لا يزال الصراع مستمرا..سلسلة وثائقية عن حياة القائد الخالد حافظ الأسد لـ أنزور
سينما
الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠١٤
أنهى المخرج السوري العالمي نجدت إسماعيل أنزور تصوير السلسلة الوثائقية لا يزال الصراع مستمرا التي تحكي عن تاريخ سورية المعاصر من خلال شخصية القائد الخالد حافظ الأسد وهي من ثمانية أجزاء يمتد كل جزء نحو خمسين دقيقة.
وقال المخرج أنزور في تصريح خاص لنشرة سانا الثقافية إن هذه الأجزاء تضم العديد من الوثائق والأفلام والصور والبرقيات والكتب ويتخللها أيضا العديد من المقابلات مع شخصيات عربية ودولية رافقت مسيرة القائد الخالد من سورية ولبنان والأردن واليمن وإيران وغيرها ومن أهمها الكاتب والمؤرخ البريطانيالراحل باتريك سيل الذي تم تسجيل مقابلة مطولة معه استخدمت في عدد من أجزاء الفيلم.
وبين مخرج فيلم ملك الرمال أن السلسلة الوثائقية تعرض مراحل حياة القائد الخالد حافظ الأسد منذ ولادته إلى العام 2000 الذي توفي فيه إضافة إلى جميع الأحداث التي مرت بها سورية.
واعتبر أن السلسلة تؤرخ لسورية المعاصرة وتاريخها من خلال شخصية هذا القائد وكيف استطاع ان يحقق المكانة التي وصلت إليها سورية بعهده لافتا إلى أنه قدم هذه السلسلة بكل شفافية وموضوعية وأنها ستكون واحدا من أهم الأفلام الوثائقية التي أنجزت في عصرنا الحديث.
واعتمد صاحب أخوة التراب في فيلمه على الأرشيف الذي تم تصويره في الادارة السياسية والجيش العربي السوري وعلى المؤسسة العامة للسينما إضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور التي تم اعتمادها من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ومن مركز التوثيق الوطني ومن كل المصادر التي أتيحت له موضحا أن انجاز الفيلم استغرق سنة ونصف السنة وسيعرض خلال فترة قريبة جدا.
وعن دلالة توقيت اخراجه للفيلم الوثائقي مازال الصراع مستمرا قال أنزور .. لكي يعلم الجميع إن سورية لم تبن بالصدفة وإنها بلد عريق دفع ابناوءها ثمنا باهظا في سبيل ان يبقى مستقلا وحر الإرادة اضافة الى ما انجزه القائد الخالد من بنى تحتية ومؤسسات وصناعات واهم من ذلك بناء الإنسان مضيفا أن الفيلم رسالة للمتخاذلين بان سورية ليست كغيرها بل هي بلد العروبة وقلبها النابض وهي التي دفعت اثمانا باهظة في سبيل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية.
ولفت أنزور إلى أن الفيلم يكشف عن الكثير من الامور المشتركة التي تحدث على الساحة الآن والتي تؤكد أن جميع المؤامرات التي حيكت ضد هذا البلد كان يوجد فيها قاسم مشترك في كل الأزمان.
وأوضح صاحب مسلسل تحت سماء الوطن أنه لا يخاف من أي شيء وأن جميع السوريين الآن معرضون للخطر لأن قذائف حقد الإرهابيين تسقط يوميا ولا تفرق بين طفل وفنان وجندي وامرأة ورجل لذلك يجب ان نقف وقفة عز وأن نقول للجميع إن سورية هي أرضنا وحضارتنا وهويتنا وكرامتنا ويجب أن نحافظ عليها لأن العيش دون كرامة لا قيمة له.
وأوضح أنزور أنه بصدد تحضير سيناريو لفيلم سينمائي جديد وأن فيلمه ملك الرمال يعرض في كل أنحاء العالم تقريبا حيث يلاقي نجاحا كبيرا.
يشار إلى أن نجدت إسماعيل أنزور نجل الفنان السوري السينمائي الرائد إسماعيل أنزور وهو من مواليد حلب خريج هندسة ميكانيك عمل بداية في الأفلام الإعلانية التي تجاوز رصيده فيها ألف فيلم ثم أخرج أول فيلم تلفزيوني بعنوان نزهة على الرمال 1987 وأول فيلم سينمائي له بعنوان حكاية شرقية الذي شارك في 23 مهرجانا عربيا ودوليا لتتالى بعده العشرات من المسلسلات الدرامية والافلام التلفزيونية والسينمائية حقق من خلالها رؤية متفردة ومميزة في الإخراج.
وقال المخرج أنزور في تصريح خاص لنشرة سانا الثقافية إن هذه الأجزاء تضم العديد من الوثائق والأفلام والصور والبرقيات والكتب ويتخللها أيضا العديد من المقابلات مع شخصيات عربية ودولية رافقت مسيرة القائد الخالد من سورية ولبنان والأردن واليمن وإيران وغيرها ومن أهمها الكاتب والمؤرخ البريطانيالراحل باتريك سيل الذي تم تسجيل مقابلة مطولة معه استخدمت في عدد من أجزاء الفيلم.
وبين مخرج فيلم ملك الرمال أن السلسلة الوثائقية تعرض مراحل حياة القائد الخالد حافظ الأسد منذ ولادته إلى العام 2000 الذي توفي فيه إضافة إلى جميع الأحداث التي مرت بها سورية.
واعتبر أن السلسلة تؤرخ لسورية المعاصرة وتاريخها من خلال شخصية هذا القائد وكيف استطاع ان يحقق المكانة التي وصلت إليها سورية بعهده لافتا إلى أنه قدم هذه السلسلة بكل شفافية وموضوعية وأنها ستكون واحدا من أهم الأفلام الوثائقية التي أنجزت في عصرنا الحديث.
واعتمد صاحب أخوة التراب في فيلمه على الأرشيف الذي تم تصويره في الادارة السياسية والجيش العربي السوري وعلى المؤسسة العامة للسينما إضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور التي تم اعتمادها من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ومن مركز التوثيق الوطني ومن كل المصادر التي أتيحت له موضحا أن انجاز الفيلم استغرق سنة ونصف السنة وسيعرض خلال فترة قريبة جدا.
وعن دلالة توقيت اخراجه للفيلم الوثائقي مازال الصراع مستمرا قال أنزور .. لكي يعلم الجميع إن سورية لم تبن بالصدفة وإنها بلد عريق دفع ابناوءها ثمنا باهظا في سبيل ان يبقى مستقلا وحر الإرادة اضافة الى ما انجزه القائد الخالد من بنى تحتية ومؤسسات وصناعات واهم من ذلك بناء الإنسان مضيفا أن الفيلم رسالة للمتخاذلين بان سورية ليست كغيرها بل هي بلد العروبة وقلبها النابض وهي التي دفعت اثمانا باهظة في سبيل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية.
ولفت أنزور إلى أن الفيلم يكشف عن الكثير من الامور المشتركة التي تحدث على الساحة الآن والتي تؤكد أن جميع المؤامرات التي حيكت ضد هذا البلد كان يوجد فيها قاسم مشترك في كل الأزمان.
وأوضح صاحب مسلسل تحت سماء الوطن أنه لا يخاف من أي شيء وأن جميع السوريين الآن معرضون للخطر لأن قذائف حقد الإرهابيين تسقط يوميا ولا تفرق بين طفل وفنان وجندي وامرأة ورجل لذلك يجب ان نقف وقفة عز وأن نقول للجميع إن سورية هي أرضنا وحضارتنا وهويتنا وكرامتنا ويجب أن نحافظ عليها لأن العيش دون كرامة لا قيمة له.
وأوضح أنزور أنه بصدد تحضير سيناريو لفيلم سينمائي جديد وأن فيلمه ملك الرمال يعرض في كل أنحاء العالم تقريبا حيث يلاقي نجاحا كبيرا.
يشار إلى أن نجدت إسماعيل أنزور نجل الفنان السوري السينمائي الرائد إسماعيل أنزور وهو من مواليد حلب خريج هندسة ميكانيك عمل بداية في الأفلام الإعلانية التي تجاوز رصيده فيها ألف فيلم ثم أخرج أول فيلم تلفزيوني بعنوان نزهة على الرمال 1987 وأول فيلم سينمائي له بعنوان حكاية شرقية الذي شارك في 23 مهرجانا عربيا ودوليا لتتالى بعده العشرات من المسلسلات الدرامية والافلام التلفزيونية والسينمائية حقق من خلالها رؤية متفردة ومميزة في الإخراج.