إلى ألمانيا، حيث ذكر موقع "شتيرن" الألماني أن مطعم "ذه بلاك كات" في برلين أعلن من خلال صفحته على "فيسبوك" أنه قدم تزامنا مع انطلاق معرض "فينوس 2016" للمنتجات الجنسية وجبات مجانية ليوم واحد لزبائن المطعم الذين خلعوا ملابسهم.